روايه كاملة للكاتبة روجينا جمال (سارق قلبي)
وحرامي هستنى منك أيه
يونس _ بصي يا أبلة الدكتورة أنا بلطجي أه.. وماشي أتخانق مع دبان وشي.. لكن أسرق لا
نورا _ لا ياشيخ.. أمال الفلوس ألي كانت في خزنة محل الدهب ألي على أول الشارع.... دي راحت فين
يونس بخبث _ هل أنا أعمل كدا ياعم فؤاد
فؤاد _ لا يابني قطع لسان ألي يقول عليك كدا... أنت بلطجي بس
يونس _ أهو شوفتي وشهادة عم فؤاد الراجل الطيب.. أني مش حرامي
نورا _ لا ياشيخ والمفروض أني أصدق
فؤاد _ أيه يابنت هتكدبي أبوكي ولا أيه
نورا _ العفو يا بابا بس..
يونس پغضب ومسكها من دراعها _ بقولك أيه يابت انتي انا سكت كتير ليكي.. وفوت أكتر لكن وربنا ما أنا معد يلك بعد كدا وحسابك على ألي بتعمليه لما تكوني في بيتي .. بعد أذنك يا عم فؤاد أنا نازل أجيب المأذون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نورا _ تجيب أيه
يونس بخبث _ المأذون يا قطة وغمزلها ومشي
ده بيغمزلي المش محترم
فؤاد _ نورا نورااااا
نورا بخضه _ في أيه يا بابا
فؤاد _ روحي أجهزي علشان كتب الكتاب
نورا _ هو أنت بجد موافق يا بابا
فؤاد ببرود _أه
نورا _ ده حرامي.. ده الكاميرات صورته هو وبيسرق يابابا
فؤاد بحنان _ بكرا تعرفي أني أخترت الصالح ليكي
نورا _ يا بابا
فؤاد پغضب _ روحي أجهزي
أول مره بابا يغصبني على حاجه وفعلا روحت أوضتي وكنت زعلانه جدا بس في نفس الوقت كان عندي أحساس أني عاوزه يونس... بس لا يمكن ده يحصل.. مستحيل أتجوز البلطجي ده.. وقعدت رايحة جايا وجايا رايحة في الأوضه لحد ما تعبت وقعدت على السرير أفكر أزاي أخلص من يونس... هو أنا لازم أتمشى وأفرهد نفسي علشان ألاقي فكرة يعني.. المهم قعدت أفكر لحد ماجتني فكرة أنما أيه جهنمية.. وروحت لبست فستان وهيلز وحطيت ميكب خفيف وكان شكلي حلو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شوفت المأذون وكان جنبه يونس كان لابس قميص وبنطلون بس كان طالع ولا أبطال الروايات أول ماشافني حسيته أتصدم وقرب مني
يونس _هو القمر ده هيكون ملكي أنا الليلة
هو في أيه.. معلش أصلي أول مره ألبس فستان وأكون زي البنات يعني .. طبعا كان لازم أرد بالدبش بتاعي
نورا_ للأسف يا خفيف
يونس _ طوب بتلقحي طوب يا حبيبتي
أيه ده دا قال حبيبتي ولو مش هضعف.. بردوا..وراه وقعدني جنبه وحط أيده في أيد بابا. وأنا قلبي كان بيدق بسرعة مش من الفرحة.. تؤتؤ ده من المصېبة ألي عملتها
المأذون _ قول ورايا يا أستاذ فؤاد.. جوزتك أبنتي
أوباا الباب خبط جامد.. فتح بابا الباب لقينا الشرطة دخلت
الضابط _ مين فيكم يونس
يونس _ أنا ياباشا
الضابط _ مطلوب القبض عليك
يونس پصدمه _ بتهمت أيه
الضابط _ السړقة.. ومقدم فيك بلاغ من الأستاذة نورا
نورا _ أه يا ظابط فتان
الفصل الخامس
بقالي ست شهور مش عارفه أشوفه أول مره أحس أنه واحشني بجد وحشاني رخامته وكل حركاته وحشاني كلمة يا أبلة الدكتورة منه ست شهور وأنا حابسه نفسي في الأوضة خسيت وشكلي بهت حتى الشغل بطلت أروحه ست شهور عدت وكأنها ست سنين من آخر مره شوفته من لما كنا في قسم الشرطة
Flash bake
الضابط _أتفضل معانا يا يونس
يونس _ بس أنا...
الضابط _ أيه أنت هترغي معايا بروح أمك عدي قدامي
وسحب الضابط يونس على القسم.... أول مره أشوف الحزن والكسرة في عين.. يونس بصلي بصة كانت مختلفة بس