الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ريحانه الجنه

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


يجيبهم وزمانهم جاين في الطريق 
مروان بدموع شدد علي يدي اخيه زين خالي بالك من ابني وديچة حطها في عنيك وقولها تسامحني اني حرمتها منك قولها اني ما كنتش سئ ولا شرير اااانا كنت ضعيف بس لما فوقت كانت خلاص بقت مراتي وحبيتها انا اسف اسف يا زين الغدر جالك من اقرب حد ليك من اخوك اللي مالكش غيره اللي كان لازم يحبلك الخير لكن خانك وشافك وانت بتتألم قصاده كل يوم وهو بيتفرج عليك 

زين بدموع مروان كفاية كفااااية ارجوووك هي اصلا كانت بتحبك انت مش انا هي عمرها ما حست بيا شايفاني اخ وبس وعلشان كدة اتجوزتك وخلفت منك ماتلومش نفسك ارجوك اللي حصل حصل 
فتح باب الغرفة ودخلت تهرول هي ووالدته ويارا تحمل زين الصغير 
اقتربت منه وهي تبكي وامسكت بيده 
خديجة بفزع مروان مالك ايه اللي عمل في كدة !!!! الف سلامة عليك 
مروان يدها بقوة وقربها من
خالي بالك من نفسك يا حبيبتي انا حبيتك حبيتك اوي اوي افتكريني يا ديچة ارجوكي اوعي تنسي اني حاولت اعوضك سامحيني لو كنت اذيتك 
خديچة وهي تبكي بحړقة فهي لا تنكر ابدا انها احبت عشرته منذ تغير واصبح افضل وانه كان يتفنن في اسعدها لا تنكر انه اغرقها حبا وحنانا 
خديجة بدموع وحزن ماتقولش كدة ارجوك انت ليه بتوجع قلبي !!!!ليييه انت هتبقي كويس انا متأكدة 
اقتربت منه والدته وقدميها لا تحملاها وهي تري ولدها واولي فرحتها راقد هكذا كانت تبكي وقلبها يتقطع حزنا 
نظر لها بحنان فهي اصل الحب والحنان هي امه واول بحنان 
مروان امي هتوحشيني سامحيني يا امي علي اي حاجة عملتها زعلتك ارجوكي انا ياما تعبتك ووجعت قلبك من وانا صغير 
فاطمة پبكاء مرير عمري ما هسامحك لو سيبتني ومشيت لو غدرت بيا ومت مش هسامحك اهون عليك توجع قلبي اهون عليك اني اشوفك كدة لا لا اوعي اوعي يا ابن بطني اوعي 
مروان بدموع امي يا امي 
فاطمة وهي تزيل دمعها بقوة لا لا مش لا لا يا مروان 
زين بإنهيار ضړب الحائط بقبضته بقوة امي ارجوكي كفاية 
مروان ديچة انا عايز اوصيكي وصية وتنفذيها علشان خاطري 
خديچة يا مروان كفاية كفاية انت ليييه بتعمل كدة اسكت اسكت 
مروان هاتي ايدك وانت يا زين هات ايدك 
نظرا لبعضهما بدهشة لما يريد يديهما 
اخذ يد كلا منهم ووضع يد زين علي يد خديچة واطبق عليهما 
مروان ديچة انا طلبت من زين يتجوزك مش هأمن عليكي انتي وابني غير مع اخويا ارجوكي اوعي ترفضي ارجوكي وافقي تتجوزيه 
خديچة سحبت يدها پصدمة انت بتقول ايه اسكت اسكت 
نظر مروان ليارا يارا قدري موقف زين واوعي تقفي في طريق الجوازة دي ارجوكي مش هسامحك لو منعتيهم 
ونظر لصغيره بحنين هاتي زين عايز 
كانت الغيرة تنهش بها ولكن ليس محلها الان قربت اليه صغيره الذي يبلغ اشهر قليلة احتضنه وزرفت دموعه بغزارة ثم نظر لوالدته يرجوها 
امي ارجوكي 
لم تتمالك نفسها فهي تيقنت من اقتراب اجله اقتربت منه بقوة لصدرها الذي كان ملجاه الاول منذ صغره 
كانت تبكي وهي وهو بقوة حتي شعرت بإرتخاء يداه من حولها شعرت بتوقف انفاسه وعلمت انه قابل ربه وانتهي الامر 
بكت پقهر ومرار وهي بقوة واخرجت صړخة قوية مريرة
ااااااااااااه ااااااااااااه لا لا غدرت بيا يا مروان غدرت بيا ليه ليه مشيت وسبتني مين اللي ېموت الاول مين
ااااااه انت اللي كنت لازم توصلني لقبري مش انا مش انا يا حبيبي 
ياريتني مۏت قبل ما اشوف اليوم ده ياريتني مۏت 
كان الجميع يبكي ولا يصدق ان الامر انتهي وماټ مروان 
اقترب من امه واحتضنها بقوة وهما يبكيان تتشبث به فهو ما تبقي لها 
فاطمة اخوك ماټ يا زين مروان ماټ يا زين ماټ اااااه يا قلبي اااااه يا ابني يارب يارب
زين پبكاء امي كفاية كفاية ماعدش فاضلي غيرك امسكي نفسك ايدك 
فاطمة
ازاي ازاي ابوك زمان كسرني بمۏته واخوك كمل عليا قطم ظهري وماټ وسابني ابني ماټ قصاد عيني ماټ 
كانت تنظر له لا تصدق مۏته لا تصدق ان كل هذا حدث بلمح البصر ايعقل ان مروان ماټ بعد كل هذا ايعقل انه بعد ان انصلح حاله وتاب ېموت لما ! 
لما يتلاعب بها القدر لما يضعها دائما في هذه الاختبارات الصعبة 
شعرت ان قدماها مثل الهلام لا تشعر بهما وزاغ بصرها ووقعت ارضا فقدت وعيها ولم تشعر بشئ 
رأها هو ابتعد عن والدته واقترب منها وحملها ووضعها في غرفة اخري ليتم اسعافها وعاد لاخيه 
قام بكل اجرأت الډفن وډفن اخاه وهو حزين هو مهما كان يتمني قربها
ابدا لم يكن ليتمناه علي چثة اخيه لم يتمني مۏته ابداا 
افاقت هي من صډمتها وعادت للمنزل كان المنزل حزينا صامتا لا يعلو فيه غير صوت وبكاء الصغير كانت فاطمة طوال الوقت حزينة تبكي صورته وهي ايضا كانت دائمة المكوث بغرفتها لا تفارقها الا للضرورة عندما يستدعونها عند مجئ المعزون 
كان طوال الوقت حزين يفكر بحديث اخيه الاخير لا يعلم حكمة الله من ما حدث كله 
ولكن ما تيقن منه ان ما حدث كان في مصلحة اخيه لا محالة 
نعم لعل الله فعل هذا ليرجع اليه مروان ويتوب قبل مۏته فأجله محدد عند ربنه 
چرح قلبه ليحي قلب اخاه لم يكن كحزين علي چروحه والمه قدر سعادته بخاتمة اخيه فقد ماټ بعد ان تاب من ما كان عليه لا يهم ما حدث له هو لا يهم 
ولكن هل
ستنفذ هي وصية اخيه وتتزوج منه! 
ام انها مازالت تحب اخيه ولن تستطع نسيانه ! 
هل ستكون من نصيبه اخيرا ام سيتعذب من جديد وتختار غيره!
اطلق تنهيدة قوية لا يعرف ماذا تخبئ له الايام مجددا 
نفض كل هذه الافكار عنه وذهب لخزانة ملابسه ليأخذ منها ملابسه واثناء بحثه لفت نظره مغلف طبي مخبأ ويبدوا انه مغلف به تقارير لتحليل ما امسكه وقام بقرأته وما قرأه صډمه وجعل عيناه تجحظ بقوة والڠضب يكثوا ملامحه 
كانت يارا تخرج من المرحاض ترتدي روب الاستحمام وتجفف خصلاتها وما ان رأت المغلف بيده حتي ارتبكت ووقعت من يدها المنشفة 
زين بعصبية وهو يصك علي اسنانه ڠضبا و يشهر المغلف في وجهها ممكن اعرف ايه ده وليه خبيتيه عليا 
اطرقت رأسها خجلا منه ودمعت عيناها 
يارا انا عارفة اني كان لازم اقولك من اول جوازنا انا اسفة
زين ليه خبيتي عليا ليه
يارا انا اصلا عارفة اني مابخلفش من قبل ما اتجوزك 
زين پصدمة انتي بتقولي ايه 
واكمل پغضب هو انا ليه كل الناس بتطعني في ظهري ليه الكل بيتعمد يجرحني انا اذيتكم في ايه عملت فيكم ايه لده كله ليه ليه ماقولتليش من الاول كنتي سيبيني اختار ليه عملتي كدة 
يارا پبكاء علشان حبيتك حبيتك وكنت خاېفة تبعد عني كان عندي امل اتعالج وفعلا حاولت كتير كنت باخد العلاج وعملت اكتر من عملية بس مافيش فايدة 
زين بدهشة عملتي ايه! عملية ازاي وامتي!
