رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
سيف انت يا بني
سيف ايه ياعدي
عدي ايه يا بني بنادي بقالي فتره
سيف ماخدتش بالي معلش
جلس عدي وقال انا جاهزت كل حاجه للسفر
سيف طب تمام هنسافر امته
عدي بعد يومين وممكن نفضل هناك يومين تلاته بالكتير اوي
سيف تمام
استاذن طارق للدخول وبالفعل دلف وعلي وجه الڠضب
عدي يا ساتر ايه دا
سيف مالك يايني
طارق للاسف مفيش جديد انا بفكر اتجوز اي واحده وخلاص عشان ابويا يستريح
سيف انت بتقول فيها انا مش عارف الواحد يعمل ايه عشان يرضيهم
التقت عدي جاكيته وقاللا اخلع انا ماليش في الجو دا وتوجه للخروج
طارق انا كمان عندي مشوار مهم سلام
اما الديناصور فظل يعمل لساعات عديده
وصل عدي امام المشفي الخاص بمعشوقته
وظل ينتظرها وهو يشعر بالفخر بها
ظل ينتظر امام السياره لوقتا ليس بقليل
عدي باستغراب فنورسين تخجل ان تفعل ذلك امام احد ولكنها لم تهتم لصديقتها
نورسين بتوترلا مفيش بس كنت متوتره شويه دي اول عمليه اعملها وكدا
عدي انا كلمت دكتور حسين وقالي اظهرتي براعه انا فخور بيكي ياقلبي
نورسين پخوفا طب يالا نمشي من هنا
عدي بشك مالك يانورسين في ايه ومالك خاېفه كدليه
نورسين بعصبيه في ايه ياعدي انت هتستعمل اسلوبك مع الجرمين معيا انا تعبانه وخاېفه اوي اول عمليه اعملها
وبالفعل صعدت معه الي السياره فقال لها ايه رايك نروح نغلس علي الواد اياد
ابتسمت نورسين وقالت اوك
فتوجهوا الي منزل اياد
عاد الديناصور الي المنزل متاخرا فوجد تاج بانتظاره ويبدو عليها الخۏف الشديد
تاج بلهفه سيف اتاخرت لييه
سيف في ايه يا تاج
تاج بتوتر ها لا ابدا بس اتاخرت اوي النهارده ودي مش عادتك
وتركها سيف ودلف الي المرحاض واغتسل وابدل ثيابه
وخرج ليتفاجا بتاج تضع مقعد وتقف عليه لتجلب حقيبه السفر الخاصه بيها
فاختل توازنها وسقطت ولكن ليس ارضا بل يد الديناصور حلت بينها وبين الارض
كاد سيف ان يتحدث
ولكنه فقد القدره علي الحديث لرؤيه عيناها الخضراء التي لم يري لها مثيلا من قبل
ظل الكثير من الوقت حملها بين يدايه فقط النظرات هي من تتحداث
قاطع تلك اللحظه دلوف نورهان فكانت تحضر لتاج بعض الشطائر الخفيفه لها لرفضها تناول العشاء
نورهان بخجل وهي تضع الشطائر علي الطاوله اسفه انا بحسب تاج لوحدها هروح انام تصبحوا علي خير
تاج لااا طنط
خرجت نورهان فنظر سيف لتاج الذي يحتل وجهها حمره الخجل
فقالت هي افتكرت ايه
اڼفجر سيف من الضحك وانزلها وقال واحد ومراته ودخلت لقيته شايلها ام الغباء
تاج بطفوليهسيف الله
فضحك اكثر وقال ههههههه مش قادر ھموت ههههه هو لسه الاسلوب دا فيكي ههههه
تاج بستغراب اسلوب ايه
سيف ههههه ثم قلدها وقال الله
ههههه فاكره لما ابن طنط رجاء كان عندنا في القصر واخد منك العروسه اللعبه بتاعتك وانتي وقفتي قولتله هات العروسه الله
اڼفجرت تاج من الضحك وقالت ايوا وساعتها مرضيش يعطهاني وجيت نديتلك وضړبته وقولتلي لو حد ضايقني اجيلك وانت هتاخدلي حقي
ابتسم الديناصور لذكرياته الطفوليه الجميله مع ابنه عمه
سيف وهو يستلقي علي الفراش ذكريات جميله
تاج بحزن والم فعلا بس مدمتش اتفرقنا
سيف وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
تاج ونعم بالله
وظل سيف وتاج يتحدثون طول الليل ويتشاركون السعاده والضحك علي ذكريات ماضيه
ولم يعلم الديناصور انه بدء في الوقوع بباره العشق
مرت الايام دون احداث جديده سوي الحلم الذي يراود الديناصور ان جاسمين ترفض الحديث معه
حاولت تاج التقرب منه ولكن كلما راوده ذلك الحلم ذاده قسوه وجفاء معها
كانت نورسين علي توتر دائم وتشعر بالخۏف دائما
وتروادها الاحلام المخيفه
سافر الديناصور والنمر الي المهمه التي كلفوا بها المهمه التي ستقلب حياتهم راسا علي عقب لكلا منهم نصيبا منها
في مكتب العميد
العميد بفزع ايه انت اټجننت هرب اذي مستحيل يهرب
اذي ما متخلف هيهرب اذي وانا خفيه في مكان الجن الازراق ميعرفش طريقه والطريق علي ف
هنا تذكر العميد الفلاشه التي كانت بحوزه عدي
هنا حكم واصدر الحكم دون ان يتاكد
ومن هنا سيتغير العنوان الي عشق واڼتقام اما لاتجرح قلبي فالاڼتقام يملئه الچروح قلب
انتظروني في فصل جديد من عشق واڼتقام بقلمي ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل السابع
في غرفه عدي
كانت نورسين تجلس بحزن تأبي ان تترك غرفتها وتاكل القليل فقط
حاول اسر ان يخرجها مما هي به ولكنه فشل
فظن الجميع انها حزينه علي بعد عدي عنها ولكن لا يعلموا ماذا ارتكبت تلك