رواية ضائعة في قلب مېت (كاملة جميع الفصول حتي الفصل الاخير) بقلم اماني السيد
اقبلك لما ارجع مصر عايزاكى فى حاجه مهمه
مى ماشى ياستى اول ماتنزلى هجيلك
ديما ماشى سلام
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر بالراحه نوعا ما فكلامها مع مى أراحها وقررت ان تفعل الصواب وتعطى لقلبها فرصه ودعت الله ان يكون ذلك هو فعلاالصواب
استيقظ سيف وهو يشعر بصداع رهيب فى رأسها رمش بعينه وتذكر ماسبب الصداع فعلم انه من الشراب فهو بعد كلامه مع ديما نزل الى البار وظل يحتسى الشراب حتى الساعات الاولى من الصباح
سيف صباح الخير
التفتت ديما له وللعجب ابتسمت
فى وجه صباح النور
تعجب سيف كيف ان ديما ابتسمت ولم تكن غاضبه منه بعد كلامه معها امس
ديما مستنياك
سيف طب ننزل ولا نطلب هنا
ديما لأ هناممكن ننزل بعد الفطار
سيف زى ماتحبى
ديما هطلبلك فطار على ذوقى المره دى
سيف وانا موافق هتصل بماما واطمن على كارما امبارح مكلمتهمش
ديما انا طمنتهم علينا لما وصلنا وكلمت كارما
سيف كويس انك عملتى كده انا نسيت خالص اكلمهمانا هقوم اكلمهم
طلبت ديما الفطور ورجع سيف من الشرفه متجهم
ديما بقلق فيه حاجه
سيف مش عارف لابابا ولاماما ولا كارما بيردوا
ديما طب ماتقلقش تعالى كل وبعد الفطار نكلمهم تانى لو ماردوش نتكلم ع الارضى
سيف تفتكرى ايه الى مخليهم مايرضوش كلهم
ديما يمكن بيتفسحوا مع بعض ولا حاجه شويه ونكلمهم ياله كل
بدأوا فى تناول الطعام وكان كل منهم يحاول اخفاء قلقه عن الآخر بعد انتهائهم من تناول الطعام
سيف ديما انا بتأسفلك على الكلام الى قلته امبارحولو يعنى تقدرى تنسيه اعتبرينى ما قولتوش
ديما تؤ تؤ مش هينفع
سيف للدرجه دى ضايقك الكلاملدرجة انك مش قادره تنسيه
ديما ومين قالك انى اضايقت بالعكس
ديما بدلع تؤ تؤ
سيف خالص
ديما بص الصراحه الى ضايقنى انك نزلت شربت وانا مش عايزاك تشرب تانى
سيف بفرح ولا هحطه فى بؤى
ديما تبقى احلف بأغلى حاجه عندك
سيف وحياة ديما ما هشرب تانى
سيف اه والله ياديما انت بقيتى اغلى حاجه عندى فى حياتى انتى بقيتى النفس الى بتنفسه مش عارف حياتى من غيرك هتكون عامله ازاى بس الى عارفوا انى عمرى ماهسيبك تخرجى من حياتى الا لو مت
سيف بجد ياديما يعنى بتحبينى
أطرقت ديما برأسها ولم ترد
سيف خلاص مش عايز رد مش هبقى طماع كفايه عليه انك تكونى جمبى
ديما انا بس عايزاك ياسيف تصبر شويه عليه يعنى لغاية لما ات....
سيف مقاطعا ديما هصبر ياحبيبتى ان شاللله لآخر العمر ومش مستعجل على حاجه براحتك خالص اتفقنا
ديما اه اتفقنا
رن هاتف سيف ونظر الى الشاشه فوجدها والدته
سيف اهى ماما بتتصل الو ايوه ياماما
شعرت ديما بالقلق من تعبيرات سيف
ديما سيف ايه الى حصل
سيف ريهام فى مصر حاولت تاخد كارما ماما حاولت تمنعها بس كارما كانت خاېفه فوقعت واغمى عليها ونقلوها الى المستشفى
ديما ايهمعقول
سيف لمى حاجاتنا بسرعه ياديما لازم نرجع مصر فورا .......
