الإثنين 18 نوفمبر 2024

قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 40 من 237 صفحات

موقع أيام نيوز

تبصيلي شوية خلينا نتكلم على الاقل سحبت يدها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة نتكلم في ايه عمار اي حاجه اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تحبي اتكلم انا الاول ولا انتي مرام اتفضل انت عمار طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوحيد لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة مرام ربنا يحفظهم لك ويطول في عمرهم بس ليه قولت عمار بس من يوم ما شفتك بتقول عمار امجد نصار تنهد بثقل قائلا يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي مرام ليه بتقول كده عمار يمكن لاني اتربيت على كده امجد بيه دايما شايف اني فاشل من وانا صغير كنت في نظره مستاهلش اني اكون ابنه حتى والدتي قليل لو شفتها يمكن بسبب الخلاف بنها هي وامجد بيه بس هم مش حاسين ان في طفل بينهم انا كبرت لواحدي يا مرام من غير رقابة مفيش حد يقولي ده صح وده غلط لم شفتك واقفة مع بنت صغيرة وبتنصحيها معرفش وقتها حسيت بحاجة غريبة قوي يمكن حسيت انك الوحيدة الي ممكن تكوني دافع ليا علشان اكون مسؤل واتغير للاحسن من اول مره عيني جات عليك شفت فيكي حياتي الجاية الي مستحيل اضيعها من ايدي الي عايزك تتاكدي منه هو أني والله العظيم بحبك ونفسي تشركيني عمري كله حديثه جعل قلبها يخفق مثل الطبول شعرت بانها ملكت الدنيا وهي تري نظرات العشق التي تفيض من عينيه لم يكن منها الا ان ظهرت تلك الابتسامة على شفتيها رغما عنها كانها تخبره انها تجد به الامان والسند اخذهم الحديث وهم لا يدرون بمرور الوقت عليهم فالحديث مع روح تحبها تنسيك العالم بما فيه أنها لغة العشق التي تنسيك العالم بما فيه اخيرا انتبهت على الوقت الذي مر عليهم نظرت الى ساعتها فقد انقضي ساعتين وكأنهم دقيقتين مرام الوقت أتأخر وأنا لازم امشي عمار خليكي شويه مرام بتوتر اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت عمار اسف لو اخرتك يالا بينا نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ينظر إليها من داخل سيارته مرام مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا نظرت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بجوارها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت سيد الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور مرام ايه يا رهف رهف ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه مرام معلش يا رهف لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده رهف أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل ابراهيم وصلني البيت مرام خلاص يا قلبي أنا قربت اوصل مع اني كنت محتاجه اشوف سمر رهف تمام يالا باااي مرام باااي اغلقت هاتفها وتنهدت بحزن شديد خير في حاجه ولا ايه قالها عمار وهو يقود سيارته بحذر مرام هاااا لا مفيش حاجه اخيرا وصلوا إلى أسفل شقة عمها فكانت طوال الوقت صامته و دموعها تنساب في صمت كل ذلك وهو يشعر بقلبه ېتمزق من بكائها ترجل من سيارته وفتح لها الباب نظرت اليه با امتنان شديد وهي تترجل من سيارته وفجأة شعرت بدوار شديد فكادت أن تسقط مغشيا عليها خلينا نروح نشوف دكتور جاهدت إلا تفقد الوعي وهي تتحدث لا أنا هبقي كويسة أنا عايزة أطلع عند مرام حاولت أن تبتعد عنه وتسير على أقدمها ولكن خانتها ساقيها فكادت أن تسقط ولكنه هذه المرة حملها بين يديه سمر أنت بتعمل ايه جمال هشيلك اطلعك فوق انتي مش قادرة حتى تمشي تنهدت بتعب تجاهل حديثها الذي چرح رجولته فماذا تظن هي جمال طيب ممكن ندخلها الأول وبعدين هقولك هي مالها افسحت له المكان حتى دلف الي الداخل واشارت الي غرفة سمر دلف الي غرفتها و وضعها بالفراش مشيرا إلى رهف قائلا ممكن تتجيبي علبة برفان نفوقها رهف بملامح منزعجة حاضر وما ان غادرت رهف عاد ينظر إليها من جديد تائه في ملامح وجهها التي كانت سبب في جنونه بها اقترب منها و ازاح بعض الخصلات التي انطلقت بعشوائيه على وجهها جمال معقوله انا قريب منك بالشكل ده يا سمر تعرفي ان قلبي ده بيدق بس ليكي من يوم ما انتي جيتي ا اخيرا ابتعد عنها حتى يستطيع التنفس فلم يستطيع الصبر
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 237 صفحات