رميم بقلم سامية صابر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
لتستند عليه وتنهض قائلة
انا فين ... انا بحلم كالعادة صح...
وهو انت على طول بتحلمى بيا كده
نظرت له بخجل شديد قائلة بدهشة
ثواني ده مش حلم صح.. انا ايه اللى جبنى هنا اصلا ولابسه كده ليه انا مش فاكرة اى حاجة.. اخر مرة فيه حد ھجم عليا انا ورميم... وبس مش فاكرة حاجة تانية...
ماشي يا ستى دول ناس قرايبنا وخليناهم يخطفوكم عاملين ليكم مفاجأة على الماشى كده ... بس رميم مش هنا!
اومال هى فين ..
فى مكان تانى قريب مننا.. بس مسألتنيش انا عامل كل ده ليه .
ليه فعلا تعملوا كل الحوار ده
بصي يا نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
أنس انا عايزة
اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين
هتتقدملى امتى طيب
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
نظر لها بفرحة عارمة وقبل جبينها بفرحة كبيرة وهو سعيد
ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
نعم يا خويا
الامور
دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
انت هنا بتنيل اييه
شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
انس اخدها...
نعم وأنس ياخدها ليه
امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
اهو دماغ الشباب بقا هنعمل ايه...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
_بعد مرور اسبوع _
تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث
كونه معاق ولكن لا يهم وكان فهد يسنده بعناية حتى يستطيع أن يتحرك ...
بينما خلفهم جنة وعزيز الثنائي المرح وهم يبتسمان بسعادة عارمة فقد تحققت أحلامهم بالزواج ..
وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية ف بدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل..
حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ... النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...
هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
يتبع.
الفصل اللى جاى الاخير...رأيكم.
الفصل الاخير نهاية سعيدة.
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف لو لاقيت الحب الحقيقى امسك فيه بإيدك يمكن هو ده الحب الحقيقى إديله فرصة لعل النهاية تكوني سعيدة.
تقبلى تسامحيني.. وترجعي تبقي معايا... نرجع تانى.. ندى لبعض فرصة تانية
اغرورقت عينيها بالدموع لتبكى بقسۏة قائلة
موافقة
يمكن اختارت الحب ونسيت ذلها لان دي الحقيقة كلنا بنضعف فى الاخر مع الحب ونستسلم حتي لو هييجى علينا.
ليصفق الجميع بحرارة وفرحة عارمة لرجوعم لبعض مرة أخرى فهما مقدران لبعضهم البعض من البداية بالفعل ..
وضع الخاتم حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر .
إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم
الخلاص منهم نهائي قرر الجميع السفر لتقضية شهر العسل بعد زواج رميم وفهد...
وقفت امام المرآه تضبط نفسها تلتقط بعض الصور الخاصة بها لتلمح طيفه من المرآه ابتسمت بفرحة وهي تلتفت له كان رجل وسيم جدا يمتلك ملامح جذابة كما انه اليوم كان جميل بالفعل بينما هى كانت حورية في فستانها الأبيض اقترب منها يقبل يديها مع
نهاية سعيدة يا جعفر ...
بالعكس .. احنا لسه هنبدء اهو ايامنا السعيدة.
انا بحبك اوي
يا رميم
معاك حق انا شخصية تتحب اصلا.
قهقه عليها ثم تأبط ذراعها وخرجوا معا حيث ينتظرهم الجميع تلقوا التهنيئات بسعادة شديدة وفرحة كانت صورهم فى كل مكان وبالكرتون ايضا كان عرسهم للمرة الثانية ولكن تلك المرة مختلفة برضاهم وهم فى اشد سعادتهم الان...
مر فرحهم بأمان وقعدوا كلاهما الى غرفة الفندق لان الغد سوف يغادرون لشهر العسل...
بعد يومين.
جلست جنة بجانب عزيز على احد الصخور امام البحر تستند على كتفه قائلة
احم فيه حاجة عايزة اقولهالك...
قولي يا ستى...
امسكت عصاه
ترسم بها على الارض طفل صغير فقال لها وهو يبتسم
مين الأخ..
ابننا..
نعم.. انت خلفتى من ورايا يا نوسة
يا عزيز بطل هزار.. انا حامل..
من مين.. اقصد مبروك...
انت رخم.. اول ما أنس عرف ان نور حامل عمال بيدلعها ويغنيلها هناك أهو وانت هنا بتستظرف ... !!
انا اسف هدلعك حاضر..
وهو يضحك عليها ف هذه المرة المليون التى تقول فيها انها حامل وكأنها تفاجئه نهض معها الى البحر ليلعبان به وانضم اليهم عزيز ونور ولكن فى اوله وليس في الداخل لانهما فى بداية حملهما ظلا يلعبان فى سعادة وفرحة ويجمعهم الحب ..
بينما عند رميم وفهد امام برج ايفيل شبكت رميم أصابعها فى اصابع فهد وهما يلتقطان الصور فى سعادة فقال لها وهو يهمس فى أذنها
بحبك يا جعفر..
متقوليييش يا جعفررر
جعفر.. جعفر.. جعفر..
تركته بغيظ وهى تمشي للامام تشترى احدى الحلوى تأكلها بغيظ قائلة
انسان غليظ...
قال لها الرجل بالفرنسية
من هذا..
فقالت وهى ترمق فهد بغيظ
طليقي ..
هى تعلم كم تغضبه تلك الكلمة لذالك ركضت وهو خلفها يركض ويضحكان معا يعتريهم الحب...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسه والحب جمع ابطاله الآن ..
تمت _ بحمدالله .
2021129
الاستفادة من الرواية إيه!
احبابى فى الله ..السلام عليكم جميعا اولا شكرا لأى حد قرء الرواية ودعمني واللى قرء فى صمت..
طبعا
دي الصفحة التانية القديمة اتقفلت ف الحمدلله ع كل شيء..
لما عملت النوفيلا كان عندى منها حاجات عايزة اوصلها ليكم.
اول حاجة.. شكلك مش مقياس ل جمالك كونك بدين أو رفيع ابيض أو اسمر أعرج أو عندك جزء من جسمك مش موجود عندك مرض اي حاجة.. ده مش مقياس انك حلو أو لا..
الانسان بيقاس جماله بحلاوة الروح اللى جواك الحلو لما بيكبر حلاوته بتروح مع الكبر واللى بيفضل الروح الحلوة ف لذالك لما تختاري زوجك أو شريك حياتك يبقي على اساس روحه الحلوة لانك مش هتتجوزى عيونه الخضراء اللامعة ولا الفلوس ولا العربية ولا المنصب ف الاخر بيفضل الأخلاق والجمال الداخلي...
مش كل حاجة نعوزها تبقي هي الخير لينا انت بتحب شخص معين وعايز تبقى معاه لان حياتك هتبقى چحيم من غيرة لا طبعا يمكن معاه يبقي چحيم متعرفش الخير فين... الحب مش كل حاجة مش كافي لنجاح اى علاقة فيه حاجات اهم وليها اولوية ورغم ذالك مش معني نسيب اللى بنحبهم...
بالعكس لازم نبقى معاهم بس يكون فيه حاجات تانية اهم من الحب أدي فرصة للى بيحبك يمكن تحبه هو الوحيد اللى هيريحك من كل قرف الدنيا ومافيها..
بالمعنى البلدي خد اللى بيحبك وماتخدش اللى بتحبه ..
حب نفسك زي ما انت مهما كان فيك من عيوب مش لازم تعجب اللى حواليك انت ممكن تحسن من نفسك علشان نفسك لنفسك مش علشان تعجب البشر وتبقى على هواهم...
لو فكرت ټأذي حد هتأذي نفسك اولا قبل ما تأذيهم...
اللي يحبك زي ما انت هو اللى يستحق يكمل معاك للنهاية اما اللى بيهمه المظاهر هيفضل كده طول عمره...
مهما حصلك وبقي فيك عيوب ف انت احسن من غيرك انت على طول فى نعمة ف احمد ربنا عليها وانت أو انت مهما كانت همومك ف انتوا فى نعمة كبيرة أوى اعضاءكم موجودة مفيش الم وتعب ماشية بستر ربنا ف الحمدلله...
دايما فى حياتنا بنتظلم من ناس كتير
واللى بنحبهم اكثر بس مفيش مانع نرجع نسامح ونصافح تانى يمكن متشوفهوش تانى هو ېموت انت ټموت وليه الخصام وقتها الحياة لحظة كلنا هنعيشها ونمشي.. وذالك حاول تسامح اللى بتحبهم وتدى فرصة تانية يمكن الامور تمشي بس ماتجيش ع نفسك علشان خاطر
اى حد .. هي فرصة واحدة وبس.. بعدها مفيش فرص تانى علشان ما يتعودش وانت اللى تتظلم فى الاخر...
تأكد ربنا هيعوضك ب كل ما هو جميل لو صبرت !.
الرواية خلصت وخلص اللى عايزة اوضحه وأأكد هأتمني تكونوا استفدتوا مقدار ذرة ..
نلتقى فى رواية چحيم الليث وأسيرة عالمه وروايات اكثر واكثر ان شاء الله .. كانت معكم الكاتبة سامية صابر...
مع السلامة