قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
تبصيلي شوية خلينا نتكلم على الاقل سحبت يدها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة نتكلم في ايه عمار اي حاجه اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تحبي اتكلم انا الاول ولا انتي مرام اتفضل انت عمار طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوحيد لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة مرام ربنا يحفظهم لك ويطول في عمرهم بس ليه قولت عمار بس من يوم ما شفتك بتقول عمار امجد نصار تنهد بثقل قائلا يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي مرام ليه بتقول كده عمار يمكن لاني اتربيت على كده امجد بيه دايما شايف اني فاشل من وانا صغير كنت في نظره مستاهلش اني اكون ابنه حتى والدتي قليل لو شفتها يمكن بسبب الخلاف بنها هي وامجد بيه بس هم مش حاسين ان في طفل بينهم انا كبرت لواحدي يا مرام من غير رقابة مفيش حد يقولي ده صح وده غلط لم شفتك واقفة مع بنت صغيرة وبتنصحيها معرفش وقتها حسيت بحاجة غريبة قوي يمكن حسيت انك الوحيدة الي ممكن تكوني دافع ليا علشان اكون مسؤل واتغير للاحسن من اول مره عيني جات عليك شفت فيكي حياتي الجاية الي مستحيل اضيعها من ايدي الي عايزك تتاكدي منه هو أني والله العظيم بحبك ونفسي تشركيني عمري كله حديثه جعل قلبها يخفق مثل الطبول شعرت بانها ملكت الدنيا وهي تري نظرات العشق التي تفيض من عينيه لم يكن منها الا ان ظهرت تلك الابتسامة على شفتيها رغما عنها كانها تخبره انها تجد به الامان والسند اخذهم الحديث وهم لا يدرون بمرور الوقت عليهم فالحديث مع روح تحبها تنسيك العالم بما فيه أنها لغة العشق التي تنسيك العالم بما فيه اخيرا انتبهت على الوقت الذي مر عليهم نظرت الى ساعتها فقد انقضي ساعتين وكأنهم دقيقتين مرام الوقت أتأخر وأنا لازم امشي عمار خليكي شويه مرام بتوتر اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت عمار اسف لو اخرتك يالا بينا نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ينظر إليها من داخل سيارته مرام مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا نظرت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بجوارها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت سيد الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور مرام ايه يا رهف رهف ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه مرام معلش يا رهف لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده رهف أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل ابراهيم وصلني البيت مرام خلاص يا قلبي أنا قربت اوصل مع اني كنت محتاجه اشوف سمر رهف تمام يالا باااي مرام باااي اغلقت هاتفها وتنهدت بحزن شديد خير في حاجه ولا ايه قالها عمار وهو يقود سيارته بحذر مرام هاااا لا مفيش حاجه اخيرا وصلوا إلى أسفل شقة عمها فكانت طوال الوقت صامته و دموعها تنساب في صمت كل ذلك وهو يشعر بقلبه ېتمزق من بكائها ترجل من سيارته وفتح لها الباب نظرت اليه با امتنان شديد وهي تترجل من سيارته وفجأة شعرت بدوار شديد فكادت أن تسقط مغشيا عليها خلينا نروح نشوف دكتور جاهدت إلا تفقد الوعي وهي تتحدث لا أنا هبقي كويسة أنا عايزة أطلع عند مرام حاولت أن تبتعد عنه وتسير على أقدمها ولكن خانتها ساقيها فكادت أن تسقط ولكنه هذه المرة حملها بين يديه سمر أنت بتعمل ايه جمال هشيلك اطلعك فوق انتي مش قادرة حتى تمشي تنهدت بتعب تجاهل حديثها الذي چرح رجولته فماذا تظن هي جمال طيب ممكن ندخلها الأول وبعدين هقولك هي مالها افسحت له المكان حتى دلف الي الداخل واشارت الي غرفة سمر دلف الي غرفتها و وضعها بالفراش مشيرا إلى رهف قائلا ممكن تتجيبي علبة برفان نفوقها رهف بملامح منزعجة حاضر وما ان غادرت رهف عاد ينظر إليها من جديد تائه في ملامح وجهها التي كانت سبب في جنونه بها اقترب منها و ازاح بعض الخصلات التي انطلقت بعشوائيه على وجهها جمال معقوله انا قريب منك بالشكل ده يا سمر تعرفي ان قلبي ده بيدق بس ليكي من يوم ما انتي جيتي ا اخيرا ابتعد عنها حتى يستطيع التنفس فلم يستطيع الصبر