روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري عشقت قاټل ابي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الاول
قالها بكل برود متحاوليش محاولاتك الفاشله كل مرة انا كدا كدا مش هقربلك .
اندفعت هنا بعياط و قربت منه سنتين مجوزين وانت مش عاوز تقرب مني سنتين كل يوم أسألك اجوزتني ليه و يبقي مفيش رد انا عاوزة افهم انت عاوز مني ايه يا يوسف لبست و غيرت من نفسي خسيت تخنت عملت كل حاجه فيا ايه وحش فيا ايه وحش انك حتي مش قادر تبصلي .
يوسف دور وشه ابعدي يا هنا احسنلك
هنا قربت و مسكت وشه بص ف عيني بصلها و قولي ليه بتعمل كدا
يوسف بعصبيه قام و زقها عشان انا مش بحبك انا عمري ما حبيتك
هنا بتقول ايه
يوسف انا عمري ما حبيتك ابدا جوازي منك كان كلو مصلحه عشان بس والدك يوافق علي الصفقه لشركتنا و كل ما اجي عشان اعترفلك امي تمنعني لأنها بتحبك و پتخاف علي مشاعرك
يوسف قرب منها و مسكها من ايديها احترمي نفسك بدل ما امد ايدي عليكي
هنا بصتله بتحدي طلقني
يوسف بضحكه بسهوله كدا مفيش طلاق
هنا هتطلقني و الا والله العظيم لأهد الدنيا عليك وانت عارف اني ف ثانيه اقدر اخد منك كل حاجه .
يوسف مسكها من شعرها تقدري
هنا بتزق ف ايدو اقدر و نص
مسك يوسف تلفونه بأيديه التانيه و فتح الاسبيكر الو
يوسف فين هو دلوقتي
محمد قاعد قدامي علي الكافيه
هنا بصړيخ هو مين دا تقصد مين
يوسف هاني باشا هيكون مين غيرو
محمد انفذ دلوقتي يا ريس
هنا بصړيخ و عياط لااا لااااا ارجوك هعملك كل الانت عاوزة اوعي ټأذي بابا هعيش طول عمري معاك بس اوعي ټأذي ارجوك
مها يوة اومال فين هنا يا عزة يا عزة
دادة عزة ايوة يا ست هانم
مها فين هنا و يوسف
عزة بتوتر ف اوضتهم و بصراحه و بلعت ريقها فيه صوت صړيخ عالي .
مها پخوف من اوضتهم
عزة ايوا يا ست هانم
مها طلعت تجري علي السلم و بتفتح الأوضه لقيتها مقفوله
يوسف بضحك ها اخر كلام هتنفذي كل الاقولو
هنا بذهول قولت ايه
يوسف راح يفتح الباب يووووة هو ف ايه يماما .
مها پصدمه .......
الفصل الثاني
يوسف راح يفتح الباب يوووة هو ف ايه يماما .
مها پصدمه انت عملت ايه فالبت
مها بخجل نزلت راسها انتي كويسه
هنا بدموع ايوا يا طنط
يوسف ها صدقتي ممكن تطلعي برا بقي يا و ضحك ضحكه خبيثه و قالها يا ماما .
مها اكيد اكيد و طلعت تجري
مها وقفت قدام باب الغرفه مصېبه ليكون لمسها تبقي مصېبه بجد انا لازم اكلم هاني
هنا بدموع قامت وهي حاطه عليها ال ملايه و جايه تدخل الحمام يوسف اعترض طريقها و وقف اصادها
يوسف رايحه فين كدا مش يحصل زي ما قولت لماما
هنا بدموع اكبر ارجوك هعمل اي حاجه بس اوعي تلمسني
هنا بصتله بدموع خليته واقف حاسس بذنب كبير كان نفسي بس تبصلي يا يوسف و تحس بيا كان نفسي احس اني مراتك بجد البتحبها بس بعد ما عرفت الحقيقه انا محرمه عليك ليوم الدين و لو فكرت هيبقي غظب عني و جايه لسه تمشي
يوسف قرب
هنا بدموع زقته يوسف ابعد
يوسف ضربها بالقلم انتي بتزقيني
هنا باڼهيار كفايه ابعد عني
يوسف بعد ما شافها بالمنظر دا و سمع منها الكلمه دي مقدرش يستحمل و اخد قميصه و نزل من الأوضه علي طول .
هاني طيب خلاص خلاص اقفلي دلوقتي
مها يعني ايه اقفل قولي هعمل ايه دلوقتي
هاني متعمليش زفت حاجه مش انتي قولتيلي انا هتعامل
مها منقدرش نعمل حاجه دلوقتي انت نسيت .
هاني منستش بس دي بنتي مش هسيبها تضيع مني
مها وانا مراتك و المفروض انك تخاف عليا زي زيها نسيت هو لو عرف هيعمل فيا ايه
ثريه هاني هناكل ايه النهاردة
هاني اتوتر طيب خلاص اقفل دلوقتي و بليل لما اجي الشركه هنشوف الموضوع دا يلا سلام
ثريه ف ايه ياحبيبي قفلت علي طول ليه و كنت بتكلم مين
هاني انتي هتعمليلي تحقيق يا ثريه ولا ايه كنت بكلم اكيد شغل
ثريه لا ابدا يا حبيبي انا بطمن بس تحب ناكل ايه
هاني اي حاجه من ايدك جميله
وقفت قدام المرايا تبكي علي حالها و سمعت الباب بيخبط
هنا مش عاوزة اشوف حد
مها افتحي يابنتي اطمن عليكي
هنا بعد اذنك يا ماما وقت تاني .
هنا افتكرت كل حاجه عملها فيها خلال السنتين دول و معاملته القاسيه و اتمنيت لو كان يرجع بس الزمن عمرها ما كانت حبيته
البطله هنا عندها ٢ سنه خريجه تجارة طول عمرها هادئه و ملهاش اي أصحاب و محبتش ف حياتها غير يوسف
يوسف دخل البيت ف الفجر و معاه واحدة و ف ايدو ازازة الخمړة
يوسف يلا بينا علي فوق
نرمين فوق فين مش انت متجوز
يوسف بضحك هخليها تتفرج عشان تتعلم
لقيته داخل عليها بيتمرجح زي كل يوم كالعادة قامت من مكانها عشان ينام علي السرير بس المفجأه لما بصيت و لقيته داخل بواحدة وراة ماسكها ف ايدو .
نرمين اهلا انتي مرات يوسف مش كدة .
هنا پصدمه انتي مين
نرمين بضحكه صاحبته متعرفنيش ولا ايه
يوسف لا لسه هعرفكوا علي بعض
هنا اطلعي برا اوضتي حالا
يوسف بصلها وانا بقول مش هتطلع
هنا بدموع بعد اذنك خرجها برا
يوسف مش هتطلع برا ولا تحبي انفذ
هنا بدموع اخرس انت هتقعد تهددني كل شوية انت مش راجل اصلا ولا عمرك عرفت يعني ايه تبقي راجل
يوسف ضربها بالقلم انا هوريكي مين المش راجل
يوسف اتصل بمحمد نفد حالا وهو ف البيت و تسمعني صوت الطلقه وهي بتخرج
هنا بدموع وهي علي الارض انت اټجننت اوعي تعمل كدا اوعي عشان خاطري و قربت منه تبوس ايديه
كانت بتتسحب ف نص ال ليل و دخلت المطبخ جابت السکينه الكانت شارياها من فترة و ضحكت وهي باصه ليها و مشيت وحدة وحدة لحد ما وصلت للأوضه و بصتله وهو نايم بكرة و حقد .
هي هاخد حق كل السنين الوجعتني فيها كل مرة خونتني فيها و ضحكت عليا فيها انا اديتك عمري و كل حاجه بس خلاص آن الأوان الاخد حقي فيه منك
هاني بيفتح عينه ........
الفصل الثالث
كانت بتتسحب ف نص ال ليل و دخلت المطبخ جابت السکينه الكانت شارياها من فترة و ضحكت وهي باصه ليها و مشيت وحدة وحدة لحد ما وصلت للأوضه و بصتله وهو نايم بكرة و حقد.
هي هاخد حق كل السنين الوجعتني فيها كل مرة خونتني فيها و ضحكت عليا فيها انا اديتك عمري و كل حاجه بس خلاص أن الاوان الاخد حقي فيه منك
هاني بيفتح عينه بخضه شافها انتي بتعملي ايه !!
ثريه