السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لا أمان بقلم أماني السيد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كثيرا مع حنان وقصت لها حنان ماحدث معها من زوجها 
ابتدت الحفل وأرسل يوسف عماله خاصه بتجهيز المائده واصرت والده يوسف بحضور حنان والبنات معهم الحفل وحضروا جميعا للحفل ولاحظت والده يوسف نظرات ابنها لحنان ولكن حنان كانت تتجاهل تلك النظرات 
بالنسبة لثائر وصلاح أحبوا بعضهم كثيرا واتفقوا أن يصبحوا رفقه فثائر يتيم الام قد ماټت والدته أثناء والدته بينما صلاح اعتبر نفسه يتيم الأب أيضا 
انتهى الحفل وأصر يوسف على ايصالهم هو وثائر 
ياترى موقف والده يوسف من مشاعر ابنها ايه وهل هتقبل بيهم 
هل جمال دوره انتهى لحد كده 
هل سيصبح لصلاح دور 
امانىسيد
لاامان
قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله 
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح 
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث 
قاطعت والدته شروده نجلاء 
نجلاء طيبه وبنت حلال 
يوسف اه فعلا 
نجلاء بخبث وانت عارف انا اقصد مين 
يوسف افتكرتك بتتكلمى عن حنان 
نجلاء اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا 
يوسف أنا سألت عنها وعرفت قصتها 
نجلاء وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها 
يوسف تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى 
نجلاء نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من المېت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه 
يوسف عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها 
نجلاء عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه 
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود
فى الجهه الاخرى عند جمال 
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيرا حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيدا ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيرا بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكا له 
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى 
بعد مرور أربعه اشهر 
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيرا بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضا عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها 
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها 
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيرا بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيرا من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل المۏت هو من أخذ والده 
وافقت حنان وهى بداخلها
قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة 
تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر يوسف على عدم تركها بمفردها 
وتحت ضغط يوسف عليها تركت حنان العمل
ذهب حنان للعيش بمنزل يوسف ووالدته وتم تعديل بعض الاشياء مثل غرفه النوم وتغيير بعض الأثاث 
واصر ثائر وصلاح العيش بنفس الغرفه فقام يوسف بضم غرفتين وعمل غرفه كبيره لهم واعتبرت نجلاء صلاح بمثابة حفيدها
فى اليوم الثانى لعقد القران 
استيقظ يوسف مبكرا قبل حنان وقام بتحضير الطعام لها وصعد لغرفتهم مره اخرى فوالدته وووالده حنان والابناء فى الدور الاول من المنزل وحنان ويوسف الطابق العلوى
يوسف حنان حنان اصحى يا حبيبتي صباح
الخير قالها بابتسامه 
استيقظت حنان بابتسامه صباح النور 
يوسف صباحيه مباركه يا عروسه 
ابتسمت حنان بخل ولم تستطع الرد عليه 
يوسف قومى يلا عشان منتأخرش 
حنان على ايه 
يوسف عشان مسافرين 
حنان مسافرين فين والولاد هيروحوا فين 
يوسف هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا 
حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها 
حنان تمام اللى تشوفه هقوم احضر الشنط 
يوسف كل حاجه جاهزه كل المطلوب من حضرتك إنك تفطرى وبس وسيبى كل حاجه عليا طول مانتى معايا مش عايزك تفكرى فى أى حاجة غير إنك تنبسطى وبس 
حنان نظرت له بدموع فرحه أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس 
يوسف بجد يا حنان وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله
حنان من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى 
امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي 
حنان حاضر 
قامت حنان وارتدت ملابسها وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر
وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح 
احست حنان بشعور مختلف تجاه يوسف شعور لم تشعر به قط وأصبحت تعبر ليوسف عن مشاعرها تجاهه سعد يوسف كثيرا فمشاعر حنان كمشاعر فتاه صغيره تحاول إكتشاف مشاعر اول مره تشعر بها 
عاد يوسف وحنان من السفر وقام يوسف بنقل صلاح لمدرسة ثائر فهم نفس المرحله التعليميه وأتى لهم بمدرسين فى جميع الاختصاصات 
احبت حنان نجلاء كثيرا وأيضا نجلاء احبتها 
اهتمت حنان كثيرا بثائر وصلاح فكانت لهم ونعم الأم ويوسف كان ونعم الاب لهم
بعد مرور ثلاث سنوات 
تغيرت حياه الجميع تغيرا جذريا 
اصبح جمال لديه طفلان من سعاد وقام بتغير المنزل لمنزل أكبر وكتبه بإسم حنان وأصبح لديه بدل الورشه ثلاث وأصبح لديه مال وسياره وشهره واسعه فى مجال ميكانيكا السيارات ولكن لم يكن هناك شئ بإسمه فكانت سعاد دائما ما تجبره أن يكتب كل شئ بإسمها او إسم ابناءها وتتحجج دائما بحنان ان تظهر وتطالب بنفقه او حق ابنها 
بينما حنان اصبحت امراءة اخرى فقد تحسن كثيرا الحاله الماديه ليوسف واصبح له شركه خاصه بالإضافة لشركته مع صديقه تعلمت حنان السواقه واصبح لها سياره واصبح لديها فتاه جميله تشبهها كثيرا وكانت مشاكسه وكان الجميع بلا استثناء مشاغبتها واشترك لثائر وصلاح فى إحدى النوادى فكانت اهتمامات ثائر وصلاح مختلفه من ناحيه الرياضه فكان صلاح يحب الكره كثيرا وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه 
لم تهمل حنان قط يوسف بل اصبحت شديدة التعلق به وهو أيضا
كان تعلقه بها شديدا واصبح صلاح يعتبره اب وثائر اعتبر حنان أم له 
مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقا فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم 
وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا 
ياترى اللى جاى إيه 
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه
البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه 
ندى وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز 
صلاح لأ لما ثائر يتجوز الأول 
نظرت ندى لثائر وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز 
ثائر لما صلاح يتجوز 
ندى على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص 
ضحك الجميع على حديثها 
صلاح بصى يا ندى طول ما ده
مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق 
نظرت له ندى وصمتت واحست أن لا فائده من الحديث 
بعض الأصدقاء معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى ټخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا 
ثائر وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلا 
صلاح بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه 
ثائر اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم 
ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره 
داخل السيارة تحدث ثائر
برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
صلاح جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه ماټ عايش إزاى فى اب كده
ثائر هتستفاد ايه لما تعرف 
صلاح فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا 
ثائر معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خاېف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك 
صلاح ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي 
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده 
فوالده تغير كثيرا أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل 
اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه 
رايح فين 
صلاح رايح اكلمه هو اللى واقف هناك ده وضهره محنى 
ثائر استنى اركب طيب 
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه 
ثائر مساء الخير 
جمال مساء النور 
ثائر انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها 
جمال طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها 
ثائر لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى 
جمال يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها 
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم 
صلاح مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها 
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن
يتحدث معه ونظر للسياره وبدأ الكشف عليها 
وقام بالنداء على احدى العاملين
معه لمساعدته 
ثائر ابنك ده ياسطى 
جمال لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى 
ثائر انت مخلف
كام
جمال انا مخلف
٢ مجدى وعز 
ابتسم صلاح نصف

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات