حكاية لو سمحت يا ... يا با شمهندس بقلم بقلم الكاتبة روني محمد
شهر ليه...
المتصل .........
وليد مفيش هحاول انا قلت الموضوع يخلص النهارده سلام...
تصنعت دعاء النوم فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائيه بعيدا عنه بعد ا نو فتحت عينيها ونظرت له بزعر....
صاحب الشركة
صاحب الشركة
روني محمد
تصنعت دعاء النوم فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون
ماما فين
رفع كتفيه وهو يقول
معرفش
تجمعت الدموع في عينيها لتنهمر على خدها لتقول
لا ماما عمرها ما هتسبني انت عملت فيها ايه
مد يده لېلمس يدها حتى يطمئنها الا انها انتفضت كالذي لدغها عقربا لتبتعد الى طرف السرير حزن هو من هيئتها ليقول
استمرت بالبكاء بل علا صوت نحيبها الي ان قال لها
طيب هاتي رقمها وانا هكلمها واخليها تيجي ...
نظرت له من بين دموعها لتقول
انت بجد هتخليها تيجي
كف فهد الذي حط على كتفه وسحبه بعيدا عنها ليقابل وليد ذلك پعنف حينما سدد له لكمه اوقعته ارضا وقبل ان يقترب وليد من دعاء مره اخرى جذبه فهد ليضربه توالت الضربات من الاثنان تحت صرخات والده دعاء ودعاء النائمه باستكانه حتى خارت قواهما وانتهت بوقوف وليد بانهاك وهو يلتقط انفاسه بصعوبه وهو ينظر بانتصار لفهد الممدد أرضا لا يقوى على الحركه ليمسح الډم من جانب فمه وهو يتجه بخطوات مثقله نحو دعاء ليحملها بين ذراعيه ويضمها الى صدره وهو يؤكد للجميع انها ملكا له تخصه هو وقبل ان
وقف وليد على مقربه من النافذه يتابع حركه السير بالخارج حاول جاهدا ان يتصنع ثباته حتى لا يلتفت لتلك المذعوره ويأخذها بين احضانه حتى يكسر عظامها.....
بينما دعاء هدأت نوعا ما عندما حدث والدتها واخبرها بالمجئ مسحت دموعها وهي تجلس بترقب تنظر اليه تارة والى الباب تارة اخرى الى ان فتح الباب وطلت والدتها من خلفه لتتهلل اساريرها ولكن لم يمض الأمر طويلا حينما وجدت مجموعه من الرجال يقتحمون الغرفه ويتجهون الى وليد وهما يقيدون حركته بالقوه
ايام
استيقظت دعاء على صوت جرس الباب الذي يصدح باستمرار لتتأفف وهي تنهض من فراشها وتتجه الى الخارج لتفتح وتعرف من ذلك الوغد الذي قرر ان يزورهم في ذلك الوقت المبكر...
له لتتفاجئ به يقف وهو ينظر لها ويبتسم بابتسامته السمجه التي كرهتها لتقول
نعم... ايه الي جابك
فهد انا جيت بناءا على اتصال والدتك بيه.
وسعي يا دعاء شويه دخلي الراجل ميصحش يقف عالباب كده...
تنحت دعاء بعيدا عن الباب ليدخل فهد وتوصله والدتها لغرفه الصالون وبعد ان قدمت له الشاي دلفت دعاء لتلحق بهم بناءا على نداء والدتها عليها لتقول
ايوه يا ماما انتي عاوزاني ليه
تبادلت دعاء النظرات معهم وهي تنظر له ولوالدتها لتقول
ازاي يعني انتو بتقرروا في موضوع زي ده من غير ما تاخدو رأي
تملكها الڠضب وهي تسمع والدتها تعنفها امامه وتفشي عن اسرارهم وكأنها سلعه رديئه تريد ان تتخلص منها.....
فوجهت دعاء كلامها لفهد لتقول
وقف فهد عازما على الرحيل فقد شعر بالأهانه لطردها له وقبل ان يتحرك خطوه من موضعه هبت والده دعاء من مقعدها لتنقض على ابنتها وهي ټصفعها بقوه على وجهها.....
انا فعلا معرفتش اربيكي وهعيد تربيتك من الأول وجديد واعملي حسابك كتب الكتاب هيبقى في معاده كفيانا فضايح لغايه كده.....
ظلت دعاء حبيسه غرفتها حتى ذلك اليوم الذي قد تتوقف فيه الحياه عندها ذلك اليوم الذي سيعقد فيه قرانها على سجانها لتختفى ضحكاتها ولهوها وتحل محلها الأحزان بل المزيد من الأحزان تسأل نفسها لماذا تشعر بالأختناق الى هذا الحد ففهد كأبطال الروايات التي تقرأها فقد كان يدافع باستماته من أجلها حتى انه كان متمسك بها بعدما حدث لماذا تبغضه الى هذا الحد
تمنيت لو كان وليد هو مكانه وعلى ذكر اسمه شعرت بخفقان قلبها اغمضض عينيها وهي تتذكر اللحظات
التي جمعتها به على الرغم من قسوته عليها الا انها كانت سعيدة بجواره لن تنسى نظرته لها يوم المشفى وهو
في المساء جاء الجميع منتظرين انتهاء عقد القرآن الا ان دعاء كانت حزينه وتشعر بالأختناق طيله هذه الايام كانت تحاول ان تقنع والدتها عن التراجع عن هذا القرار الا ان والدتها كانت متشبثه به بشده وكأنه آخر عريس على وجه الأرض ارتدت ملابسها رغما عنها وخرجت لملاقاه حتفها بعد ان جاء المأذون والعريس وجلس مع اعمامها واتمو الاتفاق تذكرت حينما اتصلت بفهد وتحدثت معه بانها لم ترغب بان ترتبط به و انه لم يكن سوى زميل تحترمه ليس اكثر الا انه خيب توقعاتها حينما اخبرها انها لن تكون سوى له واغلق الهاتف
دعاء فهد ازيك
فهد الحمد لله
دعاء فهد انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع ارتباطنا بصراحه انا الموضوع ده حاسه اننا استعجلنا فيه اوي وده قرار مصيري انا بحلك من موضوع ارتباطنا وانا مش هقدر اعتبرك غير صديق او اخ ليه..
صمتا الاثنان لعده ثواني لتقول دعاء
فهد انت سامعني
انتي مش هتكوني غير ليه يا دعاء وانسي الي انتي بتفكري فيه ده...
اغلق الخط كانت صوت انفاسه الهادره تكاد ان تشعر بها عبر الهاتف تلحف وجهها كان صوته اشبه بفحيح الأفاعي وكانه ذئب ضالا يدافع عن فريسته .....
يلا بينا
المأذون يلا فين
هنركب هنا
هنا فين يا بنتي انتي كويسه هي مالها العروسه يا جماعة...
ماما قالتلي اني لو كنت مؤدبه وكتبت اسمي فالكتاب ده هتوديني البحر يلا بقى انا هكتب اسمي بسرعه عشان نروح البحر...
ألتفت الجميع اليها وهم يتعجبون منها فكيف لامراءه بالغه مثل دعاء ان تدعي الطفوله لهذا الحد فلابد ان هناك امرا....
دعاء انت عمو وحش مش بتجي تزورني وتجبلي مصاصه...
عم دعاء لا حول ولا قوة إلا بالله
واخذ يضرب كف على الأخر وهو ينظر لوالده دعاء ويقول هي البت مالها ايه الي جرالها
اتجهت والده دعاء لتعنفها وتلكزها بغيظ في كتفها
لتقول
بت انتي اتعدلي بدال ما اعدلك وبلاش تعملي الشويتين دول علينا بدال ما اكسر عضمك...
المأذون لا حول و لا قوة إلا بالله ... ربنا يشفيكي يا بنتي ...... الجواز باطل يا اخوانا العروس لازم تكون رشد وعاقل حرام عليكم الي هتعملوه فيها ده....
فهد استنا بس يا شخنا ده تلاقيه مقلب العروسه عملاه بس انا عارفها...
من الواضح يا بني انها ايه ياريت تدخلوها مصحه ولا مستشفى... السلام عليكم
وما ان انصرف المأذون حتى دخلت دعاء غرفتها سريعا واوصدت الباب خلفها بأحكام ولكن الغريب ان لم
والده دعاء وبعدين هنعمل ايه
عم دعاء البت دي مش ناويه تجبها لبر...
فهد نجيب مأذون تاني
عم دعاء وأفرض انها عملت نفس الحركات معاه... انتي مش قولتي انها خلاص هتوافق وانتي ماليه ايدك منها....
فهد هتوافق هتوافق ورجلها فوق رقبتها كمان...
عم دعاء اسكت