رواية سمرائي أنتي حقي
سمره تكشفى عليها وتتأكدى أنها بنت أو لأ
سمره دلوقتي بقت مراتى ومش هسمح لحد يشكك أننا كنا على علاقه قبل ما نتجوز أنا أتجوزت سمره لأنى بحبها وهى كمان وافقت لنفس السبب وأكيد ده كان السبب لرفضها عاطف
أنا عينى مش على ميراث سمره
عارفه ليه يا عمتىلأن أملاك سمره كلها أنا الى كبرتها وأنتى أول واحده عارفه كده كويس أن بعد حريق مخزن المصنع بعمى ومراته المصنع تقريبا كان أنتهى بس أنا أعادت ترميمه وكمان تشغيله وأستثمرت فيه من جديد وكمان بينى وبين سمره توكيل عام بالأداره
لو كانت النظرات ټقتل لنظرة عقيله كانت جعلت عاصم رمادا
...
بغرفة الصالون جلست سمره مع زوجة عمها
لكن كان عقلها مشغول لما أشار لها عاصم بيده ألاتتبعه الى الغرفه
تبسمت سمره لزوجة عمها التى تحدثت بود
أيه يا سمره مش هضيفينى عصير أو شيكولاته
نهضت سمره مبتسمه تقول حاضر يا طنط
هجيبلك عصير وأتفضلى شيكولاته أهى
مدت وجيده يدها وأخذت فطعة شيكولاته من تلك العلبه التى قدمتها لها سمره
قائله شكرا ألف مبروك يا سمره ربنا يهنيكى أنتى وعاصم أنتى كنتى زى بنتى دايما وهقولك جلمه واحده
ومش بده وأشارت الى عقلها
ياريت تكون رسالتى وصلت وفهمتيها
أبتسمت سمره وذهبت الى المطبخ فى ذالك الأثناء عاد عاصم وعقيله الى غرفة الصالون
تبسم عاصم وهو يجلس يشير برأسه لوجيده مبتسما
بينما قالت عقيله المغتاظه من نظرات عاصم ووجيده المتفهمه لبعضهم
ردت سمره من خلفها أنا أهو يا عمتى كنت بجيب العصير
أتفضلى
ردت بسخريهشكرا ماليش فى العصايرولا الشيكولاته أنتى عارفه أنى عندى السكر
الحمد لله أطمنت عليكى ربنا يهنيكى أنتى وعاصم
تبسمت سمره لها
كانت ستجلس ولكن رن جرس الباب
قالت بفرحه دى أكيد ماما ناديه ومعاها طارق وعمو سراج
هروح أفتح لهم
تبسمت عقليه بسخريه بينما صمتت وجيده
فتحت سمره الباب مبتسمه
وجدت أمامها ناديه وخلفها طارق وسراج
سرعان ما ضمتها ناديه مهنئه لها ومتنميه لها السعاده وكذالك سراج
تحدث أخرهم طارق وهو يقبل جبهة سمره
مبروك ياسمره
تفاجئت سمره مما فعل وأبتسمت له بأمتنان
لكن أتى عاصم مما جعل طارق يبتعد عنها قليلا
بينما لاحظ عاصم قرب طارق منها وأغتاظ بشده
ورحب بهم بود ولطافه.
...........................................
بأحد المطاعم بقنا
جلس عامر جوار سيد يتحدث معه بمرح قائلا
ها أيه رأيك فى قنا هى الأحلى ولا القاهره
رد سيد بعقله الطفولىقنا أحلى كتير من الحاره الى فى القاهره
هناك عيال الحاره يسخروا منى وبيضيقونى
لو طلعت ألعب أو أقعد قدام المحل
هنا فى طيبه كده فى تعامل الناس
نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا
تبسمت له أفنان دون رد
لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه
تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت
ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد
رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش
وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله
تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها
ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان
لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها
ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك
ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته
...............................
بعد وقت
عصرا
بشرفة
________________________________________
شقه عاصم
وقفت سمره تشير بيدها لخالتها تودعها
أشارت لها ناديه أيضا وأرسلت لها قبله فى الهواء
وكذالك فعلت لها سمره
وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا
دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه
رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد
يبدوا عليها الحزن
أقترب منها قائلا للدرجه دى بتحبى خالتك
ردت سمره دى مش خالتى أنا بعتبرها زى ماما يمكن هى كانت أحن عليا من ماماأنت شوفت معاملة ماما ليا كانت دايما بتحسسنى ان أخر أهتمامها
.....................
بسيارة عاطف
جلست سولافه السياره جوار والداها
بالمقعد الخلفى
كانت شارده وصامته
نظر لها والداها قائلا مالك يا سلو
تحدثت مالى يا بابا
رد رضا ساكته على غير العاده أنتى كنتى بتاخدى الطريق كله رغى
تحدثت عقيلهيمكن زعلانه على حبيبتها سمره أنها مباتتش معاها فى الأوضه
ردت سولافه هزعل ليه ربنا يهنى سمره وعاصم
بس انا مصدعه يمكن من سهر ليلة أمبارح
رد عاطف بخبث بس تعرفى غريبه أنا لما قولت أننا نمشى دلوقتى توقعت هتقولى خلونا نبات بس وافقتى
ولا علشان عامر سافر القاهره مع البنت الى كانت معاه هى وأخوها العبيط
توترت سولافه قائله لأ عادى وأنا مالى بعامر
أنا قولت طالما الفرح خلص وصبحنا على سمره ملهاش لازمه القاعده وكمان علشان الجامعه قربت ولازم أستعد لها وبعدين أنا مصدعه وهنام ولما نوصل أبقوا صحونى
قالت هذا ومالت على صدر والداها ونامت عليه وأغمضت عيناها
تتذكر قبل سفر عامر
حين أصطدمت به على سلم المنزل عصرا
فلاش باك
رأت سولافه دخول عامر بسيارته من شباك الغرفه
خرجت سريعا
قابلته على سلم المنزل
كاد ان يخبط بها
ولكن تفادته ونزلت دون حديث معه
وقف على الدرج قائلا
أيه مش شيفاتى عديتى كده من غير ما تتكلمى
صمتت ولم ترد عليه وأكملت نزول السلم
تعجب ونزل خلفها على قائلا
أنتى مخصماني ولا أيه مبترديش عليا ليه
ردت سولافه أنا حره براحتى
ضحك عامر قائلا لويه البوز دى ليه أنتى خلاص مبقاتيش طفله بقيتى أنسه والمفروض عقلك يكبر مالك زعلانه ليه
ردت قائله من فضلك كلمني بأسلوب كويس
أنا حره مش عاوزه أرد هو بالڠصب
رد عامر لا بالڠصب ولا بالرضا أنا مش فاضى لقمصتك يا تقولى أيه مزعلك يا سلام لازم أطلع أصبح على سمره وكمان أجهز علشان ألحق الطياره
ردت بضيق أنا كمان هطلع أصبح على سمره وأوعى كده وسع
صعدت سولافه أمامه
وقفا الأثنان أمام باب الشقه
مدا الأثنان يديهما معا لرن الجرس
شعرت سولافه بقشعريره بجسدها وسحبت يدها من أسفل يده سريعا
تبسم عامر بسخريه
فتح لهم الباب عاصم وأستقبلهما بود
لكن لفت نظره تجنب سولافه لعامر
ووجها المرسوم عليه الحزن
جلسوا جميعا بغرفة الصالون
تحدث عامرفين سمره أنا جاى أصبح عليها أنما أنت مش عاوز أشوف وشك
ضحك عاصم قائلا سمره جايه حالا
وبعدين ماله وشى شكلك عاوزنى أرفدك
أمال فين عمران مجاش يصبح علينا ليه
رد عامر والله ما شوفته من أمبارح فى الفرح واتصلت عليه من شويه قالى