رواية سمرائي أنتي حقي
أضغط على سمرهأنها تجى لهنا.
أقتربت أفنان قائلهبلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى.
أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوتهزى بأسم عاصم.
أتجه أليها طارق وأفنان
تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره.
بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كلياقائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه.
ردت سمره مش هرتاح غير لما أطمن على عاصم بنفسىشوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى.
وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه
نهضت سمره تستند على طارق وأفنانوذهبت الى الغرفه الموجود بها عاصم.
رد عمرانتعبتى نفسك ليهأنا قولت لطارق انه كويسوشكلك مجهده.
ردت سمرهلأ أنا كويسهولازم أطمن على عاصم بنفسى.
رد عمرانعاصم قدامه وقت قليل ويفوقأطمنى
وعلشان تطمنى أكتر هروح أجيبلك الدكتور بنفسه يطمنك عليه
فى ذالك الأثناء
رن هاتف عمران
فأستأذن للرد وخرج من الغرفه و رد سريعا يقولعامربابا وماما وصلوا.
رد عمران لسه حتى معاه سمره فى الأوضه.
تعجب عامر يقولوهى فاقت
رد عمران ايوا بس شكلها مجهد شويهواضح أن الاتنين مجانينوقلوبهم موصله ببعضهو بيهزى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهربنا يهدى.
بداخل غرفة عاصمتحدث طارق يقول
هطلع انا وأفنان لبره شويه هنزل أشرب قهوه.
ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه
عاصم حبيبيأنا بحبكسامحنىوأرجعلى من تانىأنا مش قادره على بعدك عنىصدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك.
كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعىوهو يسمع صوتها و بكائها.
الخامسه والعشرون.
...........
مع ضوء الشمس الأول
صحوت سولافهونهضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول
أصابه رجل الأعمال عاصم شاهينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهأثر حادت أرهابىولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته هناك تكتم متعمد سواء من الشرطهأو من عائلته
تحدث والد سولافهصباح الخير
ردت سولافهصباح النور يا بابامصېبهفى كذا موقع عالنت بيقول أن عاصم أبن خالى حمدىأتصاب من الأرهابين أمبارحماما أصحىشوفى المصېبه
صحوت عقيله بتأفف قائلهبيتصحينى ليهومصېبة أيه الى عالصبحهو أنتى كدهدايما كل أخبارك سو زى أسمك!
رغم حزن سولافه من قول والداتها لكن قالتماما عاصم أبن خالى أنصابمش المفروض تتصلى علي خالى تطمنى منه على عاصم.
كانت عقيله تستمع ل سولافهوهى مازلت تشعر بنعاس لكن حين سمعت قول أصابة عاصمصحوتببسمه قائلهقولتى أيهعاصم أتصابوجراله أيه
ردت سولافهالنت مش موضح بيقولوا أن فى تكتم عالأخبار
تبسمت عقيله بخبث قائله بهمس بين نفسهايارب يكون فارق الحياهمش بس علشان حړقة قلب وجيدهلأ وكمان الغبيه سمرهقال أيهالى بينى وبين عاصم محدش يدخل فيه مش قالتلى كدهلما روحت أزورها فى الڤيلا
فلاش باك
باليوم التالى لعقد قران عمران مساء
بڤيلا والد سمره.
أستقبلت سمره عقيلهبترحاب هادئ
رسمت عقيلهبسمه على شفتيها قائلهأنا مش جايه أضايفيا سمرهوهدخل مباشر فى الكلام أنا جايه علشانك
وعاوزه أعرف السبب الى خلاكى تسيبى بيت حمدى بالطريقه دىوتجى هنا للقاهره
ردت سمرهطريقة أيه
من رد سمره علمت عقيله أن سمره تحاول ألهائها.
فقالت پحده وجيده غيرت معاملتها ليكى بعد جوازك من عاصم و كانت بتعمل عليكى حما قاسيه وحبت ترد حقد الماضى.
تعجبت سمره قائلهطنط وجيده عمرها ماعاملتنى بطريقه سيئه أبدا من يوم وروحت قنابالعكس دا حتى بعد ما أتجوزت عاصم معاملتها ليا متغيرتش.
ردت عقيلهطب ليه سيبتى بيت حمدى وجيتى لهنامن غير ما حد يعرف
ردت سمره مفيش سبب.
تعجبت عقيله قائلهيعنى ايه مفيش سببيمكن السبب معاملة عاصم نفسه ليكىأنا حذرتك منهقبل الجوازكنت بدور على مصلحتكسمره بلاش تلفى عليا وقولى لى السبب عاصمأنه شوفته أمبارح فى كتب الكتابكان بيتجاهلك وأنتى عنيكى عليه.
ردت سمره پحده من فضلك يا عمتى الى بينى وبين عاصم يخصنا أحنا الأتنين وبسوسواء كان بينا خلاف أو لأ مش من حق حد يدخل بينا.
شعرت عقيله بغيظ قائلهأيه الى بينك وبينه يخصكم انتم بسأنتى غبيهقولى لى عاصم مضاكى على حاجه من ميراثك
أرتبكت سمره قائلهلأ ومعتقدش عاصم يطمع فى ميراثىوبلاش تفكرى أن عاصم ممكن يكون طمعان فى ميراثى.
ردت عقيلهطب ليه طالما عايشه هنا فى القاهره مش عايشه فى الفيلا معاهوعايشه فى الفيلا دىولا هو بيجى ليكى هنالما يجى
________________________________________
له شوق ليكى.
شعرت سمره بسخط من سخرية عمتها فقالتعمتى قولت الى بينى وبين عاصم متدخليش فيهأحنا قادرين نحل خلافنا.
ردت عقيلهيعنى فى خلاف أهوطب بتنكرى ليه
ردت سمرهأنا مش بنكر أن بينا خلافبس احنا مش صغيرينوهندخل حد بينا.
تضايقت عقيلهمن طريقة حديث سمره معها وقالت لهاوأنتى أحوالك أيهمفيش حاجه جايه فى السكه.
تداعت سمره عدم الفهم قائلهأيه الحاجه الى جايه فى السكه.
زفرت عقيله أنفاسها قائلهيعنى أنتى مش حامل
أنكرت سمره قائلهمعرفشمعنديش أحساس بحاجهفاحتمال كبير يكون لأوأكيد لو فيه كنت هقولك أول واحده.
شعرت عقيله بفرحه فى قلبهاوكانت ستسأل سمرهلكن رن هاتف سمره
نظرت للشاشهثم ل عقيله وقالت دى ماما ناديه عن أذنك أرد عليها.
ردت سمره على ناديهبتوريه قائلهأنتى عيانهأزاى طارق مقاليشلأ هكون عندك بسرعه مش هطمن عليكى لما أشوفكساعه وأكون عندك.
أغلقت سمره الهاتف ونظرت ل عقيله قائلهمعليشى يا عمتىبس ماما ناديه تعبانهولازم أروح أطمن عليهاالبيت بيتك.
أزداد شعور عقيله بالضيقونهضت قائلهأكيد عذرك معاكىوانا كنت هستأذن منككويس أتصال ناديه جه فى وقتهأنا خلاص أطمنت عليكىوكمان عندى سفربكره ولازم أستريح شويهبس بقولهالك لمره تانيهلو أحتاجتينى هتلاقينى.
تبسمت سمرهأكيد يا عمتى أنا عارفه قد ايه معزتى عندك.
شعرت عقيله بسخرية سمره لكن همست لنفسها تلك الغبيهلابد لها من صفعهحتى تفيقلكنيمنعها الخۏف من غبائها.
بعد أنصراف عقيله ببضع دقائق أعادت سمره الأتصال على ناديه
تحدثت ناديه أنا فهمت من كلامك أن عقيله عندكعلشان كده مطولتش معاكىها كانت عاوزه أيه
ضحكت سمره قائلهأنا بعد شويه هكون عندك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل.
ضحكت ناديه قائله بس ميمنعش تقولى لى ملخص لحد ما تجى.
تبسمت سمره قائلهفضلت تلف وتدور وعاوزه تعرف سبب ليه سيبت بيت عمىوان كانت طنط وجيده أساءت لىأو عاصم سبب الخلاف بيناوطبعا مريحتهاشولا قولت لها على حاجهانا أساسا مش برتاح لهاتعرفى أنا بستغرب هى إزاىأم سولافهسولافه دى طباع تانيه خالصوواضح أنها على خلاف هى كمان مع عامرومعرفش السببواضح كده أن ولاد عمى عشقهم صعبيلا سلام هغير هدومىوخلال ساعه هكون عندك نتكلم بالتفصيل الممل.
عوده
تبسمت عقيله بخباثه قائله بهمسياريت يكون حصل الى فى بالى وقتهاتبقى سمره وقعت تحت أيدى.
ولكن تحدثت الى سولافه قائلهخير يمكن أشاعه أصابته ولا حاجه.
ردت سولافهلأ مش أشاعه يا ماما كذا موقع نشرين الخبر والمواقع دى لها ثقتها عند المتابعين بتوعهاغير كمان بحاول أتصل على عمران مش بيرد علياوكمان طنط وجيدهوخالى تليفوناتهم بتقول خارج التغطيه.
زفرت عقيله