رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة
اما في المنتصف الي الداخل قليلا نجد طاوله عملاقه يلتف حولها ثلاثون مقعدا لتستوعب هذا العدد من افراد العائله و ايضا اذا ما حضر لهم ضيوفا و هذا نادرا ما يحدث يوجد في البهو اربع ابواب في اماكن متفرقه الاول تجاه الصالون باب المكتب الخاص بالتهامي و الاخر امام طاوله الطعام و لكن بينهما مسافه لا باس بها يؤدي الي المطبخ و الاثنان الاخران في الجانب عباره عن مرحاضان لغسيل الايدي و ما شابه
الطابق الاول يوجد به ممرا كبير يحتوي علي عده اجنحه الاول يخص عبيد التهامي و زوجته و الثاني يخص اخيه عباس يقابله جناح ولده احمد و بجانبه جناح روان ابنته وزوجها مصطفي اما الثلاث اجنحه الاخري مغلقه و يستخدمونها فقط للضيوف مثل اهل فاطمه حينما ياتون لزيارتها و في اخر الممر غرفتان واحده لبنات احمد و الاخري لابن روان و ابنتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بحجم شقه لا باس بها من حيث المساحه واحد يخص فارس و زوجته الحنونه هدي و الاخر كان لاخيه الراحل فريد و لكن اصبح الان يخصه بعد ان
تزوج ارملته غرفه كبيره مخصصه لمحمود فريد وحده و اخري تخص ابناء فارس التوأم و الباقي فارغ
الطابق الثالث لن نستطع الصعود اليه فهو محرم علي الجميع دلوفه الا ام جواد و هي من ساعدتنا في وصفه قد خصصه له وحده و ابنته الغاليه يوجد به غرفه كبيره تحتوي علي جميع الاجهزه الرياضيه الحديثه و غرفه مكتب كبيره يفضل الجلوس فيها ليقرا فهو من عشاق القراءه علي انغام ورده الجزائريه و ام كلثوم يوجد به ايضا جناح كبير يخصه وحده بداخله مرحاض شاسع و اخيرا غرفه ابنته الحبيبه حبيبه و لكنها دائما ما تفضل المبيت لدي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كعادتها كل صباح تستيقظ قبل الجميع لتقوم بالاشراف علي تجهيز الفطور و تعد قائمه الطعام لباقي اليوم من غيرها ام هذا الجواد الجامح الذي لم يجد من
يروضه اممممم حتي الان دلفت الي المطبخ ووجهت حديثها لدلال قائله صباح الخير يام رؤوف عامله ايه النهارده دلال بحزن يملا نبرتها و لكنها حاولت مداراته نحمده علي كل خال یا حاجه
ایمان باهتمام مالك يا دلال فيكي ايه
دلال بكذب نحمده علي كل حال يا حاجه ایمان بحسم اخلصي يا دلال مفيش وقت للمناهده
مالك الزفت طليقك اتعرضلك تاني هو و لا حد من اهله
يشفيه اتصدرله و هو مجاش يمتي بس العيال يا حاجه الولدين بدأو يكبرو و مشاكلهم بتذيد لولا اني ماسكه عليهم بايد من حديد كان الله اعلم بقيو ازاي ايمان بحكمه عيالك بيقو رجاله و سنهم صعب كانو محتاجين راجل في حياتهم برغم انك مقصرتيش بس الولد غير البنت يا حببتي الواد من دول اول ما يحس انه فرد طوله و صوته تخن شويه يفكر نفسه بقي راجل و عارف كل حاجه لما بيبقي الاب موجود بيعرف يشكمهم
بس انتي بردو جدعه و اتحملتي مسؤليتهم من و هما عیال و اکید هیقدرو ده كفايه انك مردتيش تجبلهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت دلال بغلب وقالت علي يدك يا حاجه كل الي اتقدمولي مكنش فيهم حد الامنه علي نفسي و لا
عيالي و اهو مستنيه العوض من ربنا ايمان هيعوضك و هيجبرك بامر الله بس انتي قولي
يا
رب
دلال ياااارب معلش يا حاجه دوشتك عالصبح كده ایمان بطيبه اهو ده الكلام العبيط الي مبحبش اسمعه هو
احنا لينا غير بعض انتي عارفه انك صاحبتي الوحيده و
اختي الي مش بثق في حد غيرها
دلفت عليهم هدي و قالت بمزاح الله الله ايه جو العشق
الممنوع ده يا ماما نظرت لدلال بغيظ مازح و اکملت
محدش قادر ياخد مكانك عندها يا بختك يا ست دلال
ضحكا معا ثم قالت ايمان بجديه يلا بقي نجهز الفطار
قبل الكل ما يصحي و بلاش مرقعه هدي جوزك صحي و
لا لسه نايم
هدي لا صحي يا ماما جهزتله الحمام و قولت انزل
اساعدكم
دلال بغيظ و الكونتيسه فاطمه لسه نايمه
هدي بحزن ظهر داخل عيناها معرفش و فقط تركتهم
و اتجهت للخارج ايمان بزعل عيني عليكي يا بنتي استحملت الي محدش يستحمله الله يسامحك يا عبيد
دلال ماهو بردو ڠصب عنه يا حاجه البت قویه و مفتريه كانت مصممه تاخد ابن الغالي وترجع لاهلها فمصر و مكنش في حل غير انه يجوزها لواحد من عياله و انتي عارفه سي جواد بيه يطيق العمي و لا يطقهاش مكنش فارس و لولا ان مراته بنت اصول
فيه قدامه غير سي مكنتش وافقت يبقالها ضره
كان ما زال متمددا فوق فراشه الوثير يشعر بخمول و لكنه يقاوم رغبته فالنوم مره اخري و بينما يصارع افكاره الشيطانيه وهو يتوعد لاحدهم شعر بانامل صغیره توکزه بخفه في جانبه علم انها ابنته الحبيبه فاعتدل بعد ان كان مستلقيا علي بطنه ثم مد يده ليرفعها و يجلسها فوقه وهو يقول بابتسامه لا تظهر لاحدا غيرها صباح الفل علي
حبيبه بابي
حبيبه بفرحه لا قولي قلب بابي
ضحك معها و قال قلب بابي و حيات بابي حلوه كده يا
سكر
ضحكت الطفله بمرح و قالت تيتا قالتلي اصحيك عشان
بېخافو منك
ضحك معها بصخب وقال هي قالتلك كده
هزت الطفله راسها علامه الموافقه وقالت هما ليه يا بابي ېخافو منك انت تضحك معايه و تلاعبني و مس
اخاڤ منك خالت
ضمھا اليه بحنان و قال عشان انتي قلب بابي و بس ملس علي شعرها برفق و لكن وقفت يده
بتصلب حينما سمعها تقول ليه مس عندي مامي زي كلو يا بابي تيتا قالتلي بابي مس لاضي يجبلك مامي ارتفعت من فوقه و نظرت له ثم قالت بحزن
انت مس لاضي بجد سب بداخله و شتم حاله لانه ببساطه لا يستطع سب امه الغاليه التي تحرض ابنته كي تضغط عليه و يوافق علي الزواج مره اخري و لكن هيهات فذلك العنيد لم يهتز لذلك الابتزاز و لا لخصامها الذي قررته منذ يومان لرفضه احدي الطفيليات كما يسميها و التي عرضتها عليه لتقوم بخطبتها له و بالطبع ككل مره هاج و ماج و رفض
رفضا قاطعا و لم يهتم حينما قالت له پغضب خلاص طول مانت رافض الجواز و كل ما اجبلك واحده تتعصب عليا كده يبقي ملكش كلام معايا يا جواد و لا لسانك
يخاطب لساني
بدا الكل في الهبوط تباعا من غرفهم ليلتقو جميعا علي مائده الافطار كما المعتاد و اخر من كان علي وشك انهاء الدرج هو جواد و معه ابنته و امامه احمد ابن عمه و الذي وقف علي اخر درجه ينتظره و حينما اصبح قبالته قال له بخبث صباح الخير يا جواد كنت رنيت عليا عشان اجي اساعدك تنزل حبيبه مهما كان صغيره و مش هتلحقك لو وقعت و انت مش شايف قدامك يابن عمي وجه عينه له وكانه يراه و قال ببرود ياما ناس مفتحه
بس بتقع يابن عمي هبط آخر درجه مع ابنته و هو يركز سمعه مع خطوات هذا الخبيث و بحركه مدروسه قام بمد قدمه في طريق احمد مما ادي الي وقوعه ارضا علي وجهه ضحكت الصغير و
ابتسم هو ثم قال اساعدك تقوم يابو حمید ههههه نظر له الاخير بكره وهو ما زال واقع ارضا و اخذ يتوعده بداخله اما الاخر فاتجه هو و ابنته ناحيه الطاوله و التي يجلس حولها الجميع في انتظار وصوله التي تحيه الصباح عليهم ثم اتجه ناحيه مقعده الذي يوجد علي راس الطاوله و تجاوره ابنته و بعض المقاعد
الفارغه هكذا يفضل
اما علي راس الطاوله من الجهه الاخر يجلس ابيه علي يمينه زوجته ايمان يجاورها ولدها فارس تليه زوجته هدي يليها اطفالها يليهم محمود ابن الراحل فريد و اخيرا تلك
الحرباء فاطمه
علي يسار عبيد يجلس اخيه عباس يجاوره ولده احمد يليه زوجته و بناتها ثم يليهم مصطفي زوج ابنته يجاوره روان ابنته ثم ولدها و ابنتها
هكذا يكون الترتيب الذي لا يتغير ابدا
عبيد هتروح المصنع انهارده یا جواد
جواد لا
عندي شغل فالمزرعه ضروري
تدخل احمد فالحديث و قال بغل مكبوت بس في
ورق مهم لازم يتمضي و انت مش هتمضي عليه غير لما
تحوله للطريقه بتاعتك دي عشان تعرف تقراه و ده ورق
مستعجل نظر لعمه و اكمل الله يسامحك يا عمي انت
الي خليت كل حاجه في ايده و بقينا تحت رحمته
عبيد پغضب و هو انا لقيتكم عارفين تمشو الشغل من
غیره و حبيت اتحكم و خلاص انا خليت ابني يتنازل
عن حلم حياته انه يبقي ظابط فالجيش بعد كل الي وصله
و الترقيات الاستثنائيه الي اخدها عشان كفائته لييييبه
هاااا مش عشان الحق الدنيا الي كانت هتقع بسببك انت و
المرحوم
باباااااااا هكذا صړخ جواد حينما ذكر والده اخيه المټوفي
برغم ان علاقته به لم تكن علي افضل حال الا انه يتأذي حينما ياتي احدهم بسيرته لشعوره بالذنب علي شيء ليس له يد فيه سنعرف لاحقا
صمت الجميع خوفا من غضبه الذي لن يتحمله احد و نظرو الي الطعام الذي تناولوه في صمتا مطبق
دعونا نذهب الي منزل بطلتنا و الذي يعتبر حصنا منيعا لها و لا تستطع الخروج منه الا سرا نجد منزلا بسيط مكون من طابقان و حوله حديقه صغيره
قام بتجهيزها ابيها الغالي لتكون نزهتها الوحيده حينما ندلف الي الداخل نجد بهوا مساحته لا باس بها يوجد به صالون للضيوف و مكانا اخر للمعيشه و طاوله طعام متوسطه الحجم و بابا للمطبخ و اخر المرحاض صغير نصعد الي الدرج المؤدي الي الطابق الاعلي نجد خمس غرف واحده لمحمد المنصوري و زوجته و اخري لذينب اخت توحيده حينما تاتي للمبيت احيانا لديهم اثنان مغلقتان و اخر غرفه تخص جميلتنا الحسناء و التي نجدها تجلس فوق مصلاها تسبح بعد ان ادت فرضها و ابتسمت حينما دلفت لها امها الحبيبه و هي تقول صباح الدهب و الالماظ علي بن عين امها ضحكت بحلاوه و هي تقول هو في ام بتدلع بنتها كده انا ربنا بيحبني و الله اعقبت قولها بالقيام من مجلسها ثم اتجهت الي امها و قبلت وجنتها ثم كف يدها باحترام و قالت بمزاح احلي صباح صباحك يا توحه
ضحكت الام و قالت يا بت مش هتبطلي تقولي الاسم ده خلاص انتي كبرتي عليه دهب بضحك خلاص اتعودت عليه بقي يا ماما من و انا
صغيره لما