اسكربت فاق توقعاتي بقلم زهرة الربيع

لها وقالت يا اهلا
يا حبيبتي اهلا اتفضلي قالت بارتباك لا شكرا ...ماما بتقول العبيات بتاعتكم اتبدلت اتفضلي دي عبايتك وياريت تديني عباية ماما 
اشجان ابتسمت بخبث وقالت...اه..اه طبعا يا قلبي طبعا اتفضلي اتفضلي 
نبيله قالت لا شكرا انا هقف هنا 
بس اشجان سحبتها بقوه وقالت يا اختي ما تتفضلي مفيش حد هنا غيري وقفلت الباب و دخلت علشان تجيب لها العبايه وهي فضلت بره واقفه بارتباك شديد
وهيه بتبص للمكان بقلق 
اشجان اتاخرت شويه بعد كده طلع شاب من اوضتها وقال ..احنا عندنا ضيوف ولا ايه يا شوشو
اشجان قالت من جوه.. ملكش دعوه بيها 

نبيله خاڤت وراحت ناحيه الباب وهي بتقول هبقى اخدها منك وقت ثاني 
ولسه هتطلع حط ايده على الباب وقال على فين يا جميل مش نتعرف الاول 
نبيله بصتله پخوف شديد وقالت اوعى من سكتي عايزه امشي
شال ايده وقال.. اتفضلي يا حلوه امشي
و لسه هتفتح الباب الشرطه خبطت الباب بقوه كسرته ودخلت اقټحمت المكان وكان على راسهم معتز 
معتز اول ما شافها اټصدم بشده وهي رفعت ايديها بارتباك شديد وقالت پخوف والله جايه اخد عباية ماما 
القوه دخلت واخدو اشجان والشاب الي في الشقه ولسه هياخدو نبيله معتز قال بسرعه...سيبوها..اوعو حد 
نبيله قالت بسرعه ودموع...لا والله ما جيت مع حد ابدا والله جيت لوحدي..ماما..ماما بعتتني عبايتها اتبدلت معاها في السوق وجيت ارجعها والله 
معتز قال پغضب..عبايتها...مامتك بعتاكي تجيبي عبايتها...وهيه من امتى امك بترضى تخليكي تيجي عند دي 
نبيله قالت پخوف والله ده اللي حصل وحياه ربنا حتى لو دخلت هتلاقي الشنط 
معتز شدها من ادراعها پغضب وطلع بيها على شقتهم وهو مش شايف قدامه وبيقول ..امك بعتتك..يعني لو سالتها هتقول انها بعتتك فعلا 
نبيله قالت بسرعه... ايوه والله بعتتني 
معتز وصل الشقه و فتح الباب وقال پغضب وزعيق مرات عمي ..مراات عمييي 
امها جات پخوف وقالت نعم يا حبيبي ايه ده نبيله حبيبتي كنتي فين ...ده انا قلبت عليكي الدنيا من ساعه ما مشي معتز 
نبيله لطمت على خدها بزهول وقالت انتي بتقولي ايه يا ماما انتي مش من شويه بعتيني عند اشجان اجيب لك عبايتك من هناك 
امها ضړبت على صدرها وقالت...انا.. وانا اټجننت يقطعني يا اخويا لو كنت اوديها هناك... اوعي يا بت تكوني بتروحي عندها 
نبيله بصتلها بزهول شديد وقالت ... يا ماما انتي بتقولي ايه افتكري ارجوكي 
امها قالت..و انا هبعتك هناك ليه يامصبتي لا تكوني بتروحي يا بنت وليكي في الكلام ده ..انت جبتها من هناك يا ڤضحتنا وسمعتنا اللي بقت في الارض 
نبيله كانت هتقع من طولها وبصت لمعتز بدموع 
معتز غمض عنيه پغضب وقال اطلعي على اوضتك 
لسه هتتكلم قال پحده قولت اطلعي على اوضتك 