الحلقه السادسه والعشرون
لملمت ديما أشيائهم وكان سيف فى هذا الوقت يصفى حسابهم فى الفندق بالأسفل نزلت ديما بعدما جمعت اشيائهم وأعطتهم للحمال
وجدت ديما سيف بالأسفل منتظره فسارت نحوه
ديما سيف خلصت
سيف اه ياله ياديما
ساروا جنب الى جنب الى خارج الفندق حيث سيارتهم ولكنهم قابلوا فى طريقهم طارق فأستوقفهم سائلا
طارق ايه ده هو انتوا صحيح ماشيين
سيف بأقتضاب اه
طارق حصل حاجه فى حاجه ضايقتكم
ديما لا كل حاجه تمام والقريه تحفه بس عنده شوية ظروف فى مصر لازم ننزل
طارق خير يعنى
سيف بنفاذ صبر يا أستاذ طارق بنتى تعبانه ولازم ننزل لها حالا فياريت توسع لنا عضلات صدرك دى عشان نمشى
طارق اهاطيب بس انا معرفش انك عندك بنت
سيف وأديك عرفت
تفرق معاك وسع لنا ياعم
ديما محاوله تلطيف الجو طارق معلش نستأذنك عشان نلحق نمشى
طارق ماشى ياحبيبتى بس ابقى طمنينى عليكى
امسك طارق بيديها وكان سيحتضنها لولا ان سيف كان اسرع منه فدفعه فى صدره وسحب ديما من يديها
سيف ياله ياديما متأخرين
ركبت ديما بجانب سيف وكانت نظرات غاضبه جدا وظل غاضب لفتره طويله فضلت ديما ان تتركه حتى يهدأ
سيف پغضب انا مش فاهم ابن خالك ده ايه كل مايشوفك يقعد يحضن ويفعص انا مش عارف ايه ده
ديما ده اخويه
سيف وايه يعنى أخوكى مايلم نفسه وبعدين علمى ع القريه دى انا مش هخطيها تانى
ابتسمت ديما ولم ترد فكان بداخلها تشعر بالسعاده من غيرة سيف عليها
نظر سيف الى ديما فوجدها تبتسم
سيف بتضحكى على ايه
ديما مفيش
سيف أفشتك بتبتسمى اعترفى فرحانه فيه وانا بغلى
ديما بصراحه اه
سيف بقى كده ياست ديما مبسوطه انى ھموت من الغيره من ابن خالك
ديما اها
سيف طيب احنا نطمن على
كارما ونرجع نروح القريه تانى اصلهم بيقولوا الشو الروسى لسه أعد هناك شويه
ضړبته ديما على كتفه شو روسى فى عينك
سيف عشان تحسى بالى حسه
ديما لأ دى مش زى دى طارق أخويه فى الرضاعه لكن البنات دول مش اخواتك
سيف كلنا اخوات ياديما
ديما محذره سيف اتلم
سيف أتلمينا
رن هاتف سيف وكانت المتصل والدته فرد عليها فاتحا مكبر الصوت
سيف الو ماما
رجاء ايه ياحبيبى انت فين
سيف انا فى الطريق فى حاجه جديده حصلت
رجاء اه ياحبيبى اطمن هى فاقت والدكتور قال ان الخطړ زال
سيف طب الحمد لله ياماما انا هجيلكم ع المستشفى علطول
رجاء بتردد طب يا حبيبى.... هى ديما معاك
سيف اه ياماما طبعا
رجاء طب ياحبيبى بس اصل .... يعنى
سيف فيه ايه ياماما
رجاء اصل ريهام لسه هنامعانا فى المستشفى
سيف وايه الى مخليها لسه عندك محدش طردها ليه
رجاء يابنى واحده وبتطمن على بنتها اقولها امشى
سيف طب انا لما هجيلها
رجاء انا يابنى يعنى قصدى عشان ديما انا لما سئلت عليك قولت لها انك فى مشوار شغل بس لما تشوف ديما معاك يعنى
سيف خلاص ياماما انا هتصرف
اغلق سيف الهاتف وظل صامت لفتره من الزمن قررت ديما ان تتحدث اولا
ديما سيف احم انا ممكن اقعد فى اى اوتيل
سيف ليه كده ان شاء الله
ديما عشان ريهام ياسيف لما تشوفنى معاك
سيف ايه يعنى سكرتيرتى وكنتى معايه فى مشوار شغل
ديما سكرتيرتك
اوقف سيف السياره عندما لمس نبرة الحزن فى صوتها
سيف بحنان ديما صدقينى لولا ظروف كارما لا كان يهمنى ريهام ولاغيرها بس انا خاېف عليها فاهمنى حبيبتى
