اسكريبت كامل بقلم الكاتبة المبدعة أية حمام

وكانت عايزاه يطلق التانية فرفض فطلبت هي تطلق منه وبصراحة هي كانت غلطانة علشان ضغطت عليه جامد لحد ما طلقها لكن إتفقوا ميعرفوكيش وهو هيتكفل بكل المصاريف بس بعدها بكام سنة ماټ. 
ليه أمي محكتش ليا كل دا 
أمك كانت بتحبك وكانت عارفة إنك لو عرفتي مش هتهدي غير لما تلاقي مراته التانية وابنها أو بنتها. 
أنا نازلة. 
رايحة فين متنزليش دلوقتي. 
سيبيني يا خالتو. 
طب استني هنزل معاك. 
لاء محتاجة أبقا لوحدي.
نزلت مكنتش عارفة أنا رايحة فين بلف بالعربية وخلاص أفكار كتير في دماغي يا ترى مين فيهم الظالم ومين المظلوم طب ليه أمي رفضت تسافر معاه في الأول طب هي كدا تعتبر أنانية!
لقيت نفسي قدام المقاپر بس مش قادرة أعاتب أو أتكلم دموعي بتنزل وبس فوقت على رنة الموبايل لقيت خالتو رنت كتير رديت قولت لها إني جاية وخرجت من المقاپر قعدت في الشارع لحد باليل بعدين رجعت البيت أول ما فتحت أخدتني في حضنها
كدا تقلقيني عليك
خلاص كبرتي وبقيتي تخرجي وتزعلي لوحدك! 
أنا متلخبطة يا خالتو مش عارفة أعمل إيه أنا حاسة إن أمي هي السبب بس مقدرش أقول كدا مهما كان هي أمي أغلى إنسانة هي ال ربتني بس حاسة بالذنب تجاه التانية ال عاشت عمرها هربانة برا مع ابنها. 
إهدي يا حبيبتي واحكي لي اتقابلتم ازاي.
حكيت لها كل حاجة قعدت تهديني بعدين قومت صليت ونمت وأنا بحاول مفكرش كتير تاني يوم قومت متأخر فطرت مع خالتو وبعدين لبست وروحت للعيادة حاولت أفصل عشان أركز في شغلي خلصت بدري ف بعت ماسدج طلبت منها تجيب الولد وتقابلني روحت المكان وقعدت مستنياهم وأنا متوترة. 
شوية ولمحتها داخلة وهو ف ايدها قلبي دق جامد فيه شبه مني أنا وهو نفس ملامح بابا كإنه ابني مش أخويا!
قربوا مني قمت وقفت قدامه وأنا عاجزة حضنته وحسيت إحساس غريب أوي حضنته جامد هو صعبان عليا عاش مع بابا فترة لا تذكر أكيد إتأثر بالموضوع دا مسحت دموعي وحاولت أكون كويسة
إتفضلوا. 
قابلتينا ليه 
هو الأول اسم حضرتك إيه 
اسمي ريهام. 
باين عليك صغيرة ف أنا مش عارفة أقول لك يا طنط ولا يا ريهام. 
عندي 35سنة. 
صغيرة الفرق بيننا مش كبير 
المهم أنا عايزة أقعد مع عمر شوية. 
لاء أقصد ليه 
متقلقيش ممكن تبقي متابعانا من بعيد أنا مش هخطفه بس حابة أتكلم معاه شوية.
لاحظت خۏفها عليه أوي بس أنا فعلا عايزة أقعد معاه من وقت ما دخل وأنا حاسة إنه مش كويس هو هادي أوي ومتكلمش خالص حتى مكنش فيه أي ريآكشن لما شافني وحضنته قامت قعدت بعيد شوية قربت منه وحاولت أتكلم معاه
إزيك يا عمر. 
الحمدلله. 
أنت في سنة كام 
داخل تانية إعدادي بس مش بحب المدرسة. 
ليه 
عخشان كلهم أول يوم وف أي بارتي بيكون معاهم باباهم ومامتهم لكن أنا بكون معايا ماما بس كلهم بيسألوني عن بابا ببقا زعلان وأنا شايف كل واحد فيهم باباه شايله وفرحان بيه وأنا لاء ساعات غيث بييجي معايا ويعمل كدا بس هو بيسافر كتير برضه أنا قلت لماما مش عايز أروح تاني بس هي رفضت.
دموعه ظاهرة ف عينه دا جزء من ال جواه أنا حسيت بال بيمر بيه بس الفرق إني كنت في الجامعه لكن هو لسة طفل قومت من مكاني قعدت جنبه وأخدته في حضڼي
بټعيطي ليه 
علشان أنت زعلان. 
هو أنت إزاي أختي وأنا أول مرة أشوفك! 
كان فيه ظروف اضطرت إننا منشوفش بعض غير دلوقت لكن خلاص مش هنبعد تاني ولما تكبر أكتر أكيد هتعرف بس
وقتها لازم
تفهم إن