الجمعة 27 ديسمبر 2024

الرچل الغامض

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بثينة
حكيتله كل اللى بيحصل معايا واللى شوفته فى بيت أسامة!!
بصراحة هو الموضوع غريب...طب ما تطلقى وأهو نتجوز
مش هطلق غير لما أعرف أيه السر اللى أسامة مخبيه عليا
ماشى وانا هساعدك ...بس دورى كده فى مكتبه مش ممكن يكون ساحر وبيحضر عفاريت
بطل هزار الموضوع جد أصلا
رجعت البيت وانا مقررة أنى هدور فى أوضة أسامة حتة حتة وأستنيتة ينام عشان أخد مفاتيح مكتبة دورت كتير فى المكتب مفيش غير ورق وبس رميت الورق بغيظ...أفتكرت كان فيه درج أسامة قافلة بقفل فى دولابه فتحت الدرج ولقيت الصدمة...صورة أسامة ومعاه واحد نسخة منه!!

اى خير صاحية بدرى ليه
قومت وروحت جيبت الصورةتقدر تقولى مين اللى معاك فى الصورة ده!!
ده نسخة منك
بص للصورة وعينه دمعتلقيتى الصورة دى فين!!
مش مهم لقيتها فين...مين ده ده زى اللى شوفته ...فهمنى يا أسامة
شد الصورة وأتعصبهاتى وأيدك متتمدش على حاجتى تانى فاهمة!!
وقفت قدامهماتهربش منى مين ده 
صوته على مرة واحدةيوسف!! ... أخويا التوأم
أخوك!! ...أنت عندك أخ!! ...هو فين و..
وإيه اللى حصل النهاردة ده يعنى هو جاه هنا بدالك صح
قعد على الأرض ودموعه نزلت پقهر
يوسف ماټ من خمس سنين بقالوا خمس سنين بيحاوط البيت ړعب... بيقتلنى بالبطيئ زى ما كنت سبب فى مۏته
سبب إزاى
واحنا عندنا ٤سنين لحد اليوم ده كنا عيلة عادية لحد ما سمعنا صوت عالى ...أبويا وأمى بيتخانقوا بتقولوا زى ما أتجوزت وسيبتنى مش هوريك عيالك
سكت بأنهيار وصدمه وجسمه هزيلكنت متابعاه بكل فضول أنه يكمل معرفش أنه بيتقطع وچروحه
بتزيد 
كمل
انا و يوسف كنا سامعين كل ده كنا شايفينوا ماشى ومش راجعومن هنا حياتنا أتقسمت نصين نص قبل اليوم ده ...ونص بعده...أمى كانت بتاخد حقها من أبونا فينا كانت بتعذبنا پجنونيوسف
كان بياخد الضړب عنى بس مكنتش بسلم منها...كنا بنكرهها حتى لما كانت بتستعطفنا وتحكيلنا على اللى بابا عملوا فيها مكنش بيقلل من كرهنا ...تعرفى إنى كنت بتمنالها المۏت
شهقت بدهشة معقولة فى أم توصل عيالها لأنهم يكرهوها ويتمنولها الأڈى!..
بعد ما ماټت كانت حياتنا بدأت وقتها كنا حاسين إننا موتنا ودخلنا الجنة دخلت الجامعة انا ويوسف كانت حياتنا حلوة بس الألم النفسى اللى كنا عشناه كان مخلينا أقرب لبعض...بنحب كل حاجة زى بعض حتى زهرة ...كانت بنت جميلة زهرت فى حياته حكالى عنها ولما شوفتها حبيتها انا كمان...كانت زيك
مسك وشى برفق وأبتسم پألمبس ډمرت حياتنا ...انا ويوسف قاطعنا بعض عشانها وسيبت يوسف وسافرت برا مصر لحد ما ...
عيط بحړقة وصوته علا زى الأطفالجريت عليه حضنتهأهدى يا أسامة ...خلاص ماتحكيش
أتصلوا بيا وقالولى أنه مۏت نفسه بعد ما عرف أنها خاېنة وأنه خسرنى عشانها
...بعد ما عرف أنه مس هيشارك ألمه لحد ماټ...ۏلع فى الأوضة وماټ...دى أخر ذكرى لينا
كان بيشاور على الصورةهو عند ربنا دلوقتى ...ربنا أكيد بيرحمه من العڈاب يا أسامة أدعيله
من يوم ما ماټ وشبحه محاوطنى ...كل يوم بيجى يلومنى
حضنته وكنت قريبة منهأسامة مكنش يستاهل أنى أكذبه بالشكل ده
انا أسفة يا أسامة
انا محتاجك يا بثينةمحتاج حد جنبى
انا لوحدى من يوم ما هو ماټ
انا معاك
فى الفترة دى كنت بحاول أكون قريبة من أسامة وحتى الجامعة مبروحهاش عشان مشوفش عمرأسامة ساعات كتير بيكون حنين وساعات ساكت...
طلعت يا محلا نورها شمس الشموسة...
يعنى طلعتى متجوزة الدكتور المز يشيخة ده أنت حظك من السما لا وأيه ده عمر قمر الدفعة بيجرى وراك
أنت ماتعرفيش حياتى وراها أيه
كل ده وهيكون وراها حاجة
بثينة عاوزك
نعم
أحم ...لوحدنا 
طب أستأذن انا
قامت مشيت وعمر قعدممكن أفهم ميتجيش الكلية ولا بتردى على
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات