القاسم للكاتبة شروق مصطفى
ايه تعبتي تاني
_ مقدرتش أمثل أكتر من كدة كلامه قلب معدتي مسكت معدتي بالعافيه لكن محاولتي فشلت وأتقيئت ودوخت دخلني جوه حضنه وخرج بيا غسل وجهي حاولت أبعده مرضيش ماسبنيش غير وهو موصلني عربيته مش قادرة أفهمه بجد هو خاېف عليا للدرجة دي أفرق معاه هو بالنسبة ليا مجرد كلامه معايا قلب معدتي هعمل ايه في لامسته ليا وحضنه اللي لسه ريحته فيا أنا عمري ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا بكره نفسه كلامه لمسته
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي
أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
_ايه في ايه
فتحت عيني مش
شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني