روايه اللقاء بقلم زينب محروس
معايا لو حتى محلتش مشكلتك ع الأقل ههون عليك.
شادى سابها و راح وقف على طرف السفينة و هو بيقول لاء انا كويس و مفيش مشاكل.
خيم عليهم الهدوء لثواني لحد ما نور قطعته و قالت هى بتقرب منه طيب لو أنا اللى مزعلاك اعتبر انى صديقة و احكيلي ايه اللى مزعلك منى
شادى سابها و رجع قعد جنب طاولة الشموع و هو بيقول بضيق ما قولت مفيش حاجة هتزعليني بالعافية!
هو ايه اللى ليه
صړخت بۏجع ليه عملتلك ايه عشان تكسرنى بالطريقة دى
شادى حاول يمسح دموعها لكنها بعدت ايده عنها بعصبية و مسحت دموعها بضهر ايدها بتكسرني ليه بتتجوز علي يوم كتب كتابي ابتسمت بسخرية و لا علي ايه بقى دا أنا التانية.. أنا التانية.
يتبع
أنا الزوجة التانية!!
فى الوقت ده كانت السفينة بعدت مسافة كويسة عن مرساها ف نور اتنهدت و اخدت نفس طويل و قالت بهدوء و جفاء رجعنا تاني لو سمحت.
كررت كلامها بلامبالة بقولك عايزة اروح يا بشمهندس.
قبل ما ينطق بحرف تاني أعلن قونه عن اتصال طلع الفون من جيبه عشان يشوف المتصل فكانت الشاشة واضحة كفاية عشان نور تشوف إن مروة هي اللى بتتصل ابتسمت بسخرية رد على المدام احسن تقلق عليك و لا حاجة.
شادى فصل المكالمة و قال بترجي نور ارجوكي اسمعيني صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط أنا.
شادى بنفس الحدة مش هسمعك غير لما تسمعي الكلام اللى عندي و بعدها هعمل اللى انتي عايزاه.
بصتله باستسلام فهو فكر إنها وافقت تسمعه ف لف ضهره و هو بيفكر هيبدأ كلامه ازاي و لا هيبرر موقفه تجاه غادة ازاى لكن قبل ما يرتب أفكاره سمع صوت و كأن البحر بينبهه لخطوة نور اللى مش متوقعة بص وراه بسرعة ملقاش نور معاه السفينة و مش ظاهرة على وش المية و مع انه مش بيعرف يعوم لكنه تلقائي حدف نفسه وراها فى البحر و كان كل اللى فى دماغه إنها لو مش بتعرف تعوم ف هيخسرها.
فى بيت مريم كنت قاعدة فى اوضتها بتتفقد اخر الاخبار على مواقع التواصل قبل ما تنام اتأففت بملل و هى بتحط الفون جنبها عشان تنام الفيس دا بقى حاجة متعبة للأعصاب كله حوادث و وفيات.
شدت الغطا على وشها و قبل ما تغمض عيونها و صلها صوت إشعار جديد قامت بحماس و هى معتقدة
إنه مسدچ من نور لكنها اول ما فتحت الفون اتحولت ملامحها لذهول و اندهاش رمشت بعيونها كام مرة و قفلت الفون و فتحته و هى بتكلم نفسها و مش مصدقة اللى هي شايفاه و هو إن دكتور وليد دكتور والدتها عامل لاڤ على صورتها اللى نزلتها من خطوبة نور.
حدفت الفون بعيد عنها و هى بتحاول تستوعب إن ده وليد نفسه اللى هى بتحبه فى صمت بقالها سنتين و قبل ما تخرج من صډمتها وصلها اشعار تاني و المرة دى كانت مسدچ بصت ع الشاشة من بعيد و كأنها خاېفة تقرب ع الفون لكنها أخيرا أخدت الفون بفضول فكان محتوى الرسالة بيطلب منها تشيل صورتها من ع الفيس ف ابتسمت بعته و كمان بيغير علي يا حلاوة يا بت