نبيله طلعت على اوضتها وهيه مش شايفه قدامها من اللي حصل ومستغربه من موقف امها قوي بس مقبلتش تدخل الاوضه ووقفت عند السلم بتسمعهم 
امها قالت انا هخش اصلي العصر..وادعي ربنا يكون سترها معانا ومتكونش البنت بتروح هناك كتير 
معتز ابتسم بخبث و قرب منها وقال خدت منك كام 
بصتلو بزهول وقالت... هي ايه 
معتز قرب اكتر وقال اخذت منك كام علشان هي مشرفاني دلوقتي فقوليلي خدت كام علشان اجبهملك منها قبل ما تطلع...احنا عيله برده 
ام نبيله اټصدمت جدا وقالت.. ما اخذتش مني حاجه انا ما اعرفهاش 
معتز ضحك وقال شوفي يا مرات عمي يا حبيبتي انا عارف انك خاېفه على بنتك وعايزه تعمليلها اللي هي نفسها فيه ..بس دلوقتي نبيله بقت مراتي انا مبقاش من حقك اي حاجه من اللي
عملتيها دي ولو فعلا پتخافي
عليا مكنتش عرضتيها لموقف مقرف زي ده افرض ظابط غيري جيه في المداهمه افرض انا ما كنتش بثق فيها كفايه لدرجه تخليني ممكن اقټلها في وقتها او اقل ما فيها اجرجرها على الاقسام...انتي فاكره لما مجرد اني الاقيها في بيت دعاره او في مكان مشپوه هقوم على طول اتنرفز وارمي عليها يمين الطلاق 
ابتسم ورفع ايديه الاثنين وقال..على اديا دول انا ربتها انا اللي علمتها ازاي تصون نفسها كده انا اللي فهمتها قد ايه كل حته فيها غاليه ولو شفتها بعيني مع اي راجل مش هصدق ولو عيني صدقت اطلعهم من مكانهم جايز انا مقدرتش ابين لكم حبي ليها قد ايه ومقدرتش اطمنك لا انتي ولا هيه بس انا بعشقها لدرجه تخليني اقتل نفسي قبل ما اشك فيها...يلا بقى يا مرات عمي الحلوه قوليلي خدت كام 
قالت بدموع وكسوف الغوشتين بتوعي ورثتهم من امي 
ضحك بسخريه وقال اخذت حاجه تاني هزت راسها بالرفض وقالت...لا..بس العبايه بتاعتي هناك بس مش ضروري يعني 
ضړب على وشه بضيق وهز راسو بيأس ولسه هيطلع وقفتو وقالت ..معتز يا بني لو انت بتحب البنت قوي كده ..خليها هيه كمان تحبك على الاقل تبقى مرتاحه ومبسوطه ..انا ..انا محاتيش غيرهاا ونفسي اشوفها مرتاحه 
معتز قال...انا اكيد بحبها يا مرات عمي واكيد هيفرق معايا لو بادلتني الشعور ده ... انا بحاول وهفضل احاول مستعد استنى عمري كله المهم انها تكون معايا ومش مع حد تاني 
قال كده وطلع ونبيله كانت واقفه على السلم ما رضيتش تمشي وسمعت كل الي قالوه دخلت بسرعه على اوضتها بسعاده شديده 
كانت في الاوضه بتبتسم بسعاده مش مصدقه ابدا واحد زي معتز في عصبيته وجنانه يشوفها هناك ويصدقها من اول كلمتين رغم ان امها شهدت ضدها كان قلبها بيدق بسعاده كبيره جدا وحست انه فعلا يستاهل فرصه 
معتز دخل الاوضه وقال بضيق ..نبيله انتي كمان غلطتي مهما كان مهما كان اللي قال لك ما كانش لازم تروحي مكان زي ده 
كانت بتبصلو بابتسامه ودموع وفاجأتو لما جريت عليه بسرعه واترمت 
كنتم مع اسكربت حب فاق توقعاتي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون