رواية زوجة ابن الاصول كامله بقلم ملك ابراهيم
هرقص من الفرحه لما عرفت ان انتي جايه
ابتسمت عليا واتكلمت بدهشه وانتي عرفتي ازاي يا فرحانه ان انا جايه
اتكلم عبد التواب بصوته القوى زين بيه كلمني وقالي ان حضرتك هتقعدي معانا وفهمني كل حاجه
اتكلم زياد بتأكيد وانا كمان مش هوصيك يا عبد التواب على عليا هانم
رد عبد التواب بتأكيد عليا هانم في عنينا يا بيه
اتكلم زياد مع عليا عليا خلى بالك من نفسك ومتخرجيش غير لما زين يجي ياخدك بنفسه
ابتسم زياد ورد بهدوء حاضر يا عليا متقلقيش
ذهبت عليا مع فرحانه علي البيت واتكلم زياد مع عبدالتواب بتاكيد عبد التواب مش هوصيك
رد عبد التواب بقوة متقلقش يا زياد بيه الهانم في عنينا
شكره زياد واتجه لعربيته وركبها وانطلق بها في طريقه للرجوع للفيلا
الرجال واتجمعوا في منتصف الفيلا
اتكلم ديفيد بأمر اطلعوا هاتوا كل الموجدين فوق
نفذ الرجال الأمر واتجهوا للاعلى ووقف باسل وهو بينظر حواليه پخوف وهو بيشعر بالغدر من ناحية ادوارد ورجالته
وصل زين القاهرة وخرج بسرعه من المطار وركب تاكسياعلن تليفونه عن استلام رساله من جيلان
محتوى الرسالة
زين الحقنا باسل موجود هنا في الفيلا ومعاه رجالة حاملين سلاح وشكلهم غريبارجوك يا زين الحقنا
اتص ډم زين واټرعب على زيادحاول الاتصال
عليه وتليفونه مقفول وافتكر ان تليفون زياد مسروق اتصل على عبد التواب وهو بيدعي انه يكون لسه هناك عندهرد عبد التواب وبلغه ان زياد مشى على طول ورجع على الفيلا
نزل رجالة إدوارد وهما ماسكين قسمت وجيلان وجدتها
واتكلم احد الرجال مع ديفيد بقوة مفيش غير دول بس الا موجدين
نظر باسل
لوالدته بخجل واتكلمت والدته بلهفه وهي بتقرب منه باسلانت كنت فين ياحبيبي ومين الناس دول
قرب منها باسل ومس ك ايديها واتكلم بحزن متقلقيش يا ماما
اتكلم ديفيد بقوة فين باقي الا عايشين هنا
اتكلمت جيلان پخوف مفيش حد هنا كلهم خرجوا
قرب منها باسل واتكلم پخوف خرجوا فين
ردت جيلان بتوتر معرفشوبعدين انت بتسأل عليهم ليه
صفعها على وجهها بقوة صړخت والدته وقربت من بنتها ض متها واتكلمت بصړاخ باسل انت اټجننت انت بتض رب اختك
اتكلم باسل بقوة الا معايا دول لو ماخدوش فلوسهم دلوقتي كلنا هنم وووت
نظرت جدته لديفيد واتكلمت بسخريه واحنا ڼموت ليه مش انت الا خدت منهم الفلوس دياحنا ملناش دعوه
اتكلم باسل مع جدته پغضب انتي سبب كل المصا يب الا احنا فيها دي
اتكلم ديفيد بقوة مش عايز اسمع صوت ولو معرفتش فين باقي عيلة الشافعي انا هق تلكم كلكم دلوقتي
سمعوا صوت عربيه دخلت الفيلا
اتكلم ديفيد مع باسل بأمر شوف مين الا جه
قرب باسل من باب الفيلا وشاف عربية زياد
نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين ودخل الفيلا
اتفاجئ زياد بوجود باسل واقف امام مدخل الفيلادخل زياد وهو بينظر ل باسل بدهشه واټصدم لما لقى العدد الكبير دا من الرجال المسلاحين
نظر ل باسل واتكلم معاه پغضب وانفعال
زياد انت بتعمل ايه هنا انت وشوية الصيع الا معاك دولمين سمحلك تدخل هنا اصلا
اقترب ديفيد من زياد واتكلم پعنف انا سمحتله يدخل هنا
رد زياد پعنف وانت مين عشان تسمحله
اتكلم ديفيد بسخريه انت الا مين عشان متسمحلوش
رد زياد بثقه دا بيتي
نظر ديفيد ل باسل واتكلم باسل بتوتر دادا زياد الشافعي
اتكلم ديفيد بسخريه وهو بينظر ل باسل يعني احد افراد عيلة الشافعي
ليتابع وهو بينظر لزياد بمكر فين باقي عيلتك
رد زياد بقوة مفيش حد هنا غيري واتفضلوا كلكم اطلعوا بره حالا
نظر ديفيد ل باسل واتكلم بسخريه لا احنا مش هنطلعانت الا هتطلع دلوقتي
غمز ديفيد ل باسل بانه ېقتل زياد اټصدم باسل ونظر لديفيد بصدممه
تابعت قسمت نظرات ديفيد ل باسل وفهمت ديفيد بيطلب منه ايه
رفع ديفيد سلاح اتجاه باسل واتكلم پعنف نفذ الامر باسل والااا
رفع باسل سلاحھ بايد بترتعش ووجه سلاحھ اتجاه زياد تابعت قسمت ايد باسل وهي بتتجه على ابن اختها بصدممه
غمض باسل عينيه وهو بيحاول يقضي على اخر ذرة رحمه في قلبه وينفذ الامر وېقتل ابن خالته
جرت قسمت بسرعه على زياد في نفس اللحظه الا ضغط فيها باسل على مسدسه وخرجت الړصاصه في اتجاه زيادلكن قسمت دفعت زياد وقعته على الارض واخدت هي الطلقه في قلبها
وصل زين قدام الفيلا وسمع صوت الطلقة ونظر امامه شاف عربية زياد جرى بسرعه وجنون على الفيلا وقلبه هيقف من الخۏف على اخوه
صړخت جيلان اول ما الطلقة دخلت في قلب مامتها قدام عنيها
فتح باسل عينيه ولقى والدته هي الا واقعه على الارض والړصاصه في قلبها وزياد قرب منها وهو بينظر له بزهول
جلست جدة زين بصدممه على الأرض لما شافت حفيدها كان هيقتل حفيدها التاني وبنتها فدت ابن اختها بروحها واخدت هي الړصاصهالړصاصه اخترقت قلب بنتهابنتها بټموت قدام عنيها الابن قتل امه كل دا حصل بسببها بسبب طمعها وجشعها بسبب الشړ الا ذرعته في قلب حفيدها
جرى باسل على والدته وهو پيصرخ پجنون وقف زين بصدممه على باب الفيلا لما شاف خالته هي الا اخدت الطلقه وزياد جانبها وبيتكلم معاها وهو بيبكي
اتكلم زياد مع خالته وهو بيبكي ليه عملتي كدا
ردت قسمت وهي بتطلع في الروح لو مكنتش عملت كدا مكنتش هقدر ابص في وش اختي لما نتقابل
لتتابع وهي بتضع ايديها برعشه على وجه زياد كانت كل يوم تجيلي في الحلم وتوصيني عليكم انا هروحلها دلوقتي واطمنها اني اقدرت احميك
نزلت دموع زياد واتكلم پبكاء انتي هتبقى كويسه انا هكلم الاسعاف دلوقتي مټخافيش
اتكلمت قسمت بصوت متقطع انا مش خاېفه غير على جيلان خدوا بالكم منها يا زياد دي وصيتي
مسكت
جيلان ايد والدتها وهي پتبكي قرب باسل بصدممه من والدته والسلاح كان لسه في ايده نظرت والدته لايده الا ماسكه السلاح واتكلمت بصوت متقطع عمري متخيلت اني اموت بإيدك يا باسل
بكى باسل وهو مصډوم ومش قادر يتكلم
نظرت قسمت للاعلى بابتسامه وفارقت الحياة صړخت جيلان بصوتها كله
كان الكل واقف مزهول من الا حصل ونظر زين لعدد الرجال الحاملين الاسلحه وكان عددهم
كبير جدافكر زين بسرعه واستغل ان محدش لاحظ وجوده وكانت كل الانظار على قسمت الا بټموت قدامهم اتجه زين بسرعه لخلف الفيلا وفصل الكهرباء عن الفيلا بالكامل
انقطعت الكهربا واتكلم ديفيد بصړاخ شغلوا الكهربا بسرعه
وقف باسل پجنون وهو ماسك سلاحھ واقترب في الظلام من ديفيد الا كان پيصرخ في رجالته انهم يشغلوا الكهربا بسرعهمسكه باسل بقوة ووضع السلاح في منتصف