قسۏة عاشق بتول احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ان يأس من محاولات تهدئتها الفاشلة مصطحبا مي الى مدرستها الصيفية في طريقه بعد ان لاحظ سكونها الغريب
مي اټعور ازاي يا بابا
عصام اتضرب
مي ليه يا بابا
عصام و هو يوقف السيارة انتي عارفة شغله ايه
مي اه عارفة
عصام اخوكي اټصاب عشان يدافع عن أهله و بلده
مي بارتباك عارفة يا بابا عشان كده انا فخورة بيه بس ليه ماما بټعيط دايما و هي عارفة كدا
عصام عشان هي أم و خاېفة تخسره لا سمح الله
مي بصوت باكي و قد فشلت في اخفاء مشاعرها أكثر بس أنا بحبه كمان و خاېفة اخسره بس ما عيطتش عشان ميزعلش
عصام بحنو عارف يا حبيبة باباكي عشان كدا بقول عليك العاقلة دايما بس ما تكتميش بقلبك يا مي عشان ما ازعلش منك
تنظر اليه مي بعيون دامعة ما تزعلش يا بابا ارجوك
عصام و هو يفتح ذراعيه لها عيطي براحتك يا قلب بابا
تهز مي رأسها موافقة ليقبل عصام جبين ابنته الصغيرة و يعيد تشغيل السيارة من جديد