اڼتقام انثي بقلم شروق حسام
سکړان ومش في وعيه ويعتبر باطل هي عملت كده عشان تمضيه علي الاملاك اللي خدها منها بالسړقة مش أكتر
فارس بحزن مزيف بعد ما المأذون مشي كنتي ادتيني فرصة يا أزهار اصلح غلطي
خلاص يا فارس خلصنا ومينفعش نفضل مع بعض كده دي تعتبر خلوة وحرام انت دلوقتي طليقي
فارس بص لها بحزن ودموع مزيفين وسابها وخرج وهو حاسس انه بقي طير حر وانه اخييرا هيتجوز روز ضحيته الجديدة
وجومانة مكانها متحركتش من مكانها لحد ما رجع أواب اللي كان خرج شوية بيجمع افكاره
أواب پصدمة وهو بيروح ناحيتها بسرعة عشان يقومها من مكانها خالتو حصل ايه يا حبيبتي بټعيطي ليه بس حد زعلك
جومانة بشهقات متتالية فا فارس
زعلانة عشان كده انا هكلمه واخليه يجي يشوفك عارف انه وحشك
فارس طلقني يا أو أواب انا قلبي وجعني اوي
من من شوية ط طلقني عشان أزهار اكيد هي هي اللي قالتله يطلقني
أواب بص لها بعيون بتطلع شرار قام بسرعة ورن علي رقم أزهار اللي كان حافظه علي موبايله عشان يتقابلوا وتعلمه الانجليش
الو ازيك يا أواب
خلاص تمثليتك اتكشفت فمتقعديش تمثلي كتير
أزهار بضحكات ساخرة طالما كده وكل حاجة بقت علي المكشوف عايز ايه بقي
اه بسببي انت مالك بقي
مش كفاية انك خطافة رجالة وكمان
أزهار بعصبية اششش أخرس إياك تكمل تحب ابعت لك التسجيلات اللي كانت بين فارس وجومانة وهم بيتفقوا مع بعض يسرقوني وبيخططوا لكده بقي لهم سنين ولا ايه رايك تشوف الفلوس والعقارات اللي سارقوها مني وانا مش حاسة
أزهار بسخرية وانا بردوه كنت بحسب ان انا عارفة فارس كويس بس طلعت كل حاجة وهم وكدب
بدأت أزهار تحكي له كل حاجة من اول ما هي شافتهم في المطعم لحد ما عرفت ان فارس وجومانة صحاب من الطفولة و حكت له عن خططتها انه يطلقهم هم الاتنين وانها عملت شخصية روز بمساعدة بدر خالها وحرفي حكت له كل حاجة بالتفصيل الممل
أزهار بتنهيدة بص يا أواب انا كنت ناوية انتقم منك انت كمان بس لما فكرت فيها لقيت انك ملكش ذنب ومهما كان دي خالتك ومش هتصدق عليها حاجة وهي اصلا مكنتش هتقولك حاجة من اللي هي كانت بتخطط له هي وفارس
فارس بيبيع اي حد عشان الفلوس طلقها وطلقني عشان روز اللي هو بيحسب انها هتكون اغني مني وهيعرف ينصب عليها كويس بس هو طلع اكبر مغفل وهو اللي اتضحك عليه مش العكس
وجومانة ممكن اسامحك بعدين بس دي حاجة مش أكيدة لانها كانت سبب من اسباب دمار حياتي علي العموم تخليها مشغولة في حملها وتهتم بيه
كملت بسخرية عشان محدش يجي ويقولها وديه دار أيتام انا هقفل سلام
فصلت أزهار المكالمة وكل ده وأواب منطقش كلمة واحدة هو مش
عارف يعاتب خالته ولا يواسيها هو اصلا مش مصدق انها ممكن تعمل حاجة زي كده
بص لها لاقاها نايمة مكانها من كتر العياط راح ناحيتها وشالها وداها علي اوضتها
وهو قعد جنبها وفضل يبص قدامه بشرود وعدم تصديق
الجزء الأخير بقلم شروق حسام
تاني يوم
في مطعم أزهار
طلقتهم يا روز يلا بقي عشان نتجوز هجيب المأذون ونتجوز علي طول
بس يا فارس بابي مش موافق غير بشرط تدخل معانا شريك الأول عشان هو لسه ميعرفكش
