الأحد 17 نوفمبر 2024

قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 39 من 237 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقه لابنة خالته انقص وزنه حتى يليق بها حاصل على دبلوم التجاره يعمل مكان والده في محلات الجزارة الخاصة بهم نظرت في اتجاه والدها الذي دلف وخلفه السجان بالنسبة لها ولكن ذاك الوسيم الذي دلف معه لم تستطيع تحديد ملامحه الي ان صاحت سميرة مرحبة به اتفضل يا جمال تعالي يا ابني قالتها سميرة وهي ترسم ابتسامة رضا على شفتيها هنا علمت هويته فكانت متعجبة كيف انقص وزنه بهذا الشكل انتشالها من هذا الشرود صوته الهادي المتزن بعض الشيء جمال ازيك يا سمر عامله ايه ردت عليه باقتضاب كويسة ابراهيم طيب يالا نمشي علشان الصائغ مستني أنا كلمته واتفقت معاه كريمة اهااااا يالا يا ابني حكم القاعدة هنا باردة جدا شعرت سمر بفتور خالتها كادت تبكي ولكن رهف ضغت على يدها تطمئنها فابتسمت لها وانصرف الجميع الي محل الصاغة كان الجميع يختار لها وهي واقفة لا تدري اي شيء فقط تشعر بالاختناق تريد الهروب علهم يفهمون أنها ترغم على الزواج فاقت على صوت والدتها التي تمسك بيدها احدي دبل الخطوبه سميرة جربي دي كده يا سمر لو عجباكي سمر هي دي الي هتفرق في الموضوع يا ماما على العموم عادي هاتي اي حاجه كان طوال الوقت عينيه لا تفارقها وهو ينظر إليها بعشق كم تمني من الله ان تكون من نصيبه فهي بالنسبة له حلم لم يكن يحلم ان يتحقق يوما سمع حديثها مع والدتهافأجاب عليها ازي اي حاجه انتي الي هتلبسي الشبكة ولازم تكون على ذوقك سمر صدقني مش بتفرق كتير طلما في قلبك شعور مختلف عن احساس الموقف نفسه جمال يعني ايه مش فاهم سمر ولا أنا فاهمه حاجه المهم اختاري يا ماما الي يعجبك انتي سبق وقرارتي كل حاجه بالنيابة عني شعر للمره الاولي بغصة في قلبه تمزقه فهل هي مجبرة على هذا الامر همست رهف في أذن سمر التي تكابر بكل قوتها إلا تصرخ بهم وتخبرهم أنها مجبرة على هذا الأمر رهف علشان خاطري اهدي حاولي تمسكي نفسك سمر مش قادره حاسة اني مخنوقه قوي يا رهف ھموت هنا رهف بعد الشړ عليكي بلاش الضعف ده يا سمر علشان خاطري اهدي دقيقتين ونمشي من هنا اغمضت عينيها بأسي وتنتظر على احر من الجمر انتهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن اخيرا انتهت سميرة من اختيار الشبكة ولكن ازداد الامر سؤ حينما عرض جمال أن يصطحب خطيبته للعشاء بالخارج وقع الخبر على رأس سمر كالصاعقة لم تتخيل أنها سوف تخرج معه بفردها حاولت أن ترفض ولكن والدتها لم تفسح لها المجال للرفض فوافقت على الفور اصطحب جمال سمر في سيارته وصعد بجوارها و انطلق بأقصى سرعة ممكنة إلي أحد المطاعم المشهوره بالقاهرة جمال النهارده اسعد يوم في حياتي استنيت اليوم ده من وانتي لسه صغيرة كبرتي قدام عيني يا سمر مش عارف لو كنتي بتحبيني زي ما بحبك او لا بس لم خالتي قالت انك وافقتي على خطوبتنا متتخيليش السعادة والفرحة الي ملت قلبي انتي اول حب في حياتي يا سمر اتمني تكون مشاعرك نحيتي زي مشاعري ليكي انتي بجد بتحبيني حاسس انك مش مبسوطة لو الموضوع ده انتي مجبورة عليه بسسب خالتي انا مستعد انهي الخطوبة دلوقتى اهم حاجة تكوني مبسوطة لا تعلم بما تجيب عليه فهو حقا طيب القلب ولكن هو بمثابة اخ ليس اكثر من ذلك اغرقت الدموع عينيها وهي تحاول اخفائها فنسابت رغما عنها ليهتف هو بنبرة تحمل كل معاني الخۏف جمال مالك يا سمر فيكي ايه انا ضايقتك بحاجة اومت راسها بالنفي قائلة پبكاء لا بس انا تعبانه قوي محتاجة اروح البيت ارجوك جمال حاضر حاضر يا حبيبتي تحبي تروحي عند مرام احسن يمكن انتي تعبانة من المذاكرة سمر ياريت انا برتاح هناك انا اسفه يا جمال اسفة قوي جمال على ايه الاسف ده سمر على حاجات كتير جمال طيب يالا نمشي علشان تروحى ترتاحي وبعدين نتكلم في مكتب مرام انهت عملها بتوتر فهي الان اصبحت في حصار له اليوم سوف يخرجون للمره الاولي خارج نطاق العمل جمعت اغرضها واتجهت الي المطعم الذي شهد على اول لقاء بينهم وجدته جالس عن الطاولة التي كان يجلس عليها الشاب في المرة الأولى تقدمت منه بخطوت هادئه و متوترة نظر اليها بعشق و الابتسامة لا تفارق شفتيه وقف يستقبلها بسعادة بالغة وهو متلهف للنظر الي عينيها عمار كنت متاكد انك هتيجي انا قبلت مكنش ينفع ارفض قالتها مرام بعدما جلست امامه عمار وانتي مش متخيله سعادتي قد ايه وانتي قاعدة قصادي كده اصابها الخجل اشاحت ببصرها للجهة الاخرة وهي تداري حمرة الخجل التي اصابتها ولكن اصابتها الدهشة حين مد يده وامسك كفها وهو يحدق بها عمار ممكن
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 237 صفحات