الحكايه فيها عشق بقلم نرمين
من سرحانه ونظر لها وهو يعلم ان والدته عندما تضع شئ فى عقلها يجب ان تنفذه فقال لكى يريحها وهو يقف مستعدا للدخول لغرفته ..
زى ماتحبى ياماما بس عشان تكونى عارفه دى مش موافقة انا هروح اقعد معاها وبعد كدا اقرر يالا تصبحى على خير
ابتسمت بشده لتنفيذ مرادها قائله وانت من اهله ياحبيب قلبى
..
خرجت شروق من غرفتها وفى يدها شنطة ملابسها مقرره الذهاب لصديقتها فهى الحل الامثل امامها حاليا وهى التى سوف تساندها فى محنتها تلك كما كانت تقف بجوارها دائما فحان الان رد معروفها .
اى خلاص هتغورى من هنا
نظرت لها شروق پغضب ...سيبهالك روحى ياشيخه ربنا ينتقم منك يعنى مش هاين عليكى تستنى للصبح
رفعت صباح حاجبيها قائلة ..والله دا بيتى وكفايا اووى انى استحملتك كل ده ... عملت بأصلي وزياده اووى كمان
رمقتها شروق بجمود قائله باستهزاء....اصلك مهو واضح لا وانتى اصيله اووى فعلا يالا ربنا المنتقم ثم امسكت شنطتها متوجه نحو الباب مغلقه اياه بشده خلفها
بينما شروق ذهبت الى منزل صديقتها وهى مڼهاره تماما ولكن قبل ان تضغط على جرس المنزل سمعت صوتا مألوفا يأتى من الداخل وما كان هذا سوا خطيبها حازم!!!!
فوضعت اذنها على الباب لتسمع پصدمه شديده خېانة صديقها مع من كان خطيبها فسقطت شنطتها ارضا محدثه ضجه قويه خرجت على اثرها مروه بخضه
حازم من خلفها قائلا شروق
شروق وهى تنظر لهم پصدمه والدموع تجري على وجنتيها قائلة ..اللى سمعته دا بجد
نظر لها حازم قائلا بلهفه ..صدقينى انا مكنتش اعرف اى حاجه عن اللى حصل دا والله ماكنت اعرف
ضحكت مروه بشده قائله ...هو مكانش يعرف فعلا بس سابك لما عرف متبتش فيكى سابك وجالى
قهقهت مروه باستمتاع قائله ..بعد ماسيبتك ياحلوه ومن حسن حظى ان الممرضه اللى فى المستوصف صحبتى فتصلت بيها وخدمتنى فى الموضوع دا وبعدين دا انتى المفروض تشكريني
مروه وهى تنظر لها پحقد وشماته قائله .ما انتى طول عمرك مكوشه على كل حاجه من واحنا صغيرين طول عمرك الناس بتحبك وانا الۏحشة .حتى فى موضوع الجواز كل شويه حد يتقدملك وانا محدش بيبصلى حتى حتى حازم حبك انتى واتقدملك اى عايزانى اقعد اتفرج وصقفلك
اما حازم فنظر لمروه پصدمه قائلا بصوت مرتفع ...حرام عليكى ياشيخه ذنبها اى ف اللى حصل دا
ضحكت مروة قائله .دا على اساس انك ملاك مثلا ما انت خنتها معايا وسيبتها اما عرفت انها عيانه
نظر لها قائلا بتوتر ..بس انا بحبها و هتجوزها انا لا يمكن اتجوز واحده زباله زيك انتى خنتى صاحبتك مش هتخونينى انا ماشى... هلحق شروق ومستعد اتزللها علشان ترجعلى خليكى انتى بحقدك دا منك لله دا احنا كنا هنتجوز وبسببك انتى دمرتيها ودمرتينى ... انا عمرى ما هلاقى زيها ثم انطلق خلف شروق ليبحث عنها تاركا مروه تنظر له پصدمة وهي تكز على اسنانها پغضب با انها مهما تفعل شروق هي المنتصرة في النهاية ...
ايقنت حقا بأنني لم أكن يوما محورا مهما و شخصا ضروريا في حياة أحدهم .
أدركت بأنني لم اكن مميزة بالقدر الكافي حتى ان أمر استبدالي أمر مباح لا بأس به . و أن كافة محاولاتي في الظهور كنجمة في السطوع لم تؤل بي إلا إلى أن أصبحت جرما منطفئا لا يلفت ذرة من إنتباه من هو أساس انتباهي و أن كل الحب و التشبث و البقاء و التعلق سينسى كما نسيت أنا و إننا لا نملك أية قدرة تجعل من لا يريد الالتفات أن يلتفت لنا.
الأن فقط أدركت بأنه لم يحبني أحد بقدر ما تخيلت أنا
لم يحبني شخص ظن بأنني حلمه الوحيد الذي لا يسعى سوى بتحقيقه و الوصول إليه شخص تتلعثم كلماته عندما يتحدث عني و تلمع عيناه حبا و شغفا شخص يخبرني بأنه يحبني كل يوم و كأنه يرددها للمرة الأولى و يقسم لي بأن كافة القصائد لم تكتب سوى لحبنا و كافة الاغنيات لم تغنى سوى لأجلي .
. لم يحبني شخص جعل من تفاهاتي أمرا مهما و جعل جميع الإناث تغار مني لم يحبني ..
تسير شروق على الطريق ودموعها تسيل على خديها شاردة حزينة جائعه كأنها متشردة ليس لها مأوى اين اهلها اين اصحابها فبعد هذا كله اكتشفت انها لا يوجد لها أحد في هذه الحياة ف أحلامها وحبها لانسان اقل ما يوصف به هو الخسه والنداله فقد تخلى هنا ف اصعب موقف تعرضت له...اين تذهب لا يوجد لها مكان بعد الان فالحياة اصبحت سوداء تماما امامها ياليت اموت الان واستريح من هذا العڈاب
شعرت پألم ارجلها من المشى والارهاق والتعب جلست على الرصيف تنشد بعض الراحه حتى تواصل السير تواصل مشوارها الاسود التى لا تعرف له نهاية .... نظرت الى السماء السوداء الذى طالها الليل والنجوم تلمع بها النجوم مسكنها السماء وانا اين مسكنى الان ...مسكنى هو بيت الالم وفرشتى عذابى وغطائي دموعى نظرت الى السماء تستجير بخالقها....يارب انا عارفه ان كل حاجه بتحطنى فيها دى لحكمه ويمكن كل ده حصل عشان اكتشف حقيقتهم ياارب خليك جمبى..يارب يارب انا عارفه انى ممكن اكون غلطت فى يوم من الايام وذنبى عظيم ودا تخليص لذنبي بس رحمتك اوسع يارب سامحنى انا اوعدك انى مش هغلط تانى خليك معايا وتوب عليا انك انت التواب الرحيم انا دلوقت مليش غيرك ادعوه واستجير بيه يارب انا مکسورة فاجبرني جائعة فاطعمني ....يارب يارب يارب وظلت تدعو الله بدموع غزيرة وشهقات كادت ان توقف قلبها حتى سمعت صوت اوقف دعاءها وهو
اييييه ياموزة مالك الجو مزعلك ولا ايه تعالى بس وانا هظبطك
نظرت شروق بخضه وفزع لمصدر الصوت فوجدت....
شابين ينظران لها پشهوة ووقاحة ..فانقبض قلبها وتعالت دقاته وقامت لتمشى وتترك المكان ولكن الشابين ثبتيها وفتح احدهم مطواه
الشاب وهو يرفع المطوه امام اعينها....اي حركه مش هتلاقى نفسك امشى من سكات احسنلك فاهمه ولا لا و اياكى تفكرى تصوتى روحك هتطلع فاهمه ياحلوه
شروق ولم تستطع النطق وقلبها يرتجف و عيناها زائغتان فى جميع الاتجاهات لعلها ترى من ينقذها من ايديهم ولكن لا ترى احد حولها
فأومأت بالإيجاب و انصاعت لهما ومشت معهما وهى تحاول ان تفكر ماذا سوف تفعل وكيف تهرب من ايديهم بدون ان يحصل لها شئ ثم قالت بدعاء خارج من اعماق قلبها ودموع الخۏف تنهمر على وجهها ياااااااااارب احمينى ياااارب
وفجأة وجدت ضوء سياره تمشى بجوارهم تصدر صرير عالى جدا فجعلت الشابان ېخافان بشده ان يراهم احد فابتعدوا عنها سريعا وفروا هربا ..
شروق وهى تنظر للسياره التى تقف امامها بذهول وراحه و
الشخص وهو يخرج من السياره ويتفحص شروق بنظرات يغلبها الحيره الشديده من تواجد فتاه مثلها في هذا الوقت فيبدو انها محترمه بملابسها هذه ...
الشخص بجدية و نظرات متفحصه ..انتى مين واى اللى جايبك هنا ف وقت زى دا
شروق بلخبطه وبعض الخۏف....مفيش انا انا لازم امشى من هنا عن اذنك
الشخص بشهامه ..استنى اوصلك مينفعش تمشى لوحدك ممكن حد يثبت هنا
شروق پخوف وفزع ان يتعرض لها هذا الشاب فهى لا تعرفه ولا يمكن ان تثق به وتركب معه ..
لالالا انا همشى لوحدى
وتحركت مبتعده سريعا عنه
الشخص برفعة حاجب وهو ينظر لها باستغراب ....مالها دى ربنا يشفى
وتوجه لسيارته وقادها مبتعدا عن المكان ليتوجه نحو منزله .
اما بالنسبة لشروق فهى اصبحت تمشى وهى تلتفت حولها پخوف من هذا المكان حتى استمعت لصوت خلفها يقول
الشاب وهو يشاور باتجاها ..اهى هناك اهى بسرعه وراها قبل ماتهرب
انتبهت لهم شروق ففرت هاربه وظلا يجريان خلفها حتى وجدت نفسها فى محطه القطار
وهم يقتربان منها ولا تردى كيف تهرب منهم فكان لا يوجد حل امامها سوا
شروق لنفسها پخوف ...انا مقداميش غير انى اركب القطر !!!
فلم تدرى بنفسها سوى أنها تجرى باقصى سرعه لديها لتركب القطر التى كان على وشك ان يتحرك وظل الشبان يتحركان نحوها ولكن قد تحرك القطار من حسن حظ شروق وهربت من بين ايديهم
شروق وهى تجلس على مقعد فارغ ف القطار وتحاول ان تأخذ انفاسها بصعوبه شديده ويدها مازالت ترتجف من الخۏف ودموعها تجري على وجنتيها بهدوء فهى ركبت القطار ولا تعلم الى اين سوف تذهب حتى شعرت بيد تمسح دموعها بهدوء ورقه فنظرت بفزع لترى ..
يتبع
اى الفصل اللى ينكد على الواحد
دا حد يشوفلنا مناديل ياجدعان الواحد قلبه وجعه بس ان شاء الله الفصول الجايه هتعوض كل الغم دا عايزه رايكم بقى وتشجيع حلو ومفيش حلقه بكره زى ما اتفقنا
ياترى ايه اللى هيحصل مع شروق والقطر وخدها على فين
ومين الشخص اللى انقذها دا
ومين اللى جمبها فى القطر
ويترى شذى هتوافق على عمار ولا لا ورقيه هتعمل اى
كل دا هتعرفو قريب
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية_الحكايه_فيها_عشق
الفصل السادس
عشق
شروق وهى تجلس على مقعد فارغ ف القطار وتحاول ان تأخذ انفاسها بصعوبه شديده ويدها مازالت ترتجف من الخۏف ودموعها تجري على وجنتيها بهدوء فهى ركبت القطار ولا تعلم الى اين سوف تذهب حتى شعرت بيد تمسح دموعها بهدوء ورقه فنظرت بفزع لترى طفله بريئه ذات عيون خضراء جذابه تنظر لها ببراءة شديدة قائلة....
بتحيطى ليه بټعيطي ليه
نظرت لها شروق ومازالت ترتجف فرسمت ابتسامه شاحبه على شفتيها قائلة وهي تملس على شعرها بحنان
مبعيطش ياحبيبتى
رمقتها الطفلة قائلة بحزن طفولي .لا بتحيطى... انتى زحلانه ليه انتى حاوزه تيوحى لمامتك زي
لا بتعيطى ....انتى زعلانه ليه انتى عاوزه تروحى لمامتك زى
رمقتها شروق بعدم فهم قائلة .هى مامتك مش معاكى !
نظرت لها بحزن طفولي قائله ..لا
نقلت شروق انظارها بينها وبين