أسيرة القاسې
مما ترا
ريهام وهى تقف أمامها ايه مش هتقوليلى صباحيه مباركه يا عروسه
فاطمه وهى تنظر اليها بتحدى عروسه ايه احنا هنضحك على بعض امال لو مكنتش قفشاكى معاه قبل كدا كنتى قولتى ايه
ريهام بغيظ ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى مش محترمه
فاطمه بأستهزاء اللى مش محترمه هى اللى تسمح لنفسها تعمل علاقه مع واحد مش جوزها وتسمح لنفسها بردوا انها تخرج من اوضتها بالمنظر ده ...وعلشان انا مش فاضيه للى ذيك فهمشى ..ودفعتها من كتفها...باي باي يا... محترمه
ريهام شفت بنت عمك عملت معايا ايه
عماد وهو يعتدل على الفراش عملت ايه على الصبح
ريهام بتقول عليا مش محترمه وانها مش فاضيه ليا...يرضيك كدا يا بيبي
عماد بصى يا ريهام انتى لما وافقتى تعيشى معاها هنا اتفقت معاكى مش عايز مشاكل انما بقى لو هصحى كل يوم على خڼاقه يبقى اجبلك شقه بره واريح نفسى
عماد ايوه كدا هو ده الكلام ..انتى كدا حبيبة قلبى
بالفعل تم عقد قران رقيه ويوسف بعد أن تقدم يوسف لوالدها الذى بناء على موافقة زوجته على هذا الزواج وافق هو ايضا من اجل المهر الذى سوف يأخذه من يوسف ولم يفكر بلحظه واحده فى ابنته وقابلت والدة يوسف قرار عقد القران بصدر رحب لانها بالفعل تريد رقيه زوجه لأبنها واتفقوا أن يكون موعد الزفاف بعد شهر
كان يوسف يقود سيارته ويتحدث مع طارق الموجود معه فى السياره
طارق يا عم متقولشى كدا وتنكد على نفسك انت لسه كاتب كتابك النهارده
يوسف اصلك مشفتش وشها وهى بتمضى على العقد كنت عرفت اد ايه هى حزينه
طارق يا عم لا حزينه ولا حاجه متخليش الشيطان يصورلك حاجات مش موجوده وافرح بقى مش دى رقيه حبيبة القلب
طارق يا عم انت مين قالك انها مغصوبه
يوسف وهو ينظر اليه لا مغصوبه لان لولا كلام سعيد
طارق مقاطعا بصړاخ وهو يرا الشاحنه الواقفه فى منتصف الطريق حاسب يا يوسف حاسب .
لتصطدم سياره يوسف بالسياره النقل المتوقفه وخلال لحظات اندلعت النيران فى السياره اثناء محاوله اخراج الماره راكبيها....
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن عشر
فى المستشفى
كانت رقيه تجلس شارده تنهمر الدموع من عينيها امام غرفه العمليات فمنذ أن هاتفها طارق وهو يبكى ويخبرها عن الحاډثة وهى لا تستطيع ان تصدق ما حدث وكانت تجلس بجوارها وفاء التى تبكى بحرقه ويحاول طارق تهدئتها عندما خرج الطبيب ليلتفوا حوله قلقين
الطبيب الحقيقه الحاله صعبه اوى لان الانفجار كان ناحيته هو في جسمه من فوق الجزع فيه حروق كتير هيحتاج عمليه تجميل اما بالنسبه لوشه
ففى شظايا من الازاز دخلت فى عينه والأسف تسببت له فى العمى
طارق لا حول ولا قوه الا بالله...وده ملهوش علاج يا دكتور
الطبيب لا طبعا ليه بس اهم حاجه الحاله النفسيه والعلاج الطبيعى علشان العمليه يكون ليها نتيجه ايجابيه
وفاء يعنى ابنى خلاص بقى اعمى
طارق بدموع اهدوا يا جماعه الدكتور قال اهم حاجه الحاله النفسيه بتاعته
رقيه متقوليش كدا يوسف جوزى وانا عمرى ما اسيبه حتى لو مش بيحبنى
بعد مرور اسبوع
فى فيلا كريم
تم عقد قران كريم على سلمى التى تفاجأت من حضور عمها وزوجته ليقوم عمها بتزويجها لكريم وكان عقد القران عائلة ولا يوجد زفاف بناء على رغبه كريم موافقه سلمى على ذلك وبعد انتهاء عقد القران طلبت سلمى من عمها الجلوس معه قليلا لتتحدث إليه
سلمى ازيك يا عمى حضرتك عامل ايه
كمال كويس انك لسه فاكره انك ليكى عم انا لولا كلام الناس مكنتش وافقت على المهزله دى بقى تهربى من البيت وتقعدى عند راجل غريب ومعرفشى عنك حاجه غير لما ييجى يتقدملك
سلمى بلاش يا عمى نلف وندور على بعض حضرتك عارف انا هربت ليه بس خلاص مبقاش ليه لزوم الكلام ده لان خلاص حضرتك مبقتشى الوصى عليا بس انا بردوا لسه بنت اخوك واملاكى هى املاكك علشان كدا عايزه حضرتك تستمر فى اداره الاملاك دى
كمال بدهشة انتى بتتكلمى بجد
سلمى ايوه طبعا يا عمى حضرتك الوحيد اللى فاضلى من بابا الله يرحمه
كمال سامحيني يا بنتى انا كنت فاكر لما توصلى السن القانونى هترمينى فى الشارع
سلمى لا يمكن دا انت عمى يعنى سندى فى الدنيا
كمال وهو ينظر اليها لو احتجتى اى حاجه انا موجود والمال مالك فاهمه
سلمى بأبتسامه فاهمه يا عمى فاهمه
فى منزل عماد
كانت فاطمه تتجاهل كل محاولات ريهام فى اغاظتها ولا تعير لها اى انتباه وكانت تستعد للخروج مع نشوى عندما قابلها عماد وهى تخرج من الفيلا
عماد ايه ده رايحه فين
فاطمه وهى تتخطاه رايحه مشوار مع نشوى
عماد يا سلام مش المفروض