رواية عبور نحو الضوء من الفصل الاول للاخير بقلم منار همام

وملناش دخل بيها
بعد مرور شهر
زياد واقف مع حور في البلكونة
زياد مش مصدق انننا كدبنا الكتاب وبقي بتاتتى
حور بخجل انت كنت بتحبنى
زيااد مكنش باين عليا يعني
حور معرفش
زياد تحبي اقولك
حور قول
زياد قرب منها حور رجعت لورا
هتعمل ايه
زياد هقولك بحبك ولا لا
حور طيب قول وانت بعيد
زياد من الاخر كدا هبوسك
حور زياد خالى يدخل
زياد طيب هنتجوز امتى
حور ما عمى قالك بعد شهرين
زياد مينفعش تكلميه يغير رايه
حور بخجل زياد
زياد نعم يا روح زياد
حور انا بحبك ودخلت على جوه جرى
زياد طلع وراها
بت خدى هنا تعالى
عبدالرحمن عمى الرومانسي يلا علشان اتاخرنا والناس عايزه تنام
زياد بضيق ماشي يا عم
عند ام نسمه
شهد ازيك يا حماتى
ام نسمه عايزه اي مش ختيه خلاص
شهد بدموع انتى ليه بتعملى معاى كدا انا نفسي تكونى امى من ساعة ما رجعت وانا اصالح فيكى
ام نسمه اطلعى يا شهد قبل ما جوزك ينزل ويفكر انى ضربتك
شهد طلعت على فوق بټعيط
عبدالرحمن بقلق في اي مالك ماما قلتلك حاجه
شهد لا انا نزلت تحت علشان اكلمها وبرضوا رفضت
عبدالرحمن معلش يا حبيتى صدقينى مع الوقت هتتقابلك
شهد يارب يا عبد الرحمن يارب
عبدالرحمن يلا ننام يا حبيتى
بعد شهرين
زياد نزل حور الى لابسه فستان فرحه بسرعه على السرير
حور في اي
زياد مرات عبدالرحمن بتولد تحت
حور انا هنزل معاك
زياد تنزلى فين بفستانك دا خليكى هنا وانا هبقا اطمنك
تحت
شهد في شقه ام زياد نايمه على السرير وجنبه ام عبدالرحمن وام زياد وام حور
ام عبدالرحمن على مهلك يا حبيبتي وخدى نفسك
شهد مش قادره يا حماتى مش قادره
ام عبدالرحمن پخوف ربنا يقومك بسلامه يارب قومها بسلامه هى والى في بطنها
برا
نسمه اهدى يا عبدالرحمن إن شاءلله خير
عبدالرحمن انا خاېف عليه اوى
نسمه متقلقش وتوكل على الله
اتنهد براحه اول ما سمع صوت عياط طفل وهى بطلت صويت
عبدالرحمن الحمدلله
ام حور طلعت شايله عيل
ولاد زى القمر
عبدالرحمن خده منها
شكرا يا طنط هى كويسه
ام حور كويسه يا ابنى والدكتوره هتيجى كمان خمس دقايق وتبقا كويسه
بعد وقت عبدالرحمن دخل
ام نسمه الف مبروك يا حبيبي
عبدالرحمن باس ايدها
الله يسلمك يا ابنى
ام عبدالرحمن خدت الطفل منه وحطته جنب شهد
مبروك يا مرات ابنى
تمت