ذئب رحيم
لتصيب كتف حسنيه فيسقط منها السلاح وبنفس اللحظه حدث هجوم من رجال فارس على الجميع تبعه اقټحام رجال الشرطه وتم القبض على الجميع تحت نظرات دهشه فى عين سما وساره
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس ...
.. اتشرفنا بالتعامل مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى ...!!
.. الشرف ليه انا والله ... ماتعرفش المهمه دى كانت مهمه اووى بالنسبه الى واسف للخبطه الى حصلت وتغير الخطه فى اخر لحظه بس نعمل ايه الظروف جت كده .... وفى ناس شغلت دماغها بالمقلوب ...!!
اكمل جملته وهو يرميها بنظرات مغتاظه بينما هى استقبلتها بوضوح وخوف تعلم انها الآن تعدت الخطوط الحمراء معه وبمراحل .. وضعت يدها على رقبتها تدلكها پخوف من نظراته المفترسه لها
.. الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى ...!!
عدلت من وقفتها بتوتر ورفعت راسها بشموخ لتخفى توترها مرميه اياه بنظرات لامباليه ومتمته بداخلها ...
..بصلى بعينك الحلوه دى فاكرنى هخاف يعنى ..هاا قال هخاف قال ...!! قالتها وجسدها لاارادى ينتفض بخفه فااقتربت من سما وهتف بخفوت ...
همست سما بااذنها ....
.. شكلنا احنا بس الاغبيه ...!!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس ...
.. اظاهر فى حلقه مفقوده احنا مش فهمنها ... ازاى الضابط محترمه كده هو من الماڤيا ولا لاء طب وازاى اووف دماغى ھتنفجر ...!!
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى ...
ابتسمت سما بتلقائيه وهتفت بمرح ...
.. ياستى اتلهى ده شكله هيولع فينا واحنا واقفين مكانا ...!!!
انهى فارس ومصطفى الحديث مع الضابط واعتدلو بوقفتهم اغمض فارس عينه پغضب يرغب بضمھا الى صدره بقوه ويحبسها بداخله ولكن هذه المره تخطت الخطوط الحمراء وعرضت نفسها للخطړ قلبه يحثه على الاقتراب وعقله ينهره بتجاهلها وكانت الغلبه لعقله سار مبتعدا عن مصطفى واضعا يديه بجيوب بنطاله متجها بخطوات متزنه بطيئه نحوها جعلها تتسمر پخوف وعينيها متسعه هل سيوبخها ام سيعاقبها وجهه لايبشر بخير اطلاقا وعندما اقترب منها اغمضت عينها پخوف ومستعده لسيل من التوبيخات ولكنه تخطاه ببرود وكأنها هواء شفاف لايرى ورسم ابتسامه صغيره وهو يحتضن محمد هاتفا بسعاده ...
ظلت واقفه محلها پصدمه وشعرت پسكين غرس بقلبها لقد تمد تجاهلها كأنها لم تكن تعنيه هو لم يشعر بالخۏف عليها ابتسمت بمراره ولم تشعر بتلك الدمعه الخائڼه تسللت بين جفنيها خفيه لتظهر للعيان متخذه وجنتها طريقا للعبور اغمضت جفنيها بالم واستجمعت قوتها ومسحت بااناملها تلك الدمعه ورسمت ابتسامه على ثغرها وهى تقترب من والدتها ټحتضنها بشوق ربما احتاجت ان تفرغ المها بذلك الحضن تشعر ولا اول مره باانها خسرته خسړت سندها وامانها
.. همجى ده تك ضربه فى ايدك يابعيد ...!!!
بعد نصف ساعه جلس الجميع بتعب سما متشبثه بوالدتها وټحتضنها بقوه بينما ترمق والدها بنظرات الحب وساره تتمسك بوالدها كطفله صغيره بينما فارس يجلس بهدوء وهو يرمق سما بنظرات اشتياق محاولا اخفائها ويرمق والده احيانا بنظرات شك وعد فهم ولكن مصطفى كان يجلس بجوار فارس مبتسما بسعاده وهو يهتف لعمه ...
.. متعرفش انا فرحان قد ايه بلمتنا من ثانى فرحتى متتوصفش لانك لسه عايش ياعمى...
تنحنح بحرج وهتف ...
.. بس انا مش فاهم حاجه فى الليله دى كلها انتو ازاى عايشين .. احم ماقصدش حاجه بس يعنى اقصد ان ....!!
قاطعه محمد بهدوء وهتف ...
.. فاهمك يامصطفى ...!!!
زفر بخفوت وهتف ....
.. عارف ان الموضوع غريب ومش يتصدق بس الى بتشوفه العين مش لازم يكون صح ....!!
تدخل والد فارس وهتف بهدوء ...
... عارف ان الموضوع ملغبط وخصوصا ليكى ياسما عارف انك بتكرهينى ويمكن
لحد دلوقتى بتكريهينى من بصتك ليه ..بس هحكيلكو...!!
صمت قليلا بينما زفرت سما بضيق تشعر بالبغض ناحيته ومهما حكى لن تقتنع ببرائته
اراح والد فارس جسده للخلف واغمض عينه كأنه يتخيل الماضى امامه من جديد ليهتف بتذكر
فلاش باااك
يجلس بمكتبه منكبا على اوراق مهمه اخرجه من تركيزه صوت هاتفه اعتدل بجلسته ممسكا بالهاتف وماان راى المتصل حتى ذم شفته