انا هخطب ملك بنت عمي
عرفت اني مجرد واحدة تملي الفراغ بتاعه...عرفت انه عيشني في اوهام وان اهلي علي حق...كنت حاسة اني ھموت مش من الحب بس من احساس بالكسوف...حسيت اني قليت من نفسي اوووي لما صدقته للمرة التانية بغباء....ماما كانت بتبصلي بحزن...بعدين حضنتني وقالت
متزعليش يا حبيبتي منه لانه احنا لما بنمنعك من حاجة مش عقاپ ليكي بالعكس لاني انا وابوكي بنحبك...احنا اكبر منك ولينا نظره في الإنسان وعارفين ان خالد مش كويس وحذرناكي كتير وحبسناكي بس انتي صممتي...
بعدت ومسكت ايديها وقولت
سامحيني يا ماما أنا اسفة والله...
قولتها وانا ببكي ومڼهارة...كنت مكسوفة اوووي منها ومن اللي عملته...ازاي فضلت انسان زي ده عليهم...ازاي كنت معمية كده للدرجادي الحب اعمي....بس. الحب ده كان من طرف واحد...طرفي أنا بس أنا متحبتش منه...اللي بيحب مش بيخون مش بيقسي...بس ده غلطي اني خليته يتمادي...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس أنا هربيه يا امي وعد
لا يا نادين
قالها ابويا فجأة...قومت بسرعة وحطيت عيني في الارض...مسك وشي. قال
متتكسفيش يا حبيبتي أنا مبسوط أنك عرفتي حقيقته...مبسوط أنك فوقتي
هزيت راسي وانا بعيط وقولت
الحمدلله يا بابا بس متقلقش هاخد حقي...أنا مش هسيبه...هنتقم منه انا....
لا لا متعمليش كده لان الاڼتقام هيضرك احسن اڼتقام ليه أنك تتجاوزيه...أنك توريله ان حياتك مش هتقف علشانه وسيبيه لربنا هو اللي هياخد حقك...فاهمة يا بنتي
هزيت راسي وحضنت بابا وانا ببكي وقررت اسمع كلامه بس الأول كان لازم أعمل حاجة....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت احقر انسان شوفته في حياتي يا خالد مش قادرة اصدق أنك حقېر كده
حسيته بهت فابتسمت وقولت
جيتلك الجيم امبارح وسمعت كل حاجة وكنت والله قادرة اقلب اللعبة عليك بس تعرف انت متستحقش أتعب نفسي وافكر ازاي انتقم لا يا خالد انت متستحقش المجهود ده بس اوعدك اني هتجاوز حبي ليك لأنك متستاهلهوش وهسيبك لربنا وحسبي الله ونعم الوكيل...
بعدين قومت وانا بمسح دموعي سمعت دايما مثل بيقول ان تأتي متأخرا خيرا من
الايام اللي بعدها مكانتش سهلة عليا...مرت ايام واسابيع وانا بحاول اتجاوزه وانساه...كنت ببكي وبعيط اتخلصت من كل ذكرياته وكنت بشتغل عشان انسي...قررت اني لما افكر ارتبط بحد يكون قلبي فاضي ليه عشان كده لما زميلي معتز اللي في الشركة حاول يلمحلي صديته لان قلبي كان فيه متعلق بيه...
بعد ست شهور...
كان كله خلص مكانش صعب انسي....واتخطبت كمان لمعتز زميلي....
في يوم طلعت من الشركة ولقيت خالد قدامي. كان وشه شاحب وحزين...حاولت اتجاهله وامشي بس هو وقف في وشي وقال بحزن
مش قادر انساكي يا نادين...عارفة ان مش هتصدقيني بس بعد اليوم ده وانتي في عقلي. حاسس
اني بقيت مهووس بيكي