الإثنين 25 نوفمبر 2024

زواج بالاجبار

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها وراح نام على الكنبه واول مره يحس بالراحه دي كلها
هنا طلعت الاوضه ونيمت اسلام معاها لانو كان خاېف وبيسأل علي جميله وانو مش هيشوفها تاني وكانت هيه وحاتم زعلانين عليه جدا
حاتم مدد على الكنبه وهو بيفكر في كل الي حصل وكل الي قالو لاخوه قبل كده والي عملو في هنا وان كل ده كان لعبه وهو أذى كل الي حواليه قال بحزن .هنا
هنا كانت نايمه جمب اسلام على السرير قالت .امممم
حاتم بحزن شديد انا اسف بجد يا هنا عارف ان ملهاش لزمه بعد كل الي عملتو بس انتي قلبك كبير يا هنا ممكن تسامحيني
هنا مردتش عليه اتقدمت ناحيتو واتفاجأ لما فردت دراعو ونامت 
وهنا قالت بحب انت بتتاسف ليه انت ذيك زينا كلنا اضحك علينا وانت كان نصيبك من الۏجع اكبر متحملش نفسك فوق طاقتها كلنا بنغلط وانت اجمل واروع غلطه حصلتلي الي حصل ده من حب ربنا فيا
حاتم ابتسم بحب كبير وقرب منها وقال كلامك خدي بالك منو متعرفيش بيعمل ايه فيا
هنا ضحكت بخفه بس كان هيقع من على الكنبه لما هنا قامت وجريت بسرعه وهي بتقول تصبح على خير يا حياتي
حاتم اتنهد وقال بابتسامه .ماااااشي ياهنا مقبوله منك حركات العيال دي
هنا ضحكت عليه بخفه ونامت بسعاده لاول مره تحس بيها وحاتم فضل يفكر فيها وفي قربها وجمال عيونها وكلامها الجميل كل شي فيها مميز فضل سارح في افكارو لحد ما راح في النوم
في اليوم التاني كانو امال وهنا وحاتم واسلام قاعدين بيفطرو ومستنين ندى وسليم بعد شويه اتفاجأو بسليم نازل هو وندى وشايل حاتم الصغير وبيقول عم محمود لو سمحت نزل الشنط
حاتم قال باستغراب شنط .شنط ايه
سليم بحزم شنط السفر بتاعتي انا وندى احنا ماشيين هنستقر في لندن ان شاء الله
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده وحاتم قال پغضب .انت بتهزر صح
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده
وحاتم قال بعصبيه انت بتهزر صح
سليم قال ببرود .لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
حاتم قال بضيق .بص انا عارف اني غلطت كتير بس ده مش سبب علشان تسيب بيتك ووالدتك وتمشي
سليم ببرود لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى  بص يا سليم يا حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قاطعو سليم وقال بسخريه نقعد ونتفاهم كمان. واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
حاتم بعصبيه .وبعدين دي مش طريقة نقاش خالص دي
سليم باستفزاز ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال پغضب .الكلام منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم پغضب اكبر لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتقتلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن .يا سليم .يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سامحني بقى وكفايه علينا ۏجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين .سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان ټنتقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك موتني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال .يعني ايه .يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحضنت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك
على خير و خرج من غير ما حتى يسلم عليه
حاتم طلع اوضتو بعصبيه شديده ورزع الباب پغضب فضل يمشي في الوضه پغضب وهو مش مصدق انو فعلا مشي
هنا دخلت الاوضه لقتو قاعد حاطط ايديه على دماغو والدموع في عنيه قعدت جمبو وقالت بحزن اوعى تفتكر ان كده خلاص يا حاتم انت وسليم الي بنكم كبير اوي وان شاء الله هيرجع اديه وقت يهدى
حاتم بصلها بدموع وشدها لحضنو بقوه واخيرا سمح لدموعو تنزل فضل حاضنها وبيقول .انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجروح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذيتو واذيتك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو وازاي هعوضو مسبليش فرصه واحده اسامح بيها نفسي يا هنا
حاتم كان بيبكي بالم شديد وهنا كانت بتحضنو وبطبطب عليه وقلبها موجوع عليه جدا قالت اهدى علشان خاطري اكيد هيرجع اوعدك متعذبش نفسك انت كمان كان ليك اكبر نصيب من الۏجع اكتر مننا كلنا كفايه احساسك ان اغلى ما ليك ېغدر بيك كده
حاتم بعد عنها ببطأ وقال .بس كان لازم اثق فيه اكتر ده اخويا وياما حاول يفهمني بس انا كنت غبي والله غبي
هنا قالت بهمس في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
سليم بقى كانو مقضيها هو وندى خروجات وفسح وندى كل يوم بتحب حاتم ابن سليم وبتتعلق بيه قوي وسليم كمان كان بيحبو كانو اتولد على اديه بس سليم كان حزين جدا حتى لو مابينش كان ديما فاكر حاتم اخوه وبيتمني يشوفو مرو عليهم شهرين على نفس الروتين ده لحد ما في يوم
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخۏف
والړعب الحقيقي وكأنو
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 33 صفحات