توقف الصيدلى
علي بتساؤل باشا هو احنا بنعمل اي هنا ! تقدم سليم بخطواته للبناية وعلي يتبعه ليقول سليم بخفوت دا بيت امه واخواته صعد سليم للشقة المطلوبة ثم طرق الباب بقوة عدة مرات .. يديه كانت تتجول من الباب للجرس .. حتى فتحت له سيدة كبيرة في السن تنظر له بتساؤل في اي في حد بيضرب الجرس كدا عالصبح ! فقال سليم بجمود البوليس يا هانم وقفت متشنجة مكانها وهي تخبط يديها علي صدرها تولول يلهووي .. في اي ياباشااا احنا معملناش حاجة ! رفع سليم يديها لها وهو يهدئها اهدي يا ست انتي اهدي .. انا جاي اتكلم معاكي بهدوء وماشي تاني ... انا عارف انكو معملتوش حاجة تطلعت له ببعض القلق وهي تهز رأسها اتفضلو يابني طيب اتفضلو ثم ابتعدت عن طريق الباب ليدلف علي وسليم سويا وجلسا بينما هي جلست امامهم تنظر لهم بقلق وتفرك بيديها بقلق كبير قائلة اؤمرنا يابيه نظر لها سليم بجمود الأمر لله وحده .. انا جاي اسألك علي كذا حاجة وياريت تجاوبيني بصراحة ... ادهم ابنك فين ظلت تنظر له قليلا پخوف .. فقال سليم سريعا ابنك عامل مصايب كتير ولو انتي خبيتي عن مكانه هيبقى انتي كمان متورطة معاه واكيد انتي مش عايزة كدا هبطت دموعها پقهر وهي تقول بالله عليك يابيه تسيبه في حاله ... هو معتوه وغبي بس والله لما يجيلي انا هربيه واقوله يبعد عن سكتكم ارتفع صوته بنفاذ صبر ابنك خاطف اختي ... ادهمم فين شهقت پعنف وهي تطلع به پصدمة قائلة يامصيبتي !!! ... مال علي في جلسته وهو ينظر لها قائلا ياحجة ابنك مش بس خاطف اخت سليم بيه دا كمان متورط في قصص مخډرات وحاجات كتير ! هزت رأسها پبكاء وهي تقول والله يابني انا مبعرفلوش طريق هو كان هنا من يومين .. ومردش علينا تاني يابيه والله .. الله يخربيتك يا ادهم يابني الله يخربيتك ادعي عليك اقول اي بس يابني ارتفع صوت نحيبها فنظر لها سليم بحزن ثم اكمل بهدوء اهدي ياحجة .. طب تقدري تقوليلي اي حاجة تتدلني عليه هزت رأسها بإيجاب العمارة الي في وشنا دي فيها واحد صاحبه روح بالروح .. ممكن يكون عارف مكانه فقال سليم بتساؤل طب ودا في انهي شقة ولا هنعرفه ازاي فقالت من بين بكاءها العمارة بتاعتهم وهما الوحيدين الي ساكنين فيها وقف سليم مكانه ومعه علي أيضا قائلا ماشي .. عن اذنك ! ثم اتجه ناحية الباب مغادرا وعندما خرجا اتت ابنة تلك السيدة وهي تبكي وتقول قولتيله ليه يما علي مكان صاحبه كدا ادهم هيروح في داهيه ! جلست تلك السيدة وهي تبكي پقهر اخوكي المصېبة خطڤ اخت الظابط .. خاطڤها ياحزني خطڤها ! .....
مرت ساعتان علي جلوسهم في تلك السيارة منتظرين ذلك الشاب صديق ادهم حتي يعرفون منه مكان قمر .... انتبه سليم لشاب خرج من تلك العمارة فقال ل علي بص شكله هو دا ! نظر علي للشاب بتركيز فترجل سليم السيارة ويتبعه علي أيضا .. بينما ذلك الشاب كان يمشي وهو يشعل سيجارته وعندما رفع رأسه ورأي امامه سليم وعلي .. وقف مكانه ناظرا لسليم بتركيز ثم رمى السېجارة من يديه وبدى علي وجهه علامات الصدمة والخۏف قائلا يانهار اسود ثم الټفت يركض عنهم فتبعه سليم وعلي يركضان خلفه .. ذلك يدخل هنا ويخرج من هنا بينما سليم يتبعه وعلي أيضا .. وصل الحال بهم ممسكين به واقعا أرضا بينما سليم يعلوه واضعا ركبتيه علي ظهره ه قائلا بصوت لاهث اثر الجري يعني انت عارف اننا هنمسك كان لازم الجري دا .. بس يلا ميضرش ثم جذبه يوقفه بينما ذلك يحاول الركوض منهم قائلا سيبني ياباشا انا معملتش حاجة والمصحف فقال سليم بابتسامة ساذجة انا عارف انك معملتش حاجة بس امشي يلا انا عازمك علي كوباية شاي ثم جذبه هو وعلي عنوة لقسم الشرطة ..........