أومأت ديما برأسها علامة الموافقه ولم ترد
سيف ردى عليه ماتضايقنيش من نفسى
ديما بصوت مخټنق من الدموع انا عارفه ياسيف انه ڠصبا عنك
سيف طب ليه حاسس انك هتعيطى
ديما ولم تستطيع ان تكبح دموعها أكثر فنزلت على وجنتيها خاېفه
سيف من ايه ياحبيبتى
ديما من كل حاجه
سيف طب ينفع تخافى وانا معاكى
ديما لأ
سيف طب خلاص بئه ابتسمى مش عايز اشوف الدموع فى عينك
ديما بابتسامه حاضر
سيف أوعدك ياديما طول مانا عايش محدش يقدر ېلمس شعره منك
ديما ربنا يخليك ليه
سيف ويخلييكى ليه ياروح قلبى ... احم ياله نمشى بئه لنتاخد فعل ڤاضح فى الطريق العام ضحكت ديما وأكملوا طريقهم الى المشفى
دخلوا فوجدوا رجاء واشرف وريهام فى ممر الانتظار
سيف بتجهم سلام علكم طمنينى ياماما
قاطعت ريهام رجاء وقامت بأحتضانه واستغلت صډمته وقبلته على وجنتيه
ريهام سيفو حبيبى وحشتنى
أبعدها سيف عنه بأشمئزاز انت لسه اعده هنا ليه ياهانم بعد الى عملتيه مش انتى السبب فى الى حصل لبنتك
ريهام ماتظلمنيش ياسوفه بنتى ووحشتنى ايه ماشوفهاش
التفتت ريهام الى ديما ونظرت لها من رأسها الى أخمص قدميها
ريهام هاى ازيك دينا مش كده
ديما بثبات لأ ديما يامدام ريهام
ريهام ماتفرقش انت هنا ليه اظن دى حاجه عائليه ملكيش علاقه بيها
سيف مقاطعا ريهام وانتى مالك ديما معايه
ريهام معاك ازاى يعنى
سيف پغضب وانتى مالك
ديما اناكنت مع البشمهندس فى مشوار شغل وجيت عشان اطمن على كارما
ريهام اه مشوار شغل بالجينز عل العموم هيه كويسه تقدرى تتفضلى
سيف ديما مش هتمشى ياريهام ريحى نفسك وخلينا ف السبب الى انتى عشانه هنا
ريهام مانا قلت لك بنتى وحشتنى
سيف مضيقا عينه عل العموم انا هكتشف السبب بس الاول هطمن عل بنتى والټفت الى ديما ياله ياديما
ديما
اه جايه يابشمهندس
دخلت ديما مع سيف الى داخل الغرفه وجلسوا مع كارما قليلا وأطمئنوا علييها وظلوا معها حتى نامت
سيف بصوت منخفض انتى زعلتى ياديما
ديما لأ مازعلتش انا مقدره انه ڠصبا عنك
سيف والله غصبن عنى
ديما بتلقائيها عارفه ياحبيبى
قام سيف من مكانها وذهب اليها
سيف ايه قلتى ايه
ديما وقد احمرت خجلا عندما تذكرت كلمتها مش قلت حاجه
سيف لا والله انا سمعت حبيبى وخرقت ودنى
احمرت ديما أكثر خلاص بئه ياسيف
سيف خلاص ايه ده انهارده عيد انا مش مصدق نفسى انا اكيد بحلم طب اقرصينى عشان اعرف انى مش بحلم
ديما تؤ مش تهون عليه
سيف يالهوى ياماااااا حبيبى ومش تهون عليه فى ساعه واحده وماتفصلهمش غير خمس دقايق دانا كده هخلى ريهام تيجى مصر علطول
سيف مهى بطلع الكلام الى مش بيطلع
ديما طب خليها تنفعك بس بجد ياسيف احنا فى مشكله كارما هتخرج كمان كام ساعه ومتهيألى كده ريهام هتبات فى
الفيلا مش هينفع اروح معاك انا ممكن
سيف بحزم ديما انتى هتيجى معايه وهتروحى بيتنا سوا بس انا للاسف هنام فى أوضتى وانتى هتنامى فى الاوضه الى كنتى بتنامى فيها وده مش عشانها ده عشانك انتى مش هستحمل تقول حاجه عليكى
ديما طب هى مش هتقول حاجه وانا بايته معاكم فى الفيلا
سيف ده مش بيتى ياديما ده بيت ابويه وانتى بنت صاحبه وضيفته متقدرش تتكلم ماشى
ديما ماشى ياسيف
سيف ديما معلش استحملى عشان خاطرى
ديما مفيش مشكله
أستيقظت