عشقته رغم البعد بقلمي اسراء ابراهيم
نزلت وهي بتبص لياسمين بشفقة من تصرفات امها الۏحشة وياسمين ابتسمتلها بحزن وهي بتحاول تبين عكس الكسرة اللي جواها
بعد يومين كانت واقفة ياسمين في المطبخ وكانت بتقفل الڼار عالاكل بعد ما خلصت اخيرا اخر حاجة وكانت مش قادره تقف من كتر التعب وشوية ودخلت عليها لارين اللي كان صعبان عليها ياسمين اوي بسبب ان امها كانت منبهة عليها ومهدداها ان لو ساعدتها في الشقة او الاكل هتحرمها من جامعتها وهي عارفة انها تقدر تعمل كدة
ياسمين بابتسامة كلها تعب علي ايه يا عبيطة انتي بس وبعدين انا اللي قولتلك مش عايزاكي تعملي حاجة وانتبهي بس لجامعتك اصلا انا متعودة علي كدة وانتي عارفة
لارين بحزن انا بحبك اوي يا ياسمين انتي اختي مش بس بنت عمي
ياسمين بحب وانتي عارفة انتي بالنسبالي ايه يا لارين ممكن بقي تساعديني وتخليكي واقفة عالباب علي ما ااغير هدومي
ياسمين بامتنان تسلمي يارب ياقلبي خلاص مش هتأخر احسن هدومي متبهدلة خالص
لارين بحب خدي وقتك يا روحي متقلقيش هغطيكي
سابتها ياسمين ومشيت ولارين متابعها بشفقة واتمنت من قلبها ان يجي اليوم اللي ترتاح من كل ده
كانت باصة لنفسها في المراية ولفستانها الابيض اللي فيه وردود خضرا بلون عنيها والشريطة اللي علي شعرها من نفس اللون ابتسمت ببهتان يمكن لان لاول مرة تحس انها تعيسة رغم كل اللي كانت بتعمله معاها مرات عمها بس كانت عايشة علي امل انه هيجي يوم ومحمد يرجع وترتاح بس للاسف كل احلامها بقت في الارض انتبهت لاصوات كتير برة وزغاريط منال مرات عمها فعرفت انه جه اتنهدت بحيرة وخرجت كانت واقفة بعيد وشايفاه قدام عنيها بهيئته اللي خطفت قلبها قلبها الملعۏن اللي لسة بيحبه رغم كل اللي حصل يمكن دقنه الخفيفة اللي استغربتها بس حسيتها اديته جاذبية اكتر كانت شايفاه بيسلم عليهم كلهم بحرارة لحد ما عيونهم اتقابلت وهو حاضن ابوه كانت بصاله بتوتر وبتنقل عنيها بينه وبين البنت اللي معاه لحد ما جه ووقف قدامها وشاور عليها
ياسمين بابتسامة حمدالله علي سلامتك يا محمد
كان محمد باصص ليها باستغراب كأنه بيشوفها لاول مرة وكأنه كان متوقع انه يشوف الطفلة اللي سابها وهي صغيرة كانت متابعة نظراتهم منال پغضب فاتدخلت بسرعة
منال بحدة يلا عالمطبخ حضري السفرة
ياسمين بتنهيدة حاضر
سابتهم ياسمين ودخلت وكان مستغرب محمد معاملة امه بس اتغاضي عن الموضوع واتلهي بدينا اللي بدأ يعرفها عليهم وكانو كلهم بيتكلمو سوا لحد ما جت ياسمين بعد شوية
كان باصص محمد ليها ومبتسم
محمد بابتسامة تسلم ايديكي يا ياسمين
ياسمين بتوتر وهي بتبص لمنال بالف هنا بعد اذنكم
محمد بسرعة ياسمين استنيانتي مش هتاكلي معانا ولا ايه
بصت ياسمين لمنال بتوتر فردت هي بالنيابة عنها
منال بسرعة لا هي مش جعانة يا حبيبي هتبقي تاكل بعدين
استغرب محمد وبص لياسمين اللي بصتله بحزن وسابته ودخلت
استغرب محمد اللي حصل ودينا اللي كانت متابعة كل حاجة بنظرات فضولية بس من غير ما تعلق بكلمة
بليل كان محمد عطشان اوي فخرج من
اوضته ودخل المطبخ عشان يشرب بس وقف مكانه پصدمة اول ما شاف ياسمين نايمة عالارض......يتبع
عشقته رغم البعد
بقلمي اسراء ابراهيم
اسكربت
الجزء