فارس بإبتسامة يبقي هكون شريكه من النهاردة اتصلي عليه يجهز كل الورق اللازم وانا همضي عليه من غير حتي ما اشوف عايزك مراتي النهاردة قبل بكرا انا بعشقك يا روزتي
أزهار بخجل مصطنع بس بقي يا فارس كسفتني
فارس بضحك بحبك وانتي بتتكسفي كده بتكوني شبه الوردة الحمرا يا روزتي
كمل بجدية يلا بقي روحي كلمي حمايا وانا هفضل قاعد مستنيكي هنا عشان نروح له سوا
حاضر يا فارس خمس دقايق بالظبط وهكون عندك
فارس هزلها راسه بإبتسامة وهو جوا حاسس انه انتصاره قرب
أزهار بصت له بإستهزاء وسابته وطلعت برا المطعم تتكلم علي الموبايل
الو يا خالو كل حاجة جاهزة
ايو يا حبيبة خالك كله جاهز مستني بس انك تيجي
ساعة وخلاص كل حاجة هتخلص وهكون خدت اڼتقامي منه وقلبي هيرتاح
بعد نص ساعة
في واحدة من شركات بدر
بدر ببرود وهو متقمص شخصية والد أزهار اهلا اقعدوا
فارس بتوتر حاضر يا حمايا
بدر بسخرية واضحة حماك مين معلش انا لسه مبقتش حماك مش لما تبقي الأول تتجوز بنتي تبقي تقولي كده ساعتها
فارس بتوتر أشد قصدك ايه مش احنا هنتجوز النهاردة
بدر برفعة حاجب وسخرية طبعا طبعا نخلص كل الاجراءات وتبقي شريك معايا والمأذون هيكون وصل وهنكتب الكتاب علي طول
كمل بمرح مزيف وهو جواه نفسه ېقتله فيه ايه يا فارس متوتر كده ليه كنت بهزر معاك يا راجل قولي يا عمي ايه حمايا دي احنا هنبقي عيلة واحدة قريب
فارس بإبتسامة حقك عليا يا عمي معلش راحت مني دي
مد له بدر الورق فخده منه بفرحة وهو من غير حتي ما يقرأه مضي عليه
بدر بسخرية مبروك عليك يا فارس
الله يبارك فيك يا عمي
سمعت من روز انك كنت متجوز قبل كده اتنين احكي لي شوية عنك وعن حياتك قبل ما المأذون يجي
فارس بحزن مصطنع مش بحب اجيب السيرة دي بس هحكي لك عشان تبقي كل حاجة واضحة انا كنت متجوز جومانة ودي كانت صاحبتي من واحنا صغيرين وزي ما بيقولوا حب طفولتي بس هي طلعت متجوزاني عشان بقي معايا فلوس وبقيت شغال في منصب كبير بعد ما اتخرجت
وانت خريج كلية ايه
هندسة وكنت شغال في شركة مراتي التانية اللي بردوه كانت معايا في الثانوي وبسبب تعبي ومجهودي في الشركة الشركة كبرت عشان كده هي عرضت عليا الجواز عشان نكبر الشركة سوا
كمل بتنهيدة وآلم مصطنع بس بعد الجواز اسلوبها بدأ يتغير معايا وبقي اهم حاجة عندها الشغل الشغل و
أزهار كانت بص له ببرود وهي بتبتسم بسخرية علي كل الكلام الكدب اللي بيقوله
أزهار ببرود مش ملحوظ سيبنا من الكلام ده يا فارس المأذون زمانه وصل
سديم مش بتردي لييه بقي لي كام يوم بحاول اوصلك
مش عايز مليش نفس
أواب پصدمة لييه هي اكلة ونفسك اتسدت ناحيتها
حاجة زي كده انا بجد كنت بدأت احبك بس انت بني ادم مقرف
أواب پصدمة اكبر ايه اللي انتي بتقوليه ده انتي مستوعبة اللي بتقوليه هو انا عملتلك حاجة عشان تقولي كده
أزهار يا أواب أزهار انا عارفة انها حكت لك كل حاجة هي كلمتني إمبارح بعد ما قفلت معاك
أواب بضحك هستيري هههه أزهار هو انتي كمان تعرفيها مش كده هههه يعني انا زي الأهبل اللي بيتضرب علي قفاه وكنت حبيتك وانتي بتخدعيني هههه بجد برافو