السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عبور نحو الضوء من الفصل الاول للاخير بقلم منار همام

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

منها اقفلي عليا من برا
مامت زياد حور نايمه فيها
زياد نعم
مامت زياد يلا هوينى
زياد ماشي يا شت الكل
عند عبدالرحمن طلع من اوضة علشان ينزل بعد ما زياد رن عليه فضوله خده وراح المطبخ لقيها نايمه على الارض نزل لمستوها
شهد شهد
شهد قامت بخضه
عبدالرحمن اي الى منيمك هنا
شهد عيطت
عبدالرحمن طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتي
شهد علشان لو قلتلك امك هتتخانق معاى وانا مش عارفه اقولك ايه
عبدالرحمن اهدى بس وفهنينى
شهد احلف انك مش هتقول لامك
عبدالرحمن والله ما هقولها
شهد انا بنام هنا
عبدالرحمن ازى ماما قلتلي انك عندك اوضه
شهد نزلة وشها
عبدالرحمن اتتهد طيب بتنام على الارض كدا مفيش فرشه
شهد لا الصراحه هو فيه فرشه بس انا من التعب نمت كدا ومفرشتهاش
عبدالرحمن طيب افرشيها واقفلي باب المطبخ مينفعش تسبيه كدا
شهد دى ست نسمه تعمل مصېبه اصلها بتحتاج اكل بليل سعات
عبدالرحمن اسمها نسمها بس اي ست نسمها دى
شهد هى الى قلتلى اقولها كدا
عبدالرحمن قام طيب
شهد حضرتك رايح فين
عبدالرحمن نازل
شهد هتتاخر
عبدالرحمن مش عارف
وسابها ونزل
عند حور صحت براحه تقريبا عمره ما نامت كدا فتحت عنيها تشوف اوضته بإعجاب هى معجبه بيه فعلا وبعد الى عمله الإعجاب ذاد بيه الباب خبط
حور سابة تيشرت زياد الى كانت بتشم فيه پخوف
ايوه يا طنط
ام حور دى انا يا حبيبتي يلا علشان خالك جاى يخدنا
حور طلعت حاضر يا ماما
ام زياد مصره تمشي برضو
ام حور معلش يا ام زياد اكيد مش هفضل هنا العمر كله ممكن بس ترنيلي على زياد يجى عايز اشكره
ام زياد متقليش كدا زياد بيعزك اوى والله وكان زعلان عليكى جدا
ام حور اتصليلي بيه بس اشكره وسلم عليه الله اعلم هنشوف بعض تانى امتى.
ام زياد إن شآء الله نشوف بعض كتير
في الكفايه قاعد زياد وعبدالرحمن
عبدالرحمن بقولك اي يا زياد
زياد معاك
عبدالرحمن هى مين شهد دى يعنى اكمنك عايش هنا مع نسمه وماما
زياد والله معرف يعنى تقريبا جات هنا وهى عندها 13 او 14 سنه مختش بالى اوى كنت في تالته ثانوي ومش فاضي بس فاكر لما جات البنت دى حصلة مشكله بين مامتى و مامتك وبطلوا يكلموا بعض من سعتها
عبدالرحمن طيب عايز اخد رايك في حاجه
زياد اي هى
عبدالرحمن امى بتقول على البنت دى كدابه وهى اعارفة بكدا وانا مش مصدق وقبل ما انزلى سالتها على حاجه امى قلتلى عليها عيطت وقلتلى هقولك بس متقلهاش ونفت الكلام دا تفتكر هى بتحاول توقعنا في بعض
زياد عبدالرحمن مفيش حد بيقول على نفسه كداب وفي نفس الوقت جرب برضو ادى البنت دى كلام شوف امك هتقولى عليه اي ودى امك كلام شوف هتقولك اي هحاول بين مين فيهم الصادقه ومين الكدابهى
عبدالرحمن فكره برضو
زياد هروح انا دلوقتي علشان ماما بترن شكل الجماعوا مشيوا
عبدالرحمن غمزله الله يسهلوا
زياد طول ما انت نابر فيها عمرى ما هتلم عليها
عبدالرحمن غور يلا
شويه وزياد وصل ولقي ام حور موجوده
اي دا انا فكرتك مشيتى يا خالتو
ام حور قبل ما اشوفك وسلم عليك مينفعش
زياد قرب سلم عليه
لا ازى يا طنط
ام حور زياد انا بشكرك بجد من قلبي
زياد ولا يهمك انا ديما لو احتجتى اي حاجه انا موجود
ام حور ربنا يعزك
زياد بص لحور مع السلامه يا آنسه حور
حور بخجل مع السلامه
ام حور يلا علشان خالك جه وبيرن
زياد هوصلكم لتحت
عند عبدالرحمن دخل الشقه في وقت متاخر لقي شهد بتنضف
عبدالرحمن شهد بقولك ايه ممكن تعمليلنا فطارى بلدى كدا علشان زهقت من بتاع لندن
شهد ببتسامه حاضر
عبدالرحمن دخل اوضة امه لقيه نايمه
ماما ماما
اوالدته

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات