أسيرة القاسې
بتقولى كدا
حنين علشان بكلمك مش بتردى عليا
سلمى معلشى يا حبيبتي كنت بس سرحانه شويه ..انتى عايزه اعملك حاجه
حنين بدموع صحابى النهارده فى المدرسه سألونى انا ليه معنديش مامى بس انا قولتلهم أن مامى راحت عند ربنا وانك انتى مامتى الجديده ..صح كدا
وبكت سلمى فقد اجابتها حنين عن سؤالها لن تستطيع الابتعاد عن من احبتهم وستوافق...ستوافق أن تعيش بلا قلب بلا مشاعر...
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السابع عشر
فى منزل رفيق
كان رفيق يجلس مع زوجته وابنه
زوجته يعنى ايه الكلام ده يا رفيق بقى انت رايح علشان تجيب البت من شعرها وترجع تروح تتفق على جوازها وكمان عايزنا نحضر معاك الفرح
رفيق لازم يا جميله ...لازم نحضر دا الراجل اللى اسمه حمزه ده طلع غنى جدا دا دفع المهر نص مليون جنيه وقال الشبكه هديه منه للعروسه أقوله انا لا
رفيق يا خويا البنات ماليه الدنيا خلينا نسترزق من وراها لما يبقى لينا سند ذى جوزها كدا هنعمل كل اللى احنا عايزينه ومانخافش من حد لان بقى لينا ضهر نتسند عليه ما انتوا مشفتوش القصر اللى هو قاعد فيه
جميله يا عينى على حظك يا نهى يا بنتى مش هى كانت اولى
جميله يا خويا ادينى بفضفض هو انت لازم تقفلى على الكلمه...المهم كلمت امها ولا لسه
رفيق ايوه كلمتها وقولتلها على معاد الفرح بس انتى عارفاها جوزها واكل دماغها ميهمهاش حد فى الدنيا غيره مسألتنيش بنتها هتتجوز مين حتى
فى اليوم التالى
فى الشركه
كانت رقيه جالسه على مكتبها تطبع بعض الأوراق الخاصه بالعمل عندما لاحظت وقوف يوسف امام مكتبها فوقفت
رقيه فى حاجه يا فندم اقدر اعملها لحضرتك
يوسف وهى ينظر اليها متفحصا مالك يا رقيه متغيره بقالك فتره انا عملت حاجه زعلتك
رقيه بأرتباك ابدا يا فندم مش متغيره ولا حاجه
رقيه ابدا والله بالعكس...وابتسمت...فى حاجه اقدر اعملها لحضرتك
يوسف بأستسلام ماشى يا رقيه هاتيلى ملف الصفقه الجديده
رقيه وهى تتجه للخزنة ثوانى يا فندم
ولم تلاحظ رقيه الصندوق الذى وضعته منذ قليل على الارضيه و يعيق طريقها الا عندما اصطدمت به ففقدت توازنها ولكن يوسف كان سريعا للغايه فتلقفها قبل ان تقع ..وقف الاثنان ينظرون لبعضهم بعضا ذهولا من وضعهم ولم يفيقا من ذهولهم الا على صوت سعيد العالى
يوسف وهو يبتعد عن رقيه ببطء ايه اللى انت بتقوله ده يا سعيد حافظ على كلامك فاهم
سعيد وهو ينظر بخبث لرقيه التى بلغ منها الاحراج مبلغه بقى انا كنت فاكرك محترمه وداخل بقى دخلت نتجوز طيب كنتى فهمتينى واتفقنا مع بعض انا بردوا.
لم يكمل كلامه بسبب يوسف الذى انهال
عليه باللكمات لتنشأ بينهم معركه طاحنه تجمع على اثرها موظفين الشركه ومنهم طارق الذى تدخل مع بعض من رجال الأمن لفض الاشتباك بين الاثنين بينما رقيه تبكى
طارق اهدوا فيه ايه انتوا اتجننتى ولا ايه
رقيه وهى تبكى انت كداب ...حرام عليك تقول كدا
سعيد والنبى بلاش دور المحترمه ده خلاص مبقاش لايق عليكى
يوسف وهو يتخلص من طارق الذى يمنعه من التحرك وينقض على سعيد مره اخرى اللى انت بتتكلم عليها دى اشرف من مليون واحد ذيك ...دى مراتى يا حيوان
سعيد وهو يبتعد عنه مراتك اللى هو ازاى يعنى
يوسف ايوه مراتى كتبنا الكتاب من اسبوع يعنى اللى عنده كلمه يلمها فاهمين ويلا كل واحد على شغله وانت يا سعيد. اتفضل امشى مبقاش مرحب بيك هنا
سعيد بقى كدا انا ماشى
بعد رحيل سعيد دخلت رقيه فى نوبه من البكاء ولم تنفع محاولات يوسف او طارق فى تهدئتها
رقيه ايه اللى انت قولته ده انت فاكر انك كدا حليت الموضوع دا كدا اتعقد اكتر
يوسف لا اتعقد ولا حاجه كله هيبقى تمام
رقيه ازاى يعنى وانت قولت قدام الكل أن احنا اتجوزنا مفكرتش اللى شغالين معانا هيقولوا علينا ايه لما يعرفوا انك كنت بتكذب
يوسف يعنى كان فى حاجه غير كدا اقولها وقولت لا سعيد كان هيسوء سمعتك فى الشركه كلها
رقيه طاب والحل دلوقتى
يوسف وهو ينظر اليها مفيش قدامنا غير اننا تتجوز فعلا .
رقيه انت بتقول ايه
يوسف عندك حل تانى لو متجوزناش اى كلمه هيقولها سعيد او اى موظف هنا هتتصدق لانك عايشه لوحدك والكل عارف كدا يبقى مفيش غير الحل ده قولتى ايه
رقيه بدموع ملهاش حل تانى انا موافقه
فى منزل عماد
كانت فاطمه تخرج من غرفتها متجهه الى الشركه عندما رأت ريهام التى تتقدم نحوها وهى ترتدى قميص نوم ڤاضح جعل وجه فاطمة يحمر خجلا