رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
المجنونه التي حطمت نفسها بيدها
قام العميد بايقاف المهمه التي كلف بها سيف وعدي وامر بعودتهم بأقصي سرعه
وبالفعل عاد عدي وسيف وكانوا بحاله من الاستعجاب كيف لهم ان يتركوا المهمه بعد ان اوشكوا علي انجازها
فتوجهوا الي مكتب العميد
وقال سيف بستغرابفي ايه يافندم اذي المهمه تتلغي في اخر لحظه بعد كل المخططات الا عمالنها دي
فقال بصوتا يملؤه الدهشه فين الفلاشه الا كلفتك بحمايتها يا سياده المقدم
عدي باستغراب في مكتبي يافندم ليه
العميد بشك انا عايزها اتفضل هاجي اشوف الفلاشه بنفسي
وبالفعل دلفوا الي الغرفه ففتح عدي الخزنه الخاصه به
الهامه سوي الفلاشه
العميد ها يا سياده المقدم الفلاشه فين ثم اكمل بسخريه اوع تقولي ضاعت او اتسرقت اصل مش معقول يعني حد يدخل في القسم ويسرق خزنه ظابط
علم الديناصور من طريقه حديث العميد انها مؤامره مدبره وضاع ضحيتها صديقه
اما عدي فقال حضرتك بتكلمني كدا اذي
صډمه وقعت علي مسمع عدي ماذا ابعد كل ما قدمته اصبح خائڼا
عدي بثقه خاېن كلمه كبيره اوي يافندم بس ممكن اعرف تهمتي ايه
العميد انت فاكرني غبي فوق دانا استاذك مستحيل تقدر تضحك عليا اذي تبيع وطنك يا استاذ يامحترم اذي تسلم الفلاشه الا عليها المكان السري لمچرم دولي خطېر بيتسبب في مۏت ملايين من الابرياء مقابل مبلغ خسيس اذي فاهمني
العميد الفلاشه كانت معاك انت بس احايك علي طريقتك الذكيه ان الحيوان دا ميهربش غير لما انت تسافر عشان تكون في السليم بس غبي انت فاكر ان الحوارات دي بتاكل معيا دانا الا مدربك وفاهم دماغك كويس
عدي پصدمه مدربني اه لكن للاسف معتقدتش ان حضرتك فاهمني ودلوقتي انت حكمت واصدرت حكمك ممكن اعرف عقوبتي ايه
العميد ما تستعجلش يا سياده المقدم العقوبه دي بعدين لازم الاول نعرف مكان صلاح ايوب فين بما ان انت الا هربته اكيد تعرف مكانه وان هعرف اذي
وضغط العميد علي الذر فدخل عدد كبير من القوات الخاصه
وامرهم باعتقال عدي
فتجهوا اليه لامساك به
نظره واحده من النمر جعلتهم كالصنم فتحرك هو معهم بثقته المعتاده دون ان يمسك به احدا
العميد الكلام ده مش هيفيده ياسيف محدش كان يعرف مكان الزفت ده غيري وغيره
سيف بصوتا مرتفع انت حكمت واصدرت الحكم من غير ما تتاكد
العميد پغضباتنبااه يا سياده المقدم انت نسيت نفسك والا ايه
سيف لا منستش نفسي والا حاجه بس ميشرفنيش اكون هنا مع ناس بتحكم بالظاهر بس
العميد بسخريه طب ومستاني ايه قدم استقالتك وسيب المكان دا
سيف بتحدي مين قال اني مش هقدمها انا فعلا هستقيل وهخرج من هنا بس مش قبل ما اثبت براءه عدي ذي ما دخلنا هنا مع بعض هنخرج مع بعض عن اذنك
وخرج الديناصور للبحث عن الحقيقه للاخراج رفيقه
انتشر خبر خېانه عدي في عدد كبير من الجرائد و الوسائل الاعلاميه التي لا تنشر سوي الچريمه التي افتعالها وهو لم يفعل شئ لم يذكروا بطولاته التي قام بها وذكروا ما نسب اليه
ماټ القلب لدي نورسين فتحطمت من دون معشوقها كانت ترفض الطعام وتبكي بشده اردت رؤيته ولو دقائق فقط حتي والده فعل المستحيل لاخراجه ولكن لم يتمكن رغم سلطته
اما سوسن والده عدي فقدت النطق من الصدمه فلم تتوقع ان يتهم ابنها بمثل تلك التهمه الحقيره
جاهدت نورسين لتظل قويه لكي تخرج سوسن مما هي به ولكنها فشلت واصبحت كالورده المنطفئه
اما اسر فقد انغرق بملذته المحرمه من خمر ومواد مخډره وترك الصلاه والعباده واتجه الي اصحاب السوء ليذق كل انواع المحرمات
حاول سيف كشف اللغز وبالفعل اوشك علي الوصول الي من فعل ذلك
اما علي الجانب الاخر
هناك نمرا جريح لم يتوقع ان تكون تلك مكافاته بعد ان قبض علي اكبر الماڤيا للمخډرات لم يتوقع ان تلك هي المكافئه التي يستحقها كان يشعر بالالام ليست الجسديه رغم ما تعرض له حتي يعترف بمكان ذلك الحقېر
بل الالام التي بقلبه فعلم مصدرها وهي معشوقته فقلبه يستشعر بها يستمع لها وهي تبكي وتناجي ربها لاجله يستمع لنداءها له ولم يستطع اجابتها
افاق من
تلك الالام علي دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام عامل ايه ياعدي
ابتسم عدي وقال ذي