توقف الصيدلى
وركب سيارته متوجها نحو المكان الذي اخبره به علي في رسالة .. وفي طريقه رن هاتفه بإسم فرح .. تذكر كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ .. يبدو انها قلقت كثيرا عليه .. امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي .. انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق .. هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح .. بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها .. نبقى نتكلم بعدين واحكيلك كل حاجة مش هينفع في التليفون .. همهمت ثم قالت ماشي .. خد بالك من نفسك ابتسم إبتسامة صغيرة ثم قال حاضر .. يلا سلام سلام كانت تلك اخر كلمات سمعها منها عندما اغلق المكالمة .. وصل لمستودع ملئ بالسيارات الخردة .. وبعض سيارات الأجرة .. الټفت حوله فوجد علي يترجل من سيارته بأتجاهه قائلا التاكسي الي ظهر في الكاميرا هنا وضع سليم يديه علي المسډس الذي يعلقه في بنطاله ثم قال تمام اوي ثم دلف للمستودع وبرفقته علي ووجد بعض الرجال يجلسون حول مائدة يلعبون القماړ والبعض الآخر يعد رزمة من النقود .. والبعض الآخر يغير ارقام السيارات .. اتى رجل وبفمه سېجاره خير يابشاوات نظر سليم له من اعلاه لأسفله ثم اشار ل علي الذي فهم ما يريده فأمسك هاتفه يعبث به .. فقال ذلك الرجل ببعض الرهبة في اي يا اخينا انت وهو اقترب سليم في مقابلته قائلا بهدوء وتساؤل في تاكسي خرج الصبح من هنا بالنمرة دي ثم اخرج هاتفه يريه التاكسي برقمه فقال الرجل وهو يشوح بيده اه .. طب هو يخصك في حاجة لمؤاخذة !! نظر سليم ل علي انت بتتصل بالبوليس ليه ياعلي هما هيجاوبونا تريث الرجل في خوف ثم قال بوليس اي بهاوات هو في اييي فقال علي بټهديد جاوب عالباشا ! نظر لهم ذلك الرجل ببعض الخۏف ثم اشار لاحدى رجاله ان يأتي .. فأتي واحدا منهم ليسأله
ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود .. الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي في القسم ياخويا ! ثم استدار مغادرا المكان تاركا عناصر الشرطة تقبض علي الرجال الموجودين في المكان
الجزء الثالث عشر ..
وصل سليم وعلي لاحدي الأماكن القديمة .. التي جر عليها الزمن فأصبحت مبانيها متهريه .. تلك الأماكن التي كان لها شنة و رنة في بدايتها .. تفقد رونقها وجمالها بسبب قدوم الزمن عليها .. ترجل سليم من سيارته ينظر للبناية التي امامه بشرود .. بينما علي يقف جواره غير قادر علي استوعاب ما يريده سليم .. كانت الساعة تقريبا السادسة صباحا .. لا يوجد مخلوق في الشارع .. فقال