الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات
نادين أيه يابت الله
راوية پغضب ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود
أدخلي حسابك معيا بعدين
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي
واهبة بستغراب كل ده نوم يابتي
راوية معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل
راوية أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا
system codeadautoadsنادين اااه ذي ما قالت راوية كدا
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب
هاشم حاضر يا حاج
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد
نظر له سليم پخوف قائلا أرتاحت دلوجت
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي
وغادر هو الآخر خلف الفهد
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا
عمر بنوم حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه
خالد طب عارفني الداخله الصح
إبتسم خالد قائلا لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك
عمر پخوف مصطنع لا وعلي أيه الطيب أحسن
خالد أيوا كدا أتعدل هترجع أمته
عمر بجديه معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر
ضحك خالد قائلا أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد
خالد سبك أنا عندي ليك خبر حلو
عمر بلهفة أيه هتتجوز
خالد پغضب لتذكره ماضيه أنت مفيش عندك الا السيرة دي
عمر بستغراب أمال أيه الخبر
خالد أنا جاي الصعيد
عمر بفرحة بجد يا خالد
خالد أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري
ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا
ضحك خالد قائلا متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي
أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية مستانيك يا صاحبي
خالد طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة
عمر بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين
خالد أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام
عمر سلام يا صاحبي
وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صړاخ يأتي من جانبه
فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل
تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه !
بالغرفة المجاوره
هنية بتعجب لصړاخ إبنتها في أيه يابتي
ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل مفيش يامه
هنية بستغراب مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه !
هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة خالي نواره تنشرهم
وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا
عمر أنتي قصداني بقا
ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك جصدك أيه يا واد عمي
عمر بنبرة صعدية مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها
إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا
ليبتسم عمر هو الآخر قائلا عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا
ريم بخجل أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي
عمر بخبث ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط
ريم بستغراب شروط أيه
عمر بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس
هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها
تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر
بدر واجف كدليه يا ولد
عمر وعيناه علي الفراغ أنا فوق مش تحت
بدر بستغراب فوج فين
عمر بين السحاب والشمس ومعيا القمر
بدر بعدم فهم سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك
هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه
عمر ها في حاجه ياعمي
بدر أني الا أسالك أنت زين
عمر