السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم امل صالح

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


لما أعرف عملت كدا لي أنت أهلك فين سايبين بنتهم تخش بيوت الناس عشان تسرقهم.
مردتش عليه وفضلت مكانها عند رجل هداية أمه وقفت بصمت ومسكت كوباية اليانسون وعلى غفلة وقبل ما حد يفهم حاجة رفعتها وشربتها كلها دفعة واحدة ساعدها إنه كان برد..
رغم صدمة طه وأمه الا إنه حس بشوية رضا بصتله دعاء وقالت وهي بتشتال شنطتها تمام كدا يا أستاذ طه بالنسبة للتسجيلات اعمل بيها اللي أنت عايزه.

تخطيته وخرجت من الأوضة ومنها من البيت كله بصت هداية لأثرها پخوف وقلق وبعدين لطه يا طه مينفعش يابني لو وقعت في الطريق لقدر الله وحد عمل فيها حاجة هتشتال ذنبها!
اخد نفس بضيق وفضل واقف مكانه إيده في وسطه وضهره لأمه نفخ بعصبية وخرج وراها وهداية وراه بتدعي ربنا يسترها عليها.
رغم اللي كانت هتعمله فيها فضلت تدعيلها!
غريبة قلوب الناس الطيبة مش كدا.
فضل ماشي وراه من غير ما يخليها تشوفه لحد ما لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على الطريق فضل واقف مستني تعديه عشان متحسش بيه وبعدين دخل منه.
وفي نص المكان حس بحد وراه لف وقبل ما يشوف حد أو يستوعب حاجة لقى الرؤية بتتشوش قدامه وحد بيضربه في راسه!
المخطئ سيظل مخطئا حتى لو كانت حياته كلها قائمة على الخير والصلاح بقلم_أمل_صالح
يتبع....
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
السادس
لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على الطريق فضل واقف مستني تعديه عشان متحسش بيه وبعدين دخل منه.
وفي نص المكان حس بحد وراه لف وقبل ما يشوف حد أو يستوعب حاجة لقى الرؤية بتتشوش قدامه وحد بيضربه في راسه!
وقع وإيده على راسه من الألم وبعدها محسش بحاجة كانوا شابين واحد منهم اتكلم وهو بيشاور على الطريق روح اندهلها كدا.
جرى من الشارع ونادى على دعاء يا أبلة يا أبلة.
لفت وكان المنوم أثر بشكل جزئي على عقلها فحست بدوخة خفيفة شاور على الطريق تعرفي الواد ده.
بصتله بإستغراب فقال في الشارع هنا.
شكت فيه دعاء فلفت عشان تكمل مشي وقبل ما تتقدم خطوة كانت وقعت على الأرض وكانت خلاص فقدت القدرة إنها تتغلب على النوم.
الشاب عينه وسعت پصدمة ورجع بسرعة لصحابه اللي كان بيحاول يفوق طه شاور على الطريق وقال وهو مخضوض البت سروئت! اغمى عليها
وقف سروئت! ليكون الواد مشممها حاجة مش تمام! بعدين هو ماله ماټ من الضړبة ولا إي
أنا مليش دعوة يعم حسني أنت اللي ضارب.
روح نادي حد من الحريم يشوفوا البت بس كدا يا عمار وسيبلي أنا الواد ده.
راح عمار وحسني وطى على الأرض بيحاول يخلي طه يفوق بالفعل حصل بعد معاناة وخوف من حسني إنه يكون حصله حاجة كان عمار وصل ببنتين..
وداهم لدعاء اللي كانت مرمية على الأرض ورجع لحسني اللي ثبت طه مش هتتحرك يا حيلة أمك دا الرجالة هيتسلوا عليك النهاردة.
اتكلم طه وهو بيحاول يتحكم في غضبه يعم متخلنيش اتغابى عليك وسع وملكش دعوة بيا!
رفصه عمار برجله وبجح ماشي ورا بنات الناس والله أعلم عملت اي وكنت هتعمل إي وبجح دانت ليلة أهلك سودة.
ابتسم طه بسخرية والله يعني أنتوا عاملين الليلة دي كلها عشان مفكرني مش ولابد!
اتغيرت ملامح وشه للبرود وزق حسني بإيديه لورا وقف واتكلم بعصبية إحنا محتاجين حد يربيكم يا محترمين عشان اللي أنتوا عملتوه دا اسمها قلة أدب وذوق تهور بلا تفكير وخلاص!
لف لقى عمار في وشه فزقه وعدى بسرعة وبخطوات شبيه للجري لحقوه وهم لسة في اعتقادهم إنه عايز يأذي البنت دعاء البنات كانوا بيحاولوا يفوقوها ولأن المكان فاضي من البيوت والناس شبه صحرا بيطلع على الطريق مكنش في حد يساعدهم.
شافوا عمار وحسني فوقفت واحدة منهم وقربت منهم هي مش بتفوق لا بماية او غيره بس التنفس طبيعي فهي كدا نايمة.
بصلهم طه واخد نفس طويل بضيق من كل حاجة لف وبص لعمار وحسني وقال وهو بيطبطب على كتف حسني مش أنتوا أبطال ومفيش منكم اتنين خليكوا مع السكر لحد ما تفوق.
بص للكل سامو عليكو بقى.
رجع البيت وطول الطريق إيده على رأسه كان بيوجعه من الضړبة بس محبش يبين دا قدامهم.
ها يا طه دعاء كويسة
مرمية في الشارع.
شهقت يحزني لأ لأ مينفعش قوم بالله عليك اتصرف ان شاالله حتى تجيبها هنا لحد ما تفوق.
ابتسم بسخرية ولاد الحلال معاها.
دخل الأوضة وهي بتنده طه يا طه!!
رجع وقعد على الكنبة قصادها يا حجة والله معاها ناس بس أنا دلوقتي سيبيني بفكر في حاجة.
يابني البت! إيش عرفك أنت إنهم ناس كويسة
دلوقتي أنا وأنا ماشي وراها حسيت فجأة بدوخة بعدين لقيت واحد ضړبني في راسي.
بخضة يلهوي تعالى كدا وريني.
استنى بس لما أكمل المهم ان الواد دا مش تبع دعاء وضړبني عشان حاجة تانية خالص والدوخة اللي حسيتها دي من الريحة اللي شمتها..
مسك راسه وهو حاسس بصداع من كتر التفكير أنا مش فاهم حاجة.!!
ردت عليه هداية بحيرة ولا أنا.
ضحك على رد فعلها وهي قالت عيد من الأول كدا.
كان هيرد عليها بس جه فباله حاجة فجأة فوقف پصدمة أنا شميت الريحة قبل ما اتضرب أصلا!!
الباب خبط..
خبط عڼيف!!!
فتح الباب..
اتفاجئ بمجموعة من الظباط..
اتكلم واحد منهم وهو بيبصله بشك أنت طه عماد!
رد عليه بإستغراب آه.
طلع الكلابش مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في ق تل....
يتبع....
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
السابع
أنت طه عماد!
رد عليه بإستغراب آه.
طلع الكلابش مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه نعم!
فكمل الظابط شروع في ق تل....
شده الظابط لبرة پعنف غريب فزقه طه واتكلم بعصبية لحظة!
لف ودخل لهداية اللي مكنش وصلها غير صوت مكنتش حتى سامعة الحوار أول ما دخل حركت الكرسي ناحيته طه في إي يابني!
كان واقف جنبه الشرطي اللي سبق وطلع الكلابش عشان يحطها في إيده بصتله بإستغراب خصوصا إنه مكنش لابس زي الشرطة فمكنش باين عليه.
بصله طه بطرف عينه فبعد عنه لف طه وحرك الكرسي بتاعها قرب كنبة عشان يقعد قصادها أخد نفس طويل بتعب ومسك إيدها.
كانت بتبصله بقلق وهي مش فاهمة حاجة وهو مش عارف حتى يقول إي ولا يفهمها إزاي هو ذات نفسه مش فاهم حاجة.!
اتنهد اعتبريني في الشغل ساعة أو ٢ بالكتير وراجع تاني.
يا بني ما تفهمني! متوجعش قلبي كل شوية كدا.
حقك عليا أنا آسف والله بس....
وطى راسه بخنقة بس أنا والله ما فاهم أنا كمان بس أنا واثق في ربنا وفي دعاك ف إن شاء الله خير.
سمع صوت تأفأف الظابط رفع راسه فبصله عشان يخلص وقف بالله عليك ما تفتحي لحد غريب لو دعاء حتى ما تفتحيش.
خرج معاهم بعد ما حطوا الكلابش في إيده فقيد حركته كان مستغرب العڼف اللي بيشدوه بيه ورغم كدا فضل ساكت شدوه لعربية سودا فرفع حاجبه بشك باشا لا مؤخذة هو أنتوا موديني رحلة.
امشي يا خفة من سكات.
ابتسم طه وهو بيسأله بدهشة أنا دمي خفيف! الله يسترك والله.
زقوه في العربية وقعدوا الاتنين قدام واحد في كرسي السواق والتاني في الكرسي اللي جنبه طلع طه راسه من المسافة بين الكرسين وبص للي
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات