السبت 23 نوفمبر 2024

الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

انت في الصفحة 8 من 317 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مېت فل وعشرة عن أذن حضرتك
وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا حسرة علي شباب العيله 
بالأسفل 
هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج 
ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه 
صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا في أيه يا سليم 
سليم وهو يبتلع ريقه پخوف جابلنا البندرية 
عمر بعدم فهم بندرية مين 
سليم خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي 
عمر پخوف هو لسه في حاجة جايه 
سليم كتييير 
عمر لا
أنا من بكره هسافر مصر 
بتجول حاجة يا ولد 
تطلع عمر ليجد الكبير أمامه 
عمر بتوتر بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا 
الكبير وقد ضړب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك 
عمر حاضر يا جدي 
فزاع لسليم كنت فين يا سليم 
سليم مع فهد يا جدي 
فزاع بستغراب أدليتوا فين في الوقت دا 
سليم بأرتباك كنا بنتمشي يا جدي 
فزاع أتتمسخر عليا يا سليم 
سليم بلهقه لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي 
ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد 
بالأسفل 
كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ 
لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق أنتي بخير ياخيتي 
نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها 
system codeadautoadsرباب بحزن معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي 
هنية بأمل يارب يا رباب ياررب 
نوال بغيرة بتودود علي ايه أنتي وهيه 
رباب ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم 
نوال بشك روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل 
رباب حاضر يا عمة تعالي يا هنية 
وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم 
مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته 
أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره 
فزاع بنبرة تحذرية ما تنساش حديتنا يافهد 
فهد بغموض أتطمن يا جدي 
وهدان خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير 
بدر أخوي معاه حج يابوي 
فزاع أما نشوف يالا هموا 
وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم 
ووهدان بسيارة عمر 
system codeadautoadsوالكبير بسيارة فهد 
ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي 
هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد 
دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة
ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه 
ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا فصمت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب 
فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي 
تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم 
كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من ڠضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كچحيم المۏت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة 
لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع 
الدهاشنة 
ملكة ألابداع
آيةمحمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه نهى الفصل الرابع 
دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الڠضب بعينه 
نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب 
فهد پغضب ومازالت عيناه أرضا إسمعي ذي ما لكي شروط ليا شرط أنك تتحشمي وتلبسي الحجاب 
هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها پصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا 
راوية پغضب أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا 
لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم 
فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسۏة الموجوده بداخله 
قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين 
قال فهد بهدوء أتفضل يا عمي 
نظر هاشم لراوية ليجد القبول علي وجهها

انت في الصفحة 8 من 317 صفحات