الأحد 05 يناير 2025

رواية التقاء القلوب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة/ أميرة يحيى

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


يحيىخمس سنين وأنا كدا ومش
زعلانه بل راضيه بقضاء ربنا حبيبي فكل ما يأتي من عند حبيبي فهو حبيبي 
ماما وصلتني للكرسي وقعدت وسمعت صوت المأذون وهو بيقول كلامه المعتاد الخاص بعقد القرآن حاولت اهدي نفسي وكنت بلعب في صوابعي بتوتر لحد مسمعت بنت خالتي الي شكلها نتشت المنديل منهم وقالت
أديني الأماره واديك منديلك أنت ونن العين  

حسيت وشي أحمر وسمعت ضحكته الهاديه وقال
اماره واحده بس ! دا مية ومية ألف اماره كمان 
سيدي ياسيدي  
قالها المأذون وأعتقد يكون صاحبه والكل فضل يضحك ماما قومتني وقالت
يالا يحبيبتي 
قمت وتبت في ايديها وقلت بصوت واطي
ماما
اهدي ياحبيبتي مټخافيش أنتي رايحه في بيت يحيى يعني مأمنه عليكي فيه وإحنا جنبك يعني خطوتين دقيقتين وأكون عندك 
اتنهدت وابتسمت علشان مقلقش ماما أكتر عليا حسيت بكف أيد ضمت أيدي ارتبكت وحسيت برعشه ونفسي ارتبك وسمعت همسه في ودني بصوت هادي
مبارك عليا أنتي ياوعد ربنا يباركلي فيكي ويجعلني خير الزوج ليكي ويقدرني أسعدك 
رمشت على بوسته الي سابها على راسي ومشي بيا وسامعه الزغاريط والدف بيضرب وصحابه بيحتفلو بيه باين قدام بيته طلعنا وسط جوأميرة يحيىمن السعاده والفرحه بعد مدخلنا البيت شهقت وأنا حساه بيه شالني وطلع على السلم ودخلنا الشقه وسمعت ضحكته وصوته وهو بيقول لماما
الملح هيدخل في عيني ياحماتي 
ياخويا ربنا يحميكو من العين ألف مبروك ياولاد 
الله يبارك فيكي ياست الكل 
ضحك وبعدها سمعت صوت شاب صغير بيقول بسعاده
مبارك ياحبيبي يالا أدخل  
الله يبارك فيك ياحبيبي 
دخلنا الشقه والباب اتقفل ورانا نزلني براحه على الأرض ومسك أيدي ارتبكت وحسيت بنفسه على وشي غمضت عيني بقوه وسمعته بيقول
إي رأيك نشوف الشقه بطريقتك 
مسك أيدي وخلاني أمشي بيها على كل شبر في الشقه ضحكت وهو بيقولي كل موقف حصل وهما بيجيبو العفش وتذمرات أخوه الصغير
وعد عايزك تثقي فيا أنا عارف الموضوع جه بسرعه و قلقانه بس أنا هعمل كل الي في مقدرتي علشان أكون ليكي الزوج الصالح والسند 
ابتسمت ورفع كف أيدي وساب بوسه دافيه عليها  
اليوم الي بعده جه ويحيى مظهرش وعدي أسبوع بعدها والدته طلعت فوق بعد يحيى ما عدى عليها وسلم عليها كان وراه كتب كتاب مهم
خبطت علىأميرة يحيىالباب وفتحت وعد بعد ماقالت والده يحيى عن هويتها قالت بصوت بيقيم وعد من فوق لتحت
إزيك ياحبيبتي منزلتيش يعني لما يحيى خرج لشغله 
لسه وعد هتتكلم راحت قايله
آه صحيح تنزلي إزاي أنتي محتاجه الي ينزلك ويطلعك وسعي كدا 
زقت وعد الي جفونها وسعت پصدمه ومسكت بسرعه في الكومود الي لازق في الباب وحفظت مكانه وقالت بإرتباك
في إي !
ولا حاجه يختي وسعي كدا شقة إبني فيها حاجه دي !
لا أكيد براحتك 
اتمشت والدته بتبص على كل حته في الشقه مترتبه ونظيفه كأن الشقه حد مخليها زي الفل أتنفست بصوت عالي وقالت
أنتي بتشغلي إبني 
إبنك بشغلو إزاي 
قالتها وعد بإستغراب والده يحيى قالت بصوت عالي
يعني مشغلاه في الشقه تنضيف وأكيد بيعمل الأكل كمان 
لا ياطنط أنا الي بروق الشقه يحيى بيساعدني في أماكن الأكل لأن لسه جديد المطبخ عليا
روقتي إي أنتي تعرفي تخدمي نفسك أنتي فكراني هصدق هي دي جوازتك يا يحيى هي دي يابني يارب أنا تعب يارب جايب واحده يخدمها يارب
صوتها اختفي معاها جوه الشقه وبعدها طلعت من الشقه في ايدها كيس أسود وقفلت الباب وراها ونزلت سابت وعد في حاله من الذهول والحزن بعد
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات