الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 20 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف انت يا بني 
سيف ايه ياعدي 
عدي ايه يا بني بنادي بقالي فتره
سيف ماخدتش بالي معلش 
جلس عدي وقال انا جاهزت كل حاجه للسفر
سيف طب تمام هنسافر امته 
عدي بعد يومين وممكن نفضل هناك يومين تلاته بالكتير اوي 
سيف تمام 
استاذن طارق للدخول وبالفعل دلف وعلي وجه الڠضب
الجامح 
عدي يا ساتر ايه دا 
سيف مالك يايني 
طارق للاسف مفيش جديد انا بفكر اتجوز اي واحده وخلاص عشان ابويا يستريح 
سيف انت بتقول فيها انا مش عارف الواحد يعمل ايه عشان يرضيهم 
التقت عدي جاكيته وقاللا اخلع انا ماليش في الجو دا وتوجه للخروج 
طارق انا كمان عندي مشوار مهم سلام
وخرج طارق حتي يقابل مصيره الذي سيقلب حياته راسا علي عقب ليعيش في دوامه العشق والاڼتقام 
اما الديناصور فظل يعمل لساعات عديده 
وصل عدي امام المشفي الخاص بمعشوقته 
وظل ينتظرها وهو يشعر بالفخر بها 
ظل ينتظر امام السياره لوقتا ليس بقليل 
عدي باستغراب فنورسين تخجل ان تفعل ذلك امام احد ولكنها لم تهتم لصديقتها 
فجذبها عدي وقالمالك ياحبيبتي 
نورسين بتوترلا مفيش بس كنت متوتره شويه دي اول عمليه اعملها وكدا 
عدي انا كلمت دكتور حسين وقالي اظهرتي براعه انا فخور بيكي ياقلبي 
نورسين پخوفا طب يالا نمشي من هنا 
عدي بشك مالك يانورسين في ايه ومالك خاېفه كدليه 
نورسين بعصبيه في ايه ياعدي انت هتستعمل اسلوبك مع الجرمين معيا انا تعبانه وخاېفه اوي اول عمليه اعملها 
عدي خلاص ياحبيبتي اهدي بس واركبي 
وبالفعل صعدت معه الي السياره فقال لها ايه رايك نروح نغلس علي الواد اياد 
ابتسمت نورسين وقالت اوك 
فتوجهوا الي منزل اياد
عاد الديناصور الي المنزل متاخرا فوجد تاج بانتظاره ويبدو عليها الخۏف الشديد
تاج بلهفه سيف اتاخرت لييه 
سيف في ايه يا تاج 
تاج بتوتر ها لا ابدا بس اتاخرت اوي النهارده ودي مش عادتك 
سيف لا شغلي مالوش مواعيد اطمني 
وتركها سيف ودلف الي المرحاض واغتسل وابدل ثيابه 
وخرج ليتفاجا بتاج تضع مقعد وتقف عليه لتجلب حقيبه السفر الخاصه بيها 
فاختل توازنها وسقطت ولكن ليس ارضا بل يد الديناصور حلت بينها وبين الارض 
كاد سيف ان يتحدث
ولكنه فقد القدره علي الحديث لرؤيه عيناها الخضراء التي لم يري لها مثيلا من قبل 
اما تاج فقد قضي عليها من نظراته القاتله فهي تعشقه 
ظل الكثير من الوقت حملها بين يدايه فقط النظرات هي من تتحداث 
قاطع تلك اللحظه دلوف نورهان فكانت تحضر لتاج بعض الشطائر الخفيفه لها لرفضها تناول العشاء
نورهان بخجل وهي تضع الشطائر علي الطاوله اسفه انا بحسب تاج لوحدها هروح انام تصبحوا علي خير
تاج لااا طنط 
خرجت نورهان فنظر سيف لتاج الذي يحتل وجهها حمره الخجل 
فقالت هي افتكرت ايه 
اڼفجر سيف من الضحك وانزلها وقال واحد ومراته ودخلت لقيته شايلها ام الغباء 
تاج بطفوليهسيف الله 
فضحك اكثر وقال ههههههه مش قادر ھموت ههههه هو لسه الاسلوب دا فيكي ههههه
تاج بستغراب اسلوب ايه 
سيف ههههه ثم قلدها وقال الله 
ههههه فاكره لما ابن طنط رجاء كان عندنا في القصر واخد منك العروسه اللعبه بتاعتك وانتي وقفتي قولتله هات العروسه الله
اڼفجرت تاج من الضحك وقالت ايوا وساعتها مرضيش يعطهاني وجيت نديتلك وضړبته وقولتلي لو حد ضايقني اجيلك وانت هتاخدلي حقي 
ابتسم الديناصور لذكرياته الطفوليه الجميله مع ابنه عمه 
سيف وهو يستلقي علي الفراش ذكريات جميله 
تاج بحزن والم فعلا بس مدمتش اتفرقنا 
سيف وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم 
تاج ونعم بالله 
وظل سيف وتاج يتحدثون طول الليل ويتشاركون السعاده والضحك علي ذكريات ماضيه 
ولم يعلم الديناصور انه بدء في الوقوع بباره العشق 
مرت الايام دون احداث جديده سوي الحلم الذي يراود الديناصور ان جاسمين ترفض الحديث معه 
حاولت تاج التقرب منه ولكن كلما راوده ذلك الحلم ذاده قسوه وجفاء معها 
كانت نورسين علي توتر دائم وتشعر بالخۏف دائما 
وتروادها الاحلام المخيفه
سافر الديناصور والنمر الي المهمه التي كلفوا بها المهمه التي ستقلب حياتهم راسا علي عقب لكلا منهم نصيبا منها 
في مكتب العميد 
العميد بفزع ايه انت اټجننت هرب اذي مستحيل يهرب
اذي ما متخلف هيهرب اذي وانا خفيه في مكان الجن الازراق ميعرفش طريقه والطريق علي ف
هنا تذكر العميد الفلاشه التي كانت بحوزه عدي 
هنا حكم واصدر الحكم دون ان يتاكد 
ومن هنا سيتغير العنوان الي عشق واڼتقام اما لاتجرح قلبي فالاڼتقام يملئه الچروح قلب 
انتظروني في فصل جديد من عشق واڼتقام بقلمي ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل السابع 
في غرفه عدي 
كانت نورسين تجلس بحزن تأبي ان تترك غرفتها وتاكل القليل فقط 
حاول اسر ان يخرجها مما هي به ولكنه فشل 
فظن الجميع انها حزينه علي بعد عدي عنها ولكن لا يعلموا ماذا ارتكبت تلك
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 63 صفحات