الجمعة 22 نوفمبر 2024

قسۏة عاشق بتول احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بكسل ثم يعود لاغلاقهما عايز ايه
عدنان بصوت ناعم ابنك اللي عايز مش أنا يا حبيبي
ينتفض فاروق من نومه بفزع يتلفت حول نفسه يتذكر ما حصل معه ليجد عدنان و قد احمر وجهه كاتما ضحكه بقوة عجيبة ليقبض فاروق على عنقه بيد واحدة و هو يشتمه بأفظع الكلمات لكن عدنان يتملص منه ليسعل ثم ينفلت ضاحكا رغما عنه لينزل فاروق پغضب يغلق باب السيارة پعنف متجاهلا نداءات عدنان سلم عالاهل يا حبيبي قبل أن يقود السيارة بسرعة هربا من عودة فاروق اليه
في فيلا سعيد
يستيقظ سعيد في ساعات الصباح الباكر عقب اتصال ورده من احد شركائه يبلغه بما حصل قبل ساعات لتبدأ نوبة جنونه محطما كل ما وقعت عليه عيناه غير عابئ بالتحف الاثرية التي أنفق فيها ثروة ضخمة ليزين بها مسكنه الخاصيجلس بعد ساعات من التحطيم و الصړاخ بأعلى صوت لاعنا كل من حوله و يشتم بأقبح الالفاظ ليجلس لاهثا بتعب أخيرا يقلب بهاتفه للحظات ليختار اسما يتصل به أخيرا قدامك يومين تجبهالي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طارق هتروح المقپرة يوم الجمعة
سعيد يبقى تجيبها بنفس اليوم
طارق حاضر يا باشا
سعيد بتوعد حياتك تمن اي غلطة فاهم
طارق پخوف اتطمن يا باشا الجمعة هتكون عندك
يلقي سعيد بهاتفه بقوة 
تصل حياة الى منزلها في أحد المناطق الراقية تدخل المفتاح في مكانه المخصص لتفتح الباب بهدوء و تتسلل بخفة لتجد والدها يجلس في الصالة يقرأ كتاب الله فيصدق
حياة الله يسلمك يا حبيبيي
غسان كان نفسي أكون معاكي لكن قدر الله و ما شاء فعل
ترفع حياة رأسها تنظر اليه بكل حب أنت معايا بقلبي و عقلي يا بابا
غسان عارف يا حياتي عارفلو جعانة هعملك لقمة تاكليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة لا يا حبيبي أنا جعانة نوم بس
غسان فوتي ارتاحي و لما تصحي تعالي مكتبي نتكلم أصلك وحشتيني
حياة و هي تتربع على الارض أمام كرسيه المتحرك بلا منها ادينا قاعدين
غسان بحزم انا قولت ارتاحي
حياة باستسلام أمرك يا بابا
تدخل حياة غرفتها ليتنهد غسان پألم كان نفسي افرح فيكي و بولادك بدل شغلك اللي واخد عقلك و تارك اللي ما ينتهيش
تقف أمام المرأة الكبيرة لتسرح شعرها الكستنائي القصير بعد أن جففته بسشوارتحين منها التفاتة الى صورة موضوعة على طاولة الزينة تظهر فيها سيدة في الثلاثينات من عمرها تجلس على كنبة فتاة في عمر المراهقة بشعر بني طويلتحمل حياة الصورة مش هرتاح قبل ما ارميه بالسجن هحرمه نور الشمس زي محرمني منك
تعيد الصورة الى مكانها لتستلقي في سريرها مستسلمة لنومها
في منزل فاروق
يتمدد فاروق بتعب بعد ان حررته مريم بعد رؤيتها لچرح ذراعه الذي احدثته له جرحه من جديد ليستسلم أخيرا لتأثير المسكنات لينام بعمق من جديد بينما مريم في الخارج تبكي بصمت خوفا من ايقاظه فينسحب عصام الى عمله بعد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات