روايه اللقاء بقلم زينب محروس
يا مريم.
مر حوالى خمس دقايق و هى حرفيا بتبص فى الفون و بتضحك و مبتسمة بعته لحد ما بعت رسالة تانية محتواهاقرأتي الرسالة من خمس دقايق ليه الصورة لسه موجودة
خرجت فورا من الشات و مسحت الصورة من غير تفكير فبعتلها رسالة تانيةبراڤووو يا مريوم تصبحي على خير
لأول مرة مريم تحس ان حبها اكيد هيشوف النور لكن فرحتها مكملتش لما جرس الباب رن قامت بسرعة و هى مستغربة مين ممكن يجيلهم دلوقت و الساعة داخلة على ١١ و أول ما فتحت الباب اتجمدت مكانها من منظر نور اللى واقفة حاضنة نفسها و بټعيط و بترتعش و هدومها كلها ميه و أخيرا سألتها بقلق و لهفة و هى بتشدها تدخلها نور حبيبتي مالك ايه اللى حصل ايه الوضع اللى انتى فيه ده
مريم بعدم فهم كسرك ازاي ايه اللى حصل
نور حاولت تتكلم بس مقدرتش من كتر البكا و نفسها اللى بتاخده بصعوبة مريم حاولت تهديها لحد ما أخيرا بطلت عايط و مريم ساعدتها تغير هدومها و تشيل الميكابو بعدين قعدت جنبها ع السرير هى يا نور بقى احكيلي يا حبيبتي ايه اللى حصل
نيڤين ضړبتها بالحزام بغل و كأن دى مش أختها و قالت پغضب اهو غلطك ده هيتحمله هشام فاكرة هشام!! فاكرة هشام و لا نستيه
مروة بترجي ابوس رجلك يا نيڤين بلاش هشام دى اول غلطة اعملها و وعد مش هتتكرر تاني بس بلاش تعملي حاجة ل هشام.
نيڤين رمت الحزام ع الأرض و خرجت من الڤيلا و هى بټشتم فى مروة و بتتهمها بالغباء ركبت عربيتها و اتحركت وبدأت تسوق و هى بتقول پغضب غبية واحدة غبية أنا هعمل ايه دلوقت مع مصطفى هبرر غلط مروة دا ازاى اكيد مش هيسامحنى و كل اللى عملته هيضيع ع الأرض غبية. غبية
أما مروة فكانت بتحضن نفسها جامد و بټعيط بشدة هتفضل طول عمرها ضعيفة أختها اللى المفروض تكون سندها هى اكتر واحدة فى العالم جاية عليها و شايفة إنها حجر شطرنج بتحركه على مزاجه و لصالحها عشان تكون هى و بس اللى كسبانة حتى هشام الشاب الوحيد اللى حبته و حبت الدنيا عشانه رغم السواد اللى بتعيشه بسبب نيڤين دلوقت هو مخطۏف و حياته متوقفة على إنها تكون شخصية سيئة و مضرة لكل اللى حواليها.
وقفت قدام المرايا و لأول مرة تكون على طبيعتها من غير اى منتجات تجميلية رغم إن بشرتها فيها بعض الحبوب و فى هالات تحت عيونها لكنها كانت فعلا جميلة ابتسمت لنفسها و قالت بهمس ما أنا خلقة ربنا ف طبيعي إني أكون حلوة خلاص من اللحظة دى انا مش هخلى اى حاجة من منتجات التجميل تعرف ل وشي طريق من النهاردة أنا مروة اللى هتحافظ على حقها و على كل اللى بتحبهم.
ع الطرف التاني كانت نور نايمة على رجل
مريم اللى بتمسح على شعرها بحب و هى بتحاول تهون عليها و تخليها تنام عشان تريح أعصابها و لكن أول ما عيونها قفلت رن فون مريم برقم فريد استقبلت المكالمة و هى بتبص لنور اللى صحيت باستغراب و قبل ما تتكلم وصلها صوت فريد مريم تعرفى حاجة عن شادى و نور
مريم بقلق خير يا فريد قلقان كدا ليه
فريد پخوف أنا مش لاقى أثر ليهم و السفينة فى نص البحر من غيرهم و فون شادى هنا و أنا مش عارف أوصله و برن على نور هى كمان فونها مغلق.
مريم بهدوء هى نور هنا معايا بس فونها مش معاها لكن شادى مش عارفة هو فين!
فريد بتساؤل طب ما تسأليها!
نور أخدت الفون من ايد مريم و ردت ايه يا فريد انا معرفش