الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اللقاء بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

على وشك الانتهاء من الميكاب و لف الطرحة و فى الوقت ده دخلت واحدة من اللى شغالين فى الصالون و قالت آنسة غادة اخو حضرتك برا و عايز يشوفك ضروري
غادة بصتلها لازم دلوقت
البنت ايوه مصمم و زى ما حضرتك شايفة مش هينفع يدخل هنا عشان فى عرايس غيرك فمش هقدر ادخلك لكن تقدري تقابليه برا فى الصالون.
غادة بصت للبنت اللى بتعملها الميكاب و طلبت منه تستناها شوية ف غادة لفت الطرحة اى حاجة و خرجت لشادي اللى أول ما شافها جري عليها و قال غادة انتي لازم تلغي الجوازة دى فورا.
غادة ضحكت و قالت فى ايه يا شادي أنت جاي مخصوص عشان تهزر معايا!
شادي بقلق أنا مش بهزر معاكي يا غادة مصطفي دا كله شاب مش كويس و مينفعش نثق فيه لأنه مش قد الثقة.
غادة بعدم فهم ايه اللى انت بتقوله دا يا شادي أنت سامع أنت بتقول ايه!
شادي بجدية ايوه سامع و عارف كويس أنا بقول ايه و انتى لازم تنفيذي اللى انا بقوله عشان مصطفى دا واحد غشاش و مش كويس و أنا مش هسمحله يقرب منك.
غادة زعقت جامد شادى احترم نفسك و متغلطش فى مصطفى دا هيبقى جوزى و متنساش انى اختك الكبيرة ف صوتك ميعلاش علي. أنا عارفة انكم رافضين مصطفى عشان مستواه الاجتماعي اقل مننا بس انا مش فارق معايا
شادي بتكشيرة غادة انتى عارفة كويس إن أنا و بابا و ماما مش بتفرق معانا الماديات إحنا أصلا من كام سنة كان وضعنا متدهورة و بنام من غير عشا فموضوع الفلوس دا مش فارق معانا.
غادة بحيرة و عيونها دمعت طب فين المشكلة يا شادي
شادي اتنهد بحزن مخلوط بضيق نيڤين جاتلي من شوية و معاها أدلة ع خېانة مصطفى إنه شخص مش كويس فعشان كدا كان لازم اعرفك و امنعك تكملي الجوازة دى.
غادة بضيق بس نيڤين دي كذابة و أنت عارف إنها بتحب مصطفى و اعترفت ليه بمشاعرها لكنه رفضها و اختارنى انا فعشان كدا هى عايزة تبوظ الجوازة.
شادي بإصرار صدقيني يا غادة نيڤين النهاردة كانت زعلانة و هى بتوريني الإسكرينات و التسجيلات اللى معاها ف لو هي كذابة هتجيب الحاجات دى ازاي!
غادة باندفاع معرفش بس أنا واثقة فى مصطفى اكتر من نفسي و عارفة إن عمره ما يخوني.
شادي بعصبية انتى عشان بتحبيه مش هتصدقي حد و عشان كدا أنا هخلى مصطفي يوقف هو الجوازة أنا هروحله.
قال جملته الأخيرة و مسبش فرصة ل غادة عشان ترد عليه و خرج من البيوتي سنتر جرى و هى طلعت تجري وراه بالفستان السواريه اللى هي لابساه و كانت بټعيط فى الوقت ده كانت عربية شادي على طرف الطريق التاني هو عدي من سكة العربية و مش مهتم بغادة اللى بتحري وراه و بتنده عليه من بين دموعها و قبل ما يفتح باب العربية سمع صوت جامد لفرملة عربية مرة واحدة بص وراه كانت غادة واقعة ع الأرض و فستانها السكري عليه ډم.
نهاية الفلاش باك
شادي قعد ع كرسي منفرد و هو بيعيط بعد ما قال و بكدا كنت أنا السبب فى مۏت غادة بدل ما أحضر لها فستان الفرح لبستها الكفن بإيدي.
الجو كان هادى إلا من صوت شهقات شادي و دموع مروة و نور اللى عيطوا عشانه اما فريد فكان واقف مصډوم من القصة اللى لأول مرة يسمعها.
نور مسحت دموعها و قامت من مكانها و نزلت على ركبته قدامه و شالت ايده اللى مخبى بيها وشه و مسحت دموعه بحنان و قالت انت كدا مقتلتش حد يا شادي اللى حصل دا كان حاډثة قضاء و قدر من عند ربنا.
شادى بحزن لاء بس انا لو مكنتش روحت و
نور منعته يكمل و قالت متكملش يا شاديلو دى بتاعة الشيطان اللى حصل دا كان مكتوب إنه هيحصل و جريها وراك يومها كان مجرد سبب لمۏتها مش أكتر. أنت مقتلتش حد يا شادي.
بلاش تحمل نفسك حمل مش حملك و تتعب نفسك و تعيش عمرك كله شايل ذنب چريمة أنت معملتهاش.
فريد قرب منه هو كمان و حط أيده على كت شادي و قال نور معاها حق دا قدر و مكتوب و كان هيحصل هيحصل سواء انت روحت ل غادة و اتخانقت معاها أو مروحتش و محدش يقدر يشيلك ذنبها يا شادي.
فريد فونه رن فخرج يتكلم بره أما نور فقربت أكتر من شادي و حضنته جامد و هي بتقول انت معملتش حاجة يا شادي و انا جنبك و مش هسيب نيڤين تهيألك إنك السبب فى مۏت غادة.
مروة أخيرا خرجت عن صمتها و قالت هو فعلا مش السبب فى مۏت غادة دا لو غادة كانت ماټت فعلا
مروة أخيرا خرجت عن صمتها و قالت هو فعلا مش السبب فى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات