الأحد 24 نوفمبر 2024

بنت الاكابر ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي خرجتك
هتفت بنبرة غرابة و استغراب 
لية ساعدتيني
جلست على المقعد 
ومساعدكيش لية عملتيلي ايه سما أنت ضحيه زيك زي اي حد أنت اطلقتي واتجوزتي ظلم وأنا اصلا مكنش في دماغي أصل أنت كنتي جاية تغيظيني هتغيظيني باي على فكره أنا اتطلقت امبارح
وقبل ما تقاطعيني عاوزه اقولك ابداي حياة جديدة انسي القديم أنا عندي استعداد تشتغلي عندي
هتفت بفرحة
بجد
اومئت براسها بنعم 
ايوه بجد قومي أنت بس وشدي حيلك وكلميني اوي تعالي على عنوان الشركة وفي حرس على الباب لو احتجتي حاجة كلميني وصاحب المستشفى دكتور يونس الرواي من البلد فا متقلقيش من اي مصاريف
ابتسمت لها ابتسامة واسعه لتقول 
مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك إزاي بجد شكرا ليك أنت جميلة اوي
ابتسمت قمر بود
تسلمي استأذن أنا بقا والف سلامة عليك ومش هسالك حصل اي بس أكيد الشرطة هتيجي تاخد اقوالك قولي اللي حصل بصراحة ومفيش اي حاجة عليك
خرجت قمر من الغرفة ومشيت في الممر لكن وقفت عندما سمعت اسمها من فاه يونس 
استدارت نصف استداره 
دكتور يونس اهلا وسهلا
يونس 
اهلا بيك جيتي وهتمشي يعني مقولتيش
قمر 
اقول اي دكتور أنا اجي وامشي زي ما أنا عاوزه أنا جاية لمريضه يعني زياره مريض
يونس 
بس ياقمر
قمر
قمر هانم لو سمحت ياريت تنسى اللي حصل امبارح نهائي ودا سوف تفاهم مش أكتر عن اذنك عندي شغل
وغادرت قمر
يونس في سره 
ماشي يا قمر أنا وأنت والزمن طويل
مرت الأيام ومر شهر وقمر تتجاهل يونس وسما خرجت من المشفى وتعينت مساعدة السكرتيره الخاصة بقمر لأن السكرتيره سوف تأخذ اجازه بسبب ظروف حملها لم تزور قمر البلد منذ عودتهم اقتنى يونس ڤيلا بجانب قمر لكن لم تهتم ونقل هو وعائلته وبدا فتح شركة جديدة وهى شركة استراد مثل قمر 
دق الباب ودلفت سما 
قمر هانم يونس بيه بره وعاوز يقابل حضرتك
قمر بغرابة 
يونس!!!! دخلية
استأذنت سما وخرجت وبعد دقيقتين دلف يونس 
وقفت قمر لترحب به 
قمر 
أهلا يونس بيه اتفضل
يونس 
أهلا قمر هانم 
جلس يونس أمام قمر ليقول 
حبيت اتكلم معاك في موضوع
قمر باهتمام 
اتفضل سمعاك
يونس 
قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب ايدك للجواز
قمر 
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي 
البارت السادس عشر
يونس 
قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري أنا طالب إيدك للجواز
قمر 
عم الصمت عليهم قمر تنظر إليه وهو ينتظر الإجابة كرر سؤالة مره اخرى
قمر عاوز اتجوزك
حمحمت قمر بهدوء قائلة
لية اشمعنا أنا
وقف يونس قائلا
هقولك دلوقتي حالا تعالي معايا
قمر بغرابة
على فين
يونس
هتطلعي من هنا تركبي عربيتك من غير الحرس ولا السواق حتى تعرفيهم انك عاوزه تكوني لوحدك وتروحي على الڤيلا بتاعتك تستنيني هناك 
قهقة قمر بصوت عال
اي الجو دا
يونس
أنا هخرج من هنا حالا يا قمر وتعملي اللي قولتلك عليه أنا عاوز اقعد معاك اتكلم في كذا نقطه وبعد كده وافقتي تمام رفضتي تمام برده عن إذنك
ولم ينتظر الرد وغادر من أمامها نظرت إليه بدهشة استغربت نفسها انها تريد المغادره كما قال تحب المغامرة 
وقفت عن المقعد والتقطت معطف البدلة النسائية الخاصة بها والحقيبة وخرجت من المكتب استدارت نصف استداره لسما قائلة
سما عندي مشوار مهم برا الغي اي معاد وهكلمك بكره الصبح 
اومئت لها سما
وغادرت قمر دلجت إلى المصعد هابطة إلى الطابق الارضي أخذت مفاتيح السيارة من الأمن واخبرت الحرس انها سوف تكون بمفردها لا تريد أحد خلفها وأن يخبروا أحمد ومعتز بهذا عند عودتهم من مقر الشركة الجديدة 
ادارت سيارتها واتجهت إلى الڤيلا
الخاصة بها فتح الأمن البوابات ودلجت إلى الداخل ركنت سيارتها وجدت هاتفها يهتز وكان المتصل دكتور يونس 
قمر
الوو
يونس
اخرجي من الڤيلا
قمر بعصبية
دكتور يونس في اي بقا لعبة في ايدك ما تيجي نتكلم جوا وخلاص
رد بهدوء
اخرجي بره يا قمر أنا مستني قدام الڤيلا
نفخت قمر بنرفزة شديدة وعصبية واخذت حقيبتها وخرجت وأعطت المفاتيح للامن
لما مستر أحمد يجي اديله المفاتيح
تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
خير بقا
يونس
على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين
رد بنبرة هادئة 
هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جدال نهائي استرخي يا قمر 
في الشركة
كان يجلس كل من معتز و أحمد وسما
معتز
يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
معتز بانتباه
عربية تانية يعني من اللي هناك ولا عربية اي
أحمد
لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
أحمد
دكتور مين قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز 
خلاص روحي أنت يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد 
معتز 
أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي ماشي يا قمر إما وريتك 
في البلد كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي 
ليليان بزهق
يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كل يوم عيش عيش
زهرة بضحك 
أنت تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن 
جائت الخاجنة لتبلغها أن يوجد سيدة من البلد تريد مقابلتها 
دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة 
السيدة بتوتر 
والله يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
أم عبدالله 
الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم 
القرب مني في مين بالظبط قمر
ردت أم عبدالله سريعا 
لا لا الكبيرة لا القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة پصدمة 
يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
زهرة بصرامة 
ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء 
حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله 
محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله 
مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة 
شكلك أنت اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة 
الحاج محمد 
بتحبيها
الحاجة زهرة 
قوي قوي يا محمد كان نفسي تكون من صلب ولدي يالا الحمد لله 
الحاج محمد 
اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
حاضر 
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم ڠصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ 
قمر قمر قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
اي ثم اعتدلت قائلة بغرابة يونس
يونس
أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة 
قمر
يونس 
قاطعها يونس قائلا
قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
مبطلعش رحله
يونس بغزل 
دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاك تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
هبطت قمر
من السيارة دلفا إلى الداخل 
يونس 
شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي
قمر 
على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية 
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير 
يونس 
محتاجة حاجة تانية
قمر 
كده تمام أنا القهوة كويسة جدا
يونس 
دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى 
قمر 
مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلا 
فاضل ساعتين تقريبا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر 
أما اشوف اخرتها
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب  
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول 
السااااااااحل
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
قمر بصړاخ 
يوووونس
رد يونس بفزع 
اي يا قمر
احنا رايحين الساحل
يونس 
ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر 
بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس 
بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنت وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو صافي الموج عالي مياء صافية
يونس 
تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك 
قمر 
سمك كمان
يونس 
طبعا نتغدا واقولك كل حاجة 
بنت الاكابر 
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري  
قمر 
بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس 
اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة جاء يونس خلفها هتفت قائلة 
كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق 
حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامعاد عودة يونس تأخر 
تقدم إمام قائلا 
يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة 
ومقولتش لبة يا إمام أنا خۏفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير 
أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر 
اتفضل
يونس 
قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيك من غير ما أكون معرف أهلك حتى لو أنت مين مش اخلاقي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات