روايه الطمع كاملة بقلم الكاتبه ايسو ابراهيم
محيي
محيي يا بت جمدي قلبك كدا وبعدين عايزاها تفضل مقاسمانا كل حاجة كدا يعني لما ابنها ېموت هتخاف على نفسها وهتمشي من هنا
علا بقلق ماشي
في اليوم التالي كانت تهاني في المطبخ بتجهز الفطار ليها
كانت علا بتراقبها وجريت على أوضة تهاني قبل ما ترجع عشان تبدل الدوا بتاعها
دورت على علاجها اللي بتاخده وفتحتهم عشان تشوف نوع مشابه للحباية اللي معها لكن مالقيتش
جت تطلع لقيت تهاني داخلة الأوضة واستغربت لما لقيت علا عندها فقالت خير يا علا في حاجة
علا بارتباك لأ مافيش بس جيت أشوفك وأقعد معك شوية
بصتلها تهاني وقالت ماشي اقعدي افطري معايا
علا لأ شكرا افطري أنت وهبقى أقعد معك وقت تاني
طلعت من عندها بسرعة وخدت نفسها ومشيت بسرعة عالمطبخ بدأت تشوف الأكل اللي هتعمله تهاني تتغدا بيه مسكت الحباية طحنتها وحطتها في الملح
الفصل الثالث
بدأت علا تطحن الحباية وهي خاېفة وبتبص حواليها كل شوية وبعدين جابت الملح وحطتها فيه
وطلعت من المطبخ على طول بعدها دخلت تهاني المطبخ حطت باقي الأكل على جنب وخدت ماية وكانت طالعة لكن لقيت علبة الملح في غير مكانها ومش متغطية
فقالت تهاني في نفسها أنا نسيت أرجعها مكانها ولا إيه وبعدين المطبخ بيبقى فيه حشرات ممكن تكون حاجة جت عليه قلبته في كيس وجابت كيس ملح وفضته في البرطمان وغطته كويس ورجعته مكانه تاني
خدتهم منها وقالت ماشي يا حبيبتي شكرا
بعد الضهر رجع محيي من شغله ونادى على علا وقال بصوت واطي ها عملتي إيه
محيي بحماس برافو عليكي يا علا أيوا كدا شاطرة
وراحت تجهزله الغدا وهو دخل يغير
عند مروة كانت في المول راحت تشتري حاجات ليها لفرح أخوها وهي بتلف في قسم الاكسسورات تشتري حاجات تليق عالفستان بدل الدهب اللي زوجها باعه
لقيت ست جنبها بتشتري حاجات مع واحدة ولابسة نفس السلسلة اللي كانت في دهبها فاستغربت إن معقولة اشترتها من المحل اللي زوجها باع فيه دهبها
يمكن اشترته ساعة ما باعه زوجي ولا إيه أنا هتصل بحاتم أشوف إيه الموضوع باع الدهب لمين ولا إيه الحكاية
اتصلت على زوجها رد عليها وقال آلو يا مروة خير
مروة كنت عايزه أسألك أنت بعت الدهب لمين وفين
حاتم بقلق ليه بعتهم وخلاص
مروة أصل في واحدة كانت في المول لابسة نفس السلسلة والاسوارة بتاعتي
مروة تمام ماشي يا حاتم وقفلت معه
حاتم حط إيده على قلبه من التوتر اللي كان فيه
بقلم إيسو إبراهيم
واتصل عالست اللي أعطاها الدهب وقال مراتي شافتك يا حنان وعرفت دهبها كان لازم تلبسيه يعني
حنان إيه يا حاتم أنت عايزني أعينه ولا إيه وبعدين ما أنت عارف إني عندي دهب كتير بس حبيت ألبس هديتك ليا عشان أنت غالي عندي وأفضل دايما فكراك
حاتم بفرحة تمام ماشي ولا يهمك البسيهم براحتك أنا