السبت 14 ديسمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي

انت في الصفحة 83 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسها قائلهطب ما تطلبى عامر يمكن يرد عليكى.
ردت سولافه بحرجلأ أنا مبقتش بكلم عامرزى الأولأنا هطلب عمرانوأشوفيمكن يرد عليا.
قامت سولافه بالأتصال على عمران 
الذى رد بعد أكثر من أتصال
تنهدت سولافه قائلهأخيرا رديت علياقولى عاصم ماله.
رد عمرانصباح الخير الأول يا سولافهعرفتى منين بدرى كده
ردت سولافهأنا متعوده أصحى بدرى كدهوأفتح النت أشوف الأخبار عالمواقعولقيت الخبر فى وشى على أكتر من موقعقولى عاصم أزيه

رد عمرانعاصم الحمد لله أصابته مش خطيرهرصاصتين واحده فى أيدهوواحده فى ضهره بس مش خطيره الحمد لله قدر ولطف.
تنهدت سولافه براحهطب الحمد للهوسمره عرفت ولا لسه
رد عمرانسمره هنا فى المستشفى من أول الليلمستحملتش هى كمان منظره ووقعت من طولهاوالدكتور عطى لها مخدر مش هتفوق الأ بعد شويهالحمد لله عدت على خير.
تبسمت سولافهطب الحمد لله وخالى وطنط وجيده
رد عمرانبابا وماما زمانهم فى الطيارهوعامر راح المطار علشان يستقبلهم ويجيبهم لهنا فى المستشفىشكرا لسؤالك.
ردت سولافهمتقولش كده يا عمران أنت عارف قيمتك أنت وعاصم وكمان سمره عندى أيهأنتم مش ولاد خالىأنتم أخواتىزى عاطف بالظبط.
على ذكر عاطف تحدث عمران بسخريه وعاطف طبعا نايمنوم الهناأما يصحى خليه يكلمنى. 
ردت سولافهحاضر هقوله ومره تانيه حمدلله على سلامة عاصموهبقى أرجع أتصل عليكوعلى سمرهوعاصم كمان أطمن عليهم
قبل أن تنهى سولافه الاتصال خطفتعقيله من يدها الهاتف وتحدثتبأدعاء اللهفه
عمرانقولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنهم لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيهكله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه.
أدعت عقيله اللهفه قائلهلأ متخابيش علياعاصم أبنىقولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه
ردعمرانأطمنى يا عمتى بخيرولسه التحقيقات هتوضح مين الى عمل كدهدلوقتي الحمد لله ربنا نجاه.
تحدثت عقيلهأه نحمد ربناهبقى ارجع أكلمك انت او حمدىواالهي لو مش عندى ۏجع فى ضهرى كنت ركبت أول طياره وجيت له هو أنا عندى أغلى منكمسلملى عليه على ما أكلمه.
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاهوشكرا.
أغلقت عقيله الهاتفورمته لسولافه التى التقطته قبل أن يقع على الارض قائله
أهو يا أختىزى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحديغورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانىوخدى الباب فى أيدك.
نظرت سولافه لها بذهول قائلهحاضر يا ماما أنا آسفه أنى زعجتك.
غادرت سولافه الغرفهوأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافهأيوا الحمد لله عمران طمنىبس معرفش ليه ماما كدهده ولا كأن عاصم أبن أخوهاأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت هتفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى
همس والداها لنفسه يقولعقيله مش بتحب أى حد غير نفسهاوالنسخه التانيه منهاعاطفوالله أنا بقيت بخاف من الاتنين.
................
بالعوده الى المشفى 
أمام باب المشفى 
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيهوبعض الصحفوالمواقع الأليكترونيه.
فى نفس الأثناء 
دخول 
عامر بصحبة وجيده وحمدى 
تجمع بالقرب من سيارتهم هولاء المراسلين
نزل عامر وخلفه حمدى ووجيدهدخلوا الى المشفى بصعوبه من هولاء المراسلينوأسئلتهم التى لم يرد عليها أحد 
لكن كان هناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاهين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها هنا هى كمان فى نفس المستشفى
كان عامر سيرد بطريقه فظهلكن سبقه حمدى قائلا أظن ده مش وقت أسئلتكم دى الموضوع فى أيدين الشرطه والمسائل الخاصه معتقدش تهمكم وكمان هنعمل مؤتمر صحفىنوضح فيه كل حاجه تخص الحاډثبس بتمنى منكم الدعاء لابنى.
قال حمدى هذاوسحب عامر وكذالك وجيده ودخل الى داخل المشفى
تحدث عامر قائلا مسبتنيش أنا رديت عليه ليه يا بابا كنت عرفته مقامه انا فاهم نوعيه الحقېر ده تلاقيه من جرنال جديد وحابب يعمل له أسم باطلاق الشائعات المغرضه.
ردت وجيدهرد بابا هو أفضل رد يا عامربلاش عصبيتك وتسرعك دهوانا كل الى يهمنى دلوقتي صحة عاصمأنسى كلام الصحفى دهوخلينا ندخل نطمن على عاصم.
...........
نهضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنهدت بحب ثم وذهبت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر لهليعلم من الذى يتصل.
وجدأسم عقيلهفى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها 
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم.
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصمما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
ورد وحاول تمثيل انه لا يعلمقائلا
قصدك بمحاولة أغتيال عاصمهو ماټ
ردت عقيلهللأسف لسه عايشوكمان أصابته مش خطيرهبس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثباتشيفانى مچرم علشان أعمل كدهأنا صحيح بكرههبس متوصلش معايا للقتلأنا صحيح أخرب له فى شغلهلكن سكة الډم ماليش فيهابس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
تحدثت عقيله هحاول

________________________________________
أصدقكوبتمنى يخيب ظنىبس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبروياريت طلع صحيحأنما أبن وجيدهطلع بسبع أرواحلأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش هتبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه.
رد عاطف بعصبيه طيب انا هتصل على عمران وبعدين مالكيش دعوه بحياتى الخاصهأبات فى أى مكان من أمتى كنت انا أو سولافه بنفرق معاكى أنا بقول يلا سلام.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر 
رد الأخر عليه. 
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليهم.
تحدث عاطف قصدك أيه بالى أتقبض عليه ممكن يدلوا على أسمى
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليهم التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم.
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر. 
........... 
بالرجوع للمشفى 
بغرفة عاصم 
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها 
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها. 
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم 
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوهن أيه الى جابك هنا يا سمره.
ردت سمره مكنتش عاوزنى أجى لهنا وأطمن عليك عاصم أنا بحبك أنت أغلى أنسان عندى فى الحياه صدقنى.
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتىفكرتى متخلفيش منى ولا هتسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كاملهكما أنها أيضا
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 125 صفحات