رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
كنت بدعي ربنا يفرحك اكتر
ودلوقتي ياريت تطلقني يا سيف
انا فضلت جانبك وانت محستش بيا
قبلت اكون بحياتك باي طريقه حتي لو هكون اخت ليك
قبلت حاجات كتير اوي بس الاهانه مقدرش اقبلها
الدفتر الا عندك دا معتش يلزمني حبيت ارجعهولك يمكن تحتاجه
وياريت تطلقني ياسيف
تاج
رفض قلب سيف الخضوع ولكن عيناه قبلت وبكي نعم
بكي الديناصور لمعاناه تلك الفتاه فالكأس الذي تزوقه لشهور تزوقته تلك الفتاه لسنوات
كيف لها ان تتحمل كل تلك الالام
جذب سيف الدفتر واخذ يجوبه يعينان تفيضان بالدمع
فهي لم تحفر حبه بقلبها فقط لم تكتفي بل دونت كل تلك الذكريات علي مر السنوات كتبتها بحبا بالغ كتبتها بقلبها العاشق له
اما النمر فلم يقدم استقالته بعد
ليستطيع الدخول الي القسم لكشف اللغز
فاستطاع بمنصبه ان يؤتي بالحقېر الذي بسببه اتهم هو بالخيانه
نظر له النمر نظره تملؤها الغموض فاشار بيده للشرطي
فخرج علي الفور
فقال بصوتا يملؤه الڠضب الذي حاول جاهدا ان يخفيه عملت كدا ليه ياعادل
عادل پخوفا فهو ظل معاه لسنوات عديده ويعلم ما باستطاعته ان يفعله فقال بندم انا اسف ياعدي بيه
سامحني ارجوك كان ڠصب عني
فقال بصوتا كالفحيحانا عايز اعرف الحقيقه كلها والا وقسمن بالله ما هرحمك
عادل پخوفا لم يري احدا له مثيل انا قولت لسياده العميد
انه شخص معرفوش ادتله الفلاشه وادني المبلغ الا قالي عليه حتي وشه مكنش واضح
عدي بصوتا زلزل القسم انت فاكرني اهبل يالا فوق بدل ما افوفك بطريقتي انت عايز تقنعني ان الماڤيا دي هتسبب وراها دليل
عادل پبكاء انا قولت لحضرتك مشفتش وشه كويس
عدي بخبث ټهديد فقط اوك برحتك انا هخليك تعترف بس الاول لازم والدتك تعرف انت عمالت ايه
عادل پخوف علي والدته لااااا خلاص انا هقول لحضرتك الحقيقه
جلس النمر علي مكتبه وقال وانا سامع وياريت تكون الحقيقه افضل ليك
عدي بلهفه مين دا انطق
عادل بتوتر وخوفا شديد مدام نورسين مرات حضرتك
لو كانت المۏت افتك بعدي لكان رحما له مما هو به الان فقال بصوت يكاد ان يكون مسموع من الصدمهانت بتقول ايه يا زباله انت
عادل والله يافندم هو دا الاحصل
لم يشعر عدي بنفسه وهو يقتلع روحه بيده
عادل وهو يحتنق صدقني هو دا الا حصل
تركه النمر المجروح وفشل في التحكم بنفسه فجلس علي اقرب مقعد لديه
فقال بصوتا يحمل الالام ليه نورسين تعمل كدا مستحيل
عادل پخوف هو دا الا حصل
عدي بشك وحضرتك عملت كدا ليه اخدت كام فلوس
عادل بحزن ماخدتش فلوس ياعدي بيه هي ساعدتني في عمليه والدتي
عرضت عليا ان اجيبلها الفلاشه مقابل عمليه والدتي
ثم اكمل بحزن كان لازم انقذ والدتي من المۏت فقبلت وجبتلها الفلاشه وا
اشار له عدي بان يصمت فعذره الموقف صعب للغايه من الصعب احتماله
ضغط عدي علي زر الموضوع فاتي الشرطي واخذ الشاب للسجن مره اخري
اما النمر فجلس لساعات عديده يستوعب بما سمعه واخذ يفنع نفسه لاخر لحظه انها بريئه
فقرر قطع الشك باليقن
وطلب رياض الذي اتي له بسرعه الريح
رياض بفرحه نورت مكتبك يانمر
عدي بلا مباله مش وقته يارياض في حاجه مهمه عايزك تعمالها
رياض رقبتي يا عدي
عدي بنظرات غريبه لم يفهمها رياض ارجوك يارياض الموضوع دا مهم اتاكد منه اووي انت بتحدد حياتي او دماري بايدك انت ارجوك اتاكد من الا هقولك عليه
وصل سيف الي القصر المملؤء بالذكريات المؤلمھ
فصعد الي الغرفه التي كانت له ولمعشوقته جاسمين
سيف پانكسار تعرفي اني لما
بحس اني مكسور بلقي نفسي هنا في المكان الا جمعنا مع بعض
انا موجوع اوي يا جاسمين مش عارف ليه حاسس بنفس الاحساس لما انتي سبتيني نفس الۏجع
ثم اكمل بستغراب معقول اكون حبيبتها
معقول يكون قلبي رجع للحياه من جديد
لا لا انا بتوهم كدا مستحيل احب حد غيرك
تعرفي انا بحس انك موجوده جانبي بحس بيكي معرفش ليه بحس انك موجوده
غفل سيف مكانه وترك العناء لنفسه قليلا حتي انه لم يستشعر باليل الحالك
اما علي الجانب الاخر هناك عاشق حطمته معشوقته ليكن لها الحقد ويزرع الكره ويمحي العشق من قلبه
عاد العاشق المنكسر الي القصر وتوجه الي غرفته