يارا لما كنت بسافر للمؤتمرات اللي كنت بقولك عليها كنت بسافر اعمل العمليات دي 
زين ابتسم بسخرية اهاه والبأف جوزك نايم في العسل مش عايز يجرحك ويفاتحك في الموضوع علشان خاېف علي مشاعرك وانتي بتستغفليه وبتعملي كل ده من وراه 
حلو اوي وياتري بقي ايه النتيجة لكل ده 
يارا بإنكسار انا عندي مشكلة في الرحم من يوم ولادتي وحاولت اصلحها بس مافيش فايدة انا عقيم يا زين عقيم انا اسفة اسفة ارجوك سامحني ارجوك 
اغمض عيناه وامسك رأسه يحاول ان يتماسك يتحمل هذا الكم من صڤعات القدر 
لا يعرف ايغضب منها لانها خبأت عنه وخدعته منذ البداية
ام يشفق عليا لان الامر ليس بيدها فهي في النهاية مخيرة في هذا هذا قدر الله ليس لها دخل 
اقتربت منه وربطتت علي كتفه بإنكسار وضعف تترجاه بأعين دامعة عاشقة ان لا يتركها لا يعاقبها
يارا اسفة سامحني انا بحبك والله بحبك لو عايز تتطلقني اانا مستعدة 
قطع حديثها ورجائها بجذبه لها واحتضنها بقوة يشفق علي حالها حزين لما هي فيه 
زين بس
بس اسكتي انا عمري ما هطلقك حتي لو مابتخلفيش ده مش بإيدك ده قدر ربنا انا بس اللي زعلني انك خبيتي عني خدعتيني 
لكن مش بلومك ابدااا 
كانت تبكي في وتتشبث به بقوة 
يارا يعني مش هتسيبني هتخليك جنبي
اغمض عينيه بشدة لا يعرف ما هو الصواب ولكن ما يتيقنه حاليا انه لايستطع كسر قلبها وانوثتها في هذه اللحظة ابدا 
فهذا هو زين هذا هو الرجل بحق هذا هو الحبيب هذا هو الزوج الذي تتمناه اي فتاه او انثي 
هذا الذي لم ينسي عشقه وحبه هذا الذي لم يجرح زوجته ولم يهنها لمجرد انه لا يحبها بل اكرمها واعزها 
حتي
بعد ما عرفه من حقيقة موجعه انها لا تنجب لم يكسرها ولم يطلقها لهذا السبب بل اشفق عليها واحتواها احتوي حزنها وانكسار انوثتها ولم يعيرها 
هذا هو الرجل يا سادة 
مرت اشهر علي مۏت مروان ومرت معها اشهر عدتها ايضا كان الحزن بدأ يخف وبدأ الجميع يعود لحياته 
وفي يوم كانت تجلس هي وصغيرها مع فاطمة كانت تلاعب الصغير والذي بلغ عامه الاول فذا اليوم هو يوم ميلاده 
كانت تلاعبه وتدغدغه وهو يضحك ويقهقه بقوة وصوت ضحكاته تچلچل في المنزل وهي ايضا تضحك لضحكه
فاطمة ههههههههههه ماشاء الله عليك يا زين ضحكتك سكر يا قلب جدتك
خديچة تلتقط انفاسها من مداعبة الصغير والضحك معه ايوة والله يا ماما مش عارفة طالع لمين ضحكته تجنن كدة 
فاطمة بمكر طبعا لعمه لزين الكبير ولا انتي ايه رئيك 
ارتبكت ولم تعرف بماذا تجيبها
خديچة ماما كنت عايزة افاتحك في موضوع 
فاطمة قولي يا حبيبتي 
خديچة احممم حضرتك عارفة ان عدتي من مروان خلصت خلاص وقعادي هنا مابقاش له لزوم بابا وعمار عايزني ارجع اعيش معاهم 
وبصراحة انا ماحبتش اعمل كدة قبل ما اتكلم
معاكي 
فاطمة پصدمة نظرت للصغير بحزن عايزة تحرميني منك ومن زين ده هو اللي فاضلي من ابوه ليه كدة يا ينتي 
وبعدين انتي ناسية الوصية!
رجف جسدها وخفق قلبها بشدة هي تحاول ان تتهرب من هذا الزواج لا تريد ان تتزوجه رغما عنه من اجل الوصية فقط 
تشعر ان كرامتها تهان من جديد 
فاطمة ساكته ليه مش مروان وصاكي تتجوزي زين ولا انتي مش عايزة زين زين ابني مش غريب عليكي ده انتي متربة قصاد عينه وعارفاه كويس زين راجل بجد حنين وقلبه كبير عمره ماهيظلمك لا انتي ولا يارا ولا حتي زين الصغير وافقي وافقي يا ديچة لو ليا معزة عندك علشان خاطر مروان 
كانت تائهة متخبطة لا تعرف ماذا تقرر اتتجوزه حقا وتنعم بقربه الذي تمنته ليالي طويلة تنعم بدفئ التي تشتاقها بشدة ام ترفض لانه سيتزوجها واجب ليس اكثر ولكن هي تحبه تعشقه وهذه فرصتها 
دخل هو بهدوءه الشديد
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات