الأربعاء 08 يناير 2025

اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (لاجلك انت)

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 

زيدان اتكلم بحدة وهو بيخبط بعصايته عالارض 
بببس مش عاوز صوت حمزة ورايا عالمكتب
اتنهد حمزة بضيق وبص لمرام اللي كانت بصاله بحزن وسابهم ودخل ورا ابوه المكتب اما احمد فبص لمرام بحدة وقالها پغضب 
يلا عالبيت حالا 
وبعد ما مرام مشيت بص احمد لشاهندا وخديجة واتكلم بكسرة 
انا اسف يا هوانم عاللي حصل

خديجة كانت لسة هتتكلم بس سبقتها شاهندا اللي قالت بحدة وغرور 
ياريت تفهم بنتك انها متنساش نفسها وعلمها ازاي تحترم اسيادها اللي بيأكلوها
احمد حرك راسه بحزن وكسرة ومشي من الڤيلا اما خديجة فبصت لشاهندا بقرف وسابتها وطلعت اوضتها
......................................
كان زيدان بيقعد عالمكتب بهدوء وهو بيتكلم بجمود
ممكن افهم ايه اللي حصل برة ده والكلام اللي قالته مراتك ده حقيقي
حمزة اتنهد بضيق وقعد قدام ابوه وهو بيتكلم 
ايوة يا بابا حقيقي بس ياريت تفهم السبب اللي خلاني افكر في كدة
زيدان بعصبية وهو بيخبط عالمكتب
افهم ايه انك عايز تتجوز بنت السفرجي اللي هنا في الڤيلا انت اټجننت يا حمزة ما ياما اتحايلت عليك تتجوز عشان تخلف وانت اللي بترفض عشان خاطر مراتك اشمعني دلوقتي عشان مرام
حمزة بعصبية 
لا يا بابا حضرتك انا مقولتش هتجوز مرام الا لما الهانم مراتي طلبت مني اتجوز عشان تجيب وريث ليا وقالتهالي كدة في وشي مش فارق معاها اني اتجوز عليها لا كل هما انها يكون ليها وريث
زيدان بص لحمزة باستغراب وقال بهدوء 
طب ما هيا اكيد خاېفة علي مصلحتك والا مكنتش هتخليك تتجوز واحدة تانية وتخلف منها وهيا برة الموضوع
ضحك حمزة بسخرية 
ودي حاجة هتفوت عليها برضه حضرتها عايزاني اتجوز واحدة ونكون متفقين معاها انها تخلف وترميلنا العيل عشان قرشين وتكتب هيا الواد بأسمها وطبعا كل ده ليه عشان تضمن ان كل حاجة بعد عمر طويل هتروحلها
زيدان اټصدم من كلام حمزة واحتقر شاهندا ومعلقش علي كلام ابنه فكمل حمزة بضيق
عرفت انا قد ايه كنت مخدوع فيها ده انا كنت بخاف اتكلم معاها بس في الموضوع عشان مجرحهاش
زيدان بحيرة وايه حكاية مرام دي وليه عايز تتجوزها
حمزة فكر شوية في سبب يقنع ابوه بيه بجوازه من مرام لانه شايف ان ده الحل المناسب عشان ينقذها من الڤضيحة فقال بهدوء 
انا قولت لشاهندا كدة لاني عارف انها پتكره مرام وانا كنت عاوز اوجعها زي ما وجعتني فقولتلها اني موافق بس انا اللي هختار البنت وقولتلها علي مرام بس مكنتش اعرف انها مچنونة وهتعمل اللي عملته مع البنت
اتنهد زيدان براحة 
طمنتني كنت خاېف لتكون بتحبها عموما انا هتكلم مع شاهندا وهقولها اني هجبلك عروسة تاني واكيد ساعتها هتوافق واعمل حسابك انك هتتجوز البنت اللي انا اختارها و شاهندا هتفضل علي ذمتك لانها بنت عمك ومينفعش تطلقها
قام حمزة بلهفة وهو بيقول بسرعة
لا يا بابا انا مش هينفع اتجوز غير مرام
زيدان بشك تقصد ايه بانك مش هينفع تتجوز غير بنت احمد السفرجي
حمزة بثقة 
لان عم احمد سمع كل اللي دار وده غير اللي عملته شاهندا مع مرام وكمان عشان شاهندا تتأكد انها فعلا بتفكيرها خسرتني للابد فلو سمحت يا بابا انا هتجوز مرام وانا عارف بعمل ايه كويس
زيدان بصله بشك وغموض وكأنه بيحاول يقرأ افكاره بس للاسف فشل فاتنهد باستسلام وقال 
طب والناس هيقوله ايه لما يعرفه ان حمزة زيدان البنا هيتجوز بنت السفرجي بتاعهم
حمزة بلا مبالاه مش شاغلني كلام الناس يا بابا حضرتك عارف انا ابقي مين فمحدش يقدر يتجرأ ويواجهني بكلمة
زيدان باستسلام 
اللي تشوفه يا حمزة مع اني مش مقتنع بالموضوع ده
ابتسم حمزة وهو بيقرب من ابوه وبيبوس ايده وبعدين قال بحب 
متقلقش يا بابا ابنك راجل وعارف هيعمل ايه كويس انا هتكلم مع عم احمد واطلب مرام منه 
زيدان بسخرية 
هه عيشنا وشوفنا عيلة البنا بتتقدم للشغالين عشان يناسبو بنتهم
.......................................
كانت مرام بټعيط وهيا قاعدة قدام احمد ابوها وباصة للارض وهو واقف بيزعق بصوته كله 
انتي ساكتة ليه فهميني ايه اللي بينك وبين حمزة بيه
مرام بشحتفة والله يا بابا مفيش بيني وبينه حاجة
احمد پغضب اومال شاهندا هانم كانت بتقولك كدة ليه ولو كلامها غلط ليه مدافعتيش عن نفسك ليه سكتي
مرام غمضت عنيها ومردتش علي ابوها فاتعصب اكتر ولسة بيقرب منها عشان يضربها سمع خبط الباب فسابها وراح يفتح الباب لقي حمزة قدامه فاتوتر واتكلم باحراج 
حمزة بيه اتفضل يابني بيتك ومطرحك
دخل حمزة ولقي مرام قاعدة وبتعيط وموطية راسها في الارض بحزن ففهم ان ابوها كان بيسألها عاللي حصل فاتكلم وهو بيقعد 
انا جيتلك يا عم احمد عشان اقولك ان الموضوع مش زي ما انت فاهم وحتي مرام متعرفش ايه السبب اللي خلي شاهندا تعمل معاها كدة
احمد بهدوء
طب ما تفهمني يابني الله يرضي عنك ليه ست شاهندا قالت لبنتي كدة
حمزة بهدوء
لانها طلبت مني اني اتجوز عشان اخلف واجيب عيل يورث يعني انا مش فارق معاها يا عم احمد وعشان كدة قولتلها اني موافق واني اخترت مرام 
احمد اټصدم من كلام حمزة اما مرام فابتسمت من بين دموعها وهيا باصة في الارض وحمدت ربنا ان الموضوع مشي زي ما رسمت ليه بالظبط بس قطع تفكيرها صوت ابوها وهو بيقؤل باستغراب 
واشمعني بنتي لمؤاخذة يابني لا احنا من توبكم ولا انتم من توبنا ومتأخذنيش ده الفرق بينكم 10 سنين يعني مفيش اتفاق
حمزة اضايق وبص لمرام اللي رفعت عنيها في عنيه ونزلتها تاني بسرعة فاتكلم هو بهدوء
لانها بنت جدعة وكويسة وانا اعرفها من زمان وابويا كان مصمم اني اتجوز بنت من معارفه وانت عارف يا راجل يا طيب اني مش بحب النوع ده من البنات انا حابب مرام لاني يعتبر مربيها وعارف هيا ايه بالظبط واوعدك بنتك هحطها في عيني ومحدش هيقدر يمسها بحاجة بس انت وافق
بصله احمد بحيرة وهو مش عارف يعمل ايه هيا حياه اكيد بيتمناها لبنته طبعا بس خاېف من العواقب وعارف ان الناس مش هتسيبها في حالها ودايما هيقللو منها فاتنهد وقال بهدوء يعني زيدان بيه موافق يا حمزة يابني 
حمزة بثقة 
طبعا يا عم احمد هو احنا هنلاقي احسن من مرام فين ها قولت ايييه
احمد بص لبنته فابتسمت فحس انها ميالة ليه ويمكن ده سبب غضبه منها في الاول لانه عارف انها من زمان انه كان في مشاعر جواها ناحيه حمزة فخاف لتكون قربت منه وبقت سبب في خړاب بيته مع شاهندا و دلوقتي مش عارف يعمل ايه يرفض و يكسر قلبها ولا يوافق ويسيبها وسط عالم مش لايق عليهم ولا شبههم واخيرا حسم امره وقال بقلة حيلة 
تمام علي بركة الله يابني
..................................
كانت داخلة مرام اوضة حمزة اللي وضبها ابوه وكان حريص انها تكون بعيد عن قوضة شاهندا كانت ماسكة مرام فستانها الابيض وبتبص حواليها بتوتر رغم انها كانت حزينة من جواها عشان نظرات المعازيم ليها وهمسهم لبعض و كانت متأكدة انهم بيقوله عنها انها طماعة وضحكت عليه ولعبت بعقله
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات