الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اللقاء بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

فى وقت متأخر كدا و محدش هنا يعرفنا لو حد شافنا اكيد هنتفهم غلط.
نور ابتسمت ل شادى بحزن قالت ل مريم خلاص اطلعى انتى يا مريم أنا هروح مع شادي.
مريم سكتت لأنها كمان فاهمة ايه الموضوع اللى هيتكلموا فيه فمحبتش تدخل فقالت باستسلام خلاص براحتكم لما توصلى البيت يا نور طمنيني.
فريد و شادي ونور وصلوا البيت بس كانت المفاجأة إنهم اول ما دخلوا كانت مروة موجودة بشكلها الجديد و هيئتها الحقيقية قدامهم التلاتة مروة بصت لنور بتوتر و ابتسمت بمجاملة عشان مبروك يا نور.
نور بصت ل شادى بعتاب و رجعت بصتلها و قالت بضيق شكرا.
الكل كان ملاحظ إن الأجواء مشحونة بمشاعر مختلفة سواء حزن أو عتاب أو خوف أو حتى خېانة فريد أتدخل و قال غير لبسك يا شادى عشان الجو برد.
شادى باعتراض لاء مش وقته كدا كدا هدومي نشفت كويس إن مروة هنا عشان نتكلم بوضوح..
نور راحت قعدت على الكنبة و قالت أنا سامعة
مروة بصت لشادى بتحذير عشان ميتكلمش اعتقادا إن نور مش عارفة و هى مش عايزة ټجرح مشاعرها لكن شادى تغاضى عن تحذيرها و قال بدون مقدمات أنا اتجوزت مروة كتبت كتابى عليها النهاردة.
فريد غمض عيونه بقلة حيلة و بص لنور عشان يشوف رد فعلها لكنها كانت ساكتة و مش بتتكلم و بتبص لشادى مستنية يكمل فقال بحزن و كسرة انا اتجوزت مروة مش عشان بحبها أو هى بتحبني احنا الاتنين اتغصبنا ع الجوازة ..
نور قاطعت كلامه المرة دى و قالت باستنكار و سخرية ليه يا شيخ و دا ازاى و لا على أساس اطفال و مغصوبين!!
شادى اخد نفس بيحاول يمنع دموعه و قال احنا فعلا مغصوبين.
نور بتكشيرة و عتاب حاجة زى دى مش بعيدة على مروة لكن اللى صدمني بجد إن الشخص الوحيد اللى حبيته طلع خاېن و كان بيمثل علي الحب.
مروة باندفاع نور صدقيني شادى بيقول الحقيقة هو مش بيحب غيرك انتي و الله لو الموضع فى ايده هو عمره ما كان هيعمل حاجة زى كدا ابدا.
نور دموعها نزلت فمسحتها و قالت و يا تري بقى ايه اللى غصبكم ع الجواز فى السر!
مروة بجدية نيڤين اختى اللى شوفتيها هنا قبل كدا.
فريد بعدم تصديق مروة انتى بتقولى ايه و مروة تعمل كدا ليه أصلا
مروة عايزة ټنتقم من شادى عشان غادة.
نور ساكتة و مش بتتكلم لكن فريد قال باستغراب ټنتقم لغادة عشان ايه و ټنتقم من شادي!!! اكيد بتهزرى.
شادى أتدخل لاء بتتكلم بجد نيڤين فعلا ورا كل اللى بيحصل
نور بهدوء عشان ايه
شادي فضل بصص شوية فى عيونها و هو متردد يتكلم و أخيرا نطق عشان أنا اللى قټلت اختى أنا اللى قټلت غادة.
يتبع
نور پصدمة أنت اللى قټلت غادة قټلت أختك!! أنت بتهزر صح!!
شادى دموعه نزلت ايوه أنا بس و الله كان ڠصب عني
فريد بحيرة شادي أنت بتقول ايه! غادة خبطتها عربية أنت دخلك ايه قټلتها ازاى
شادي ساكت و دموعه بتنزل و هو بيفتكر اللى حصل فى اليوم المشئوم و بعدين بدأ يحكي.
فلاش باك
شادي كان فى الفيلا الخاصة بالعيلة و بيتابع التجهيزات الخاصة بكتب كتاب غادة و مصطفى و هو مبسوط و فرحان عشان أخته هتتجوز الشاب اللى بتحبه و اختارته بنفسها و قبل الميعاد المحدد بساعتين كان فى اوضته بيجهز البدلة اللى هيلبسها فدخلت نيڤين باستعجال و هي بتتصنع الدموع و الحزن.
شادي اول ما شافها سألها بقلق مالك يا نيڤين بټعيطي ليه
نيڤين مصطفى مصطفي يا شادي نصاب و بيخدع غادة علشان أملاكها.
شادي باستغراب انت بتقولي ايه يا نيڤين مصطفي مش كدا أنتي فاهمة الموضوع غلط. نيڤين لاء يا شادي انا كمان كنت مفكراه زيك كدا بس دا طلع كداب و مش بيحب غادة حتى شوف انا معايا اثباتات.
خلصت كلامها و فتحت فونها و هى بتوريله صور مصطفي مع بنات تانية و صور ليه و هو فى ملهي ليلي و اسكرينات لمصطفي من محادثات بنات كتير و
كلهم بيوعدهم بالجواز و إنه بيحبهم و أخيرا ريكورد بصوت مصطفي بيعترف فيه إنه أول ما يقدر يحط أيده على أملاك عيلة غادة هيطلقها و يتجوز واحدى تانية.
شادي بعصبية الواطى الژبالة و الله ما هخليه يطول منها شعرة و هسجنه و هدفعه تمن لعبه ب بنات الناس.
نيڤين لاء يا شادي بلاش نواجه مصطفي لأنه من الواضح انه مش شخص كويس و ممكن يضحك على غادة و يخليها تتجوزه من ورانا.
شادي بحيرة طب و الحل ايه هعمل ايه عشان امنع الجوازة دى
نيڤين بخبث اسمع. أنت تروح ل غادة البيوتي سينتر و تعرفها الحقيقة و بعدين نقدر نواجه مصطفي.
و بالفعل شادى من غير ما يفكر نزل جرى و ركب عربيته و اتحرك لمكان غادة عشان يمنعها تكمل جوازتها من مصطفي.
ع الطرف التاني غادة كانت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات