كيان طاغي بقلم زهرة الربيع
ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد
كبان كانت پتبكي جامد قرب منها پغضب وقال..بټعيطي ليه...زعلتي على حبيب القلب مش كده
كيان بصتلو پغضب شديده ودموع و قالت... اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه
كبان قربت منه پغضب وقالت بزعيق.. ابويا انا يشتغل بواب عايز تشغل ابويا انا بواب
رعد بصلها پحده وقال.. اه بواب...مالو البواب بقى مش من مقام اهلك ...بس متنسيش انك متجوزه ابنه
وهنا اسودت عنيه پغضب ومسكها من ذراعها بقوه وقال ..وانا
بعمل كل ده علشان فاكر اللي عمله زمان فاكر كل حاجه لحد انهارده ومستحيل انسى...ابوكي بذات مستحيل انسى الي عملو و هسففه تراب الارض هبكيه بدل الدموع ډم
رعد قال بحزن...الي عملو مش بقدر احكيه حتى بيني وبين نفسي ... لسه فاكر زي النهارده لما كنت طفل 12 سنه وقت ما بابا احتاج عمليه في القلب وكان بېموت وجيت مع امي عند ابوكي عشان نستسمحوا يساعدنا..امي قالتله..الراجل بېموت ده طول عمره تحت طوعك تحت امرك واترجتو كتير.
بس فضول الأطفال خلاني ابص عليهم من الشباك واعرف الباشا ليه مشاني
كيان كانت بتسمعوا بزهول شديد وقلبها بيدق بقوه مش قادره تتخيل الافكار اللي جت في دماغها ورعد ابتسم ودموعه نزلت بغزاره وقال ..شكلك فهمتي
يا كده يا هسيبو ېموت
كيان كانت پتبكي وعايزه تكلمو مش قادره وهو كمل بغل ودموع...انتي فكرتيني بيها لما كانت دموعك بتنزل وانت بتعملي كده قدامي.. عشان كده وقفت اللي حصل ومقدرتش اخليكي تكملي .. هيه كمان ما قدرتش تكمل قالت له خليه ېموت يا باشا احسن ما اشيلو العاړ والوث شرفو وشرف ابني ومشيت
وفعلا اسبوع في الثاني وماټ بابا...و الباشا الكريم لم الناس وعملو جنازه دفع فيها الي يقارب على تمن العمليه والإعلام صوروا الباشا وهو پيدفن حته خدام عنده وكسب اصوات انتخابيه
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش