اليتامى
المعلمين وهناك حدث مالم يكن يتخيله العقل
اليتامى
قصة_اليتامى_الجزء_الثاني
..... دخل علي بأدب مستأذنا فوجد المعلمه جالسه مع المعلمين وهي تحكي عن أخته وتقول أنها فتاة قذره رائحتها سيئه ولا تقوم بالواجبات ان أمها مهمله وغير مرتبه فملابسها مقطعه
فقاطعا علي عذرا سيدتي هل انتي معلمه فرح
استدارت المعلمه وقالت نعم انها الفتاه القذره الجاهلة في فصلي
ردت المعلمه الا تري حالتها وبدأت تسب في أمه مره أخري
دمعت عيناه وبكل هدوء رد عليها ان أختي ليست كما تقولين
فقالت له من أنت في ألأساس كي تدافع عنها بهذا الشكل
رد قائلا انه انا اليتيم انه انا اللذي من دون أم أنا أمي التي تسبين فيها عند الله
خرج علي وهو يشد أخته في يديه وقفت المعلمه من رد الطفل الصغير وجلست باكيه فهي أيضا يتيمه ومرت بما مر به هذا الطفل وأخته
وقد أصبح الطفل ذو العشر سنوات رجلا ولكن هذا لم يكن كل مافي ألأمر فقد كانت تنتظره مفاجئات غير سارة في المنزل
ذهب محمد إلى البيت اخذ ماكان مخزون من ماله وذهب ليشتري لأخته ثوبا جديدا للمدرسة وكان فرحا جدا ولكنه عندما عاد للمنزل وجد فرح تبكي وزوجة أبيه تتحدث في الهاتف يا عبد الله ان محمد قد مرض مرضا شديدا قد ټوفي فلتاتي مسرعا
سوف أخبر أبي بكل شيئ
أقتربت زوجة أبيه وأمسكت وجهه بيدها وقالت ان أخبرت أبيك بهذا فسوف أنتقم منك وسأقتل أختك فرح أيضا
حل منتصف الليل ودخل عبد الله ليحتضن الطفل الرضيع ويبكي ويكلم نفسه لقد أحضرتها لكي ترعاك فلماذا تركتني وذهبت وهو يبكي والأطفال يبكون
قالت فرح بصوت يكاد يكون مسموع انا سافتقدك وعندها سمعها عبد الله سقط على ركبتيه واحتضنها لقد تكلمتي أخيرا تكلمتي وهو يقبلها ويشكر زوجته لأنها قامت برعايتها والاهتمام بجلسات العلاج حتى تعافت وهو لا يعرف شيئا
قال عبد الله ماذا تقصدين قالت انني في الشهر الثاني لقد أخبرني الطبيب انني حامل بي توئم
مرت ألأيام وعلي يهتم بأخته ياخذها للمدرسة ويعود بها وأصبحت المعلمه تهتم بفرح كثيرا تذاكر معها وتأخذها لمنزلها
وعلي وجد عملا فهو متفوق في دراسته ويعمل ويهتم بأخته الصغيره
مرت الأيام وزوجة ابيه قد أنجبت توئما بنت وولد كانت تهتم بنفسها وباولادها وتتجاهل علي وفرح لا تعطيهم النقود ولا الطعام ولكن علي تعرف على شيخ كبير فكان يعمل معه وقد صاحب ابنه زياد انه يصغره بسنوات لكنهم مقربين من بعضهم
ټوفي