رواية بقلم ملك إبراهيم
هيروح يتخانق معاه وبابا كمان اتعصب وقال انه هيطلقني منه ڠصب عنه وهاخد كل حقوقي كاملة
ماما كانت ساكته ومقالتش اي حاجة كانت بس پتبكي وعماله تبصلي بحسره علي اللي حصلي
كلمه بابا قالها وهو متنرفز خلتني ابصله پصدمة هيطلقك ڠصب عنه وهتاخدي كل حقوقك وترميله عياله يربيهم بمعرفته مع اللي اتجوزها
رد عليا بابا بنرفزة ولما تطلقي منه وانتي معاكي عيالك دول مين هيرضى يتجوزك ب ٣ عيال
رديت پصدمة جواز ايه! انا لو اطلقت منه مستحيل اتجوز تاني!
رديت بستغراب اه هفضل قاعده اربي عيالي
اتكلم اخويا وهو بيقرب مني بهدوء مفيش حاجة اسمها تقعدي مطلقة ومن غير راجل تربي عيالك وانتي لسه في عز شبابك كده الناس مش هيسبوكي في حالك
رديت بقوة والناس مالهم ومالي!
بصيت ل ابني وهو عمال يعيط ويترجاني بعينيه اني معملش كده واسيبهم وانا مستحيل اسيب عيالي وابعدهم عن حضڼي انا لو سبتهم مع مرات ابوهم مش عارفه هتعمل فيهم ايه وتتعامل معاهم ازاي وانا مقدرش اعيش من غيرهم هما أغلى حاجة في حياتي وروحي متعلقه فيهم
الجزء الثالث
بصيت ل ابني وهو عمال يعيط ويترجاني بعينيه اني معملش كده واسيبهم وانا مستحيل اسيب عيالي وابعدهم عن حضڼي انا لو سبتهم مع مرات ابوهم مش عارفه هتعمل فيهم ايه وتتعامل معاهم ازاي وانا مقدرش اعيش من غيرهم هما أغلى حاجة في حياتي وروحي متعلقه فيهم
كنت فاكره ان حزني وۏجعي هيخفوا شويه لما اجي لاهلي ويقولولي على الحل! بس اهلي صعبوها عليا اكتر بابا قرب مني وقعد جنبي وحط ايديه علي كتفي واتكلم بهدوء
رديت عليه وانا ببكي وانا مش عايزة اتجوز انا عايزة اعيش لعيالي بس
اتكلم بابا مرة تانيه الناس مش هيسبوكي في حالك انا عارف كويس نظرة اي راجل للست المطلقة بتكون ازاي
رديت علي اخويا وانا ببكي حتى لو طلقها انا خلاص قلبي اتقفل من نحيته ومش هقدر اكون معاه زي الاول مش هقدر اكمل معاه واسمحله يلمسني بعد ما لمس ست تانيه غيري
بابا واخويا اتبادلوا النظرات وكأنهم بيقولوا لبعض يبقى كده مفيش حل غير انه يطلقها وتسيب له عياله يربيهم بمعرفته
ابني كان ماسك فيا وبيبكي وخاېف اسيبه هو واخواته اتكلم بابا وهو بيقوم من جنبي خلاص يبقى مفيش حل غير انه يطلقك وترميله عياله وتاخدي كل حقوقك منه ونخلص من الموضوع ده
مسكت في ايد ابني وقولت باصرار انا مستحيل اسيب عيالي لحد يربيهم غيري
اتنرفز بابا وقال بعصبيه يعني انتي عايزة ايه دلوقتي انا لما جوزتك ليه خدك