اقدرانا جوارنا للكاتبة مي نهال
هادي ودخلنا بيت من البيوت إلي هناك مستغربة أول مرة يخدني مكان زي دا ملجأ! مش عارفة شعور غريب عرفت إنه بيجي من فترة للتانيه وقف شوية يسلم على الأطفال إلي قربوا منه كان شكله لطيف أوي وسطهم بعد وقت سحبني معاه تجاه أوضة دخلنها وكان فيها طفل في حدود ال سنين قرب محمد وقاله
يحيى
قام يحيى بعد ما كان قاعد على كرسي صغير قدام مكتب بيرسم جري عليه وهو بيقول
قلبه
جيت أمتى!
لسه دلوقتي
بص نحيتي وأنا واقفه ببصلهم ومش نفسي اللحظة دي تخلص أبدا لقيته بيقولي بغمزة
مين القمر مش تعرفني
دي منة مراتي
يا خسارة
لي
كنت هتجوزها لما أكبر
ضحكت ورديت أنا عليه المرة دي قولتله
طب أيه رأيك لما تكبر أشوفلك عروسة أحلا مني تتجوزها
نزل من على أيد محمد وقرب مني حضڼي وهو بيقول بضحك
أقسم بالله أنت كفائة
بص نحيت محمد وقاله
شوفت الحنيه أتعلم منها بتفكر في مستقبلي
ضحك محمد وقالنا
هتتفقوا عليا وأنا غلبان
قرب من يحيى وقعد قدامه عشان يبقى في طوله وقاله بحنان
يحيى إنت بتحبني مش كدا
بحبك أوى يا بابا
طب أيه رأيك تيجي معايا البيت
أيوة تعيش معايا أنا وإنت ومنة
بصلي بدموع وقالي بصوت ضعيف
هو أنت موافقه أجى معاكم
قعدت قدامه وعيوني كلها دموع كلمة بسيطة منه قدرت توجع قلبي بالشكل دا حضنته وقولتله بحنيه
يا روحي أصلا أنا جاية عشانك.........
نوڤيلا_أقدرانا_جوارنا_1
مى_نهال
البارت الثاني
بعد عشر سنين
واقفه فى المطبخ كالعادة بحضر الغداء وكانت الساعة 4 تقريبا لقيت يحيى داخل وباين عليه العبوس وقف قادمي وقالي من غير ما يرمى السلام زي عادته
كان بيتكلم بسرعة لدرجة إني ملحقتش ارود عليه بلمت شوية وكنت لسه هتكلم لقيت محمد بيرد عليه بنبره بارده زي إلي كان بيكلمني
بيها لما أغلط
ومتكلمنيش إنت ليه يا يحيى!
كان نفسي الأرض تتشق لما شوفتهم بيتكلموا كدا هما الأتنين عندهم نفس الطريقة والأسلوب حتى نفس الصوت البارد رد عليه محمد وهو مربع ايديه قدام صدرة
أنا فاكر إن لما قولتلي كنت بذاكر معاك حاجة في نفس الأهمية بردو
خلص كلامه من غير ما يرفع نظرة على محمد المصډوم ودخل أوضته بسرعه نظري فضل معاه لحد ما قفل الباب لقيت معاذ واقف والدموع في عنيه قرب من محمد وقاله
عمتو صفاء لما سمعت يحيى بيقولي ياله على الجامع قالتله وإنت مالك يروح ولا مايروحش لتكون مفكر